بنك إنجلترا يبقي أسعار الفائدة دون تغيير عند 4 في المئة وسط مؤشرات تباطؤ الاقتصاد
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
نسبة التضخم السنوية لأسعار المستهلك في المملكة المتحدة تبلغ ثلاثة فاصل ثمانية في المئة، وهي تقارب ضعف هدف البنك البالغ اثنين في المئة. قرار بنك إنجلترا
أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة الأساسي عند أربعة بالمئة يوم الخميس، وذلك بما يتماشى إلى حد كبير مع التوقعات، بينما يتعامل البنك المركزي مع تضخم عنيد ونمو متباطئ.
بلغ نمو أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة ثلاثة فاصل ثمانية بالمئة في سبتمبر، وهو ما يزال أعلى بكثير من هدف بنك إنجلترا البالغ اثنين بالمئة. ومع ذلك قال البنك يوم الخميس إن التضخم بلغ ذروته وإن التقدم في التراجع الأساسي للتضخم مستمر. وفي الوقت نفسه تشير بيانات الأجور والتوظيف إلى سوق عمل آخذة في الضعف. ويقول محللون إن الجمع بين تباطؤ التضخم وضعف بيانات الوظائف زاد التوقعات بإمكان خفض الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
التحديات المالية والتوقعاتأشار البنك أيضا إلى تحديات محتملة ناجمة عن حالة عدم اليقين العالمية والتشديد المالي المرتقب، ما يوحي بأن أي تحرك على الفائدة سيكون بحذر. وبحسب ليندسي جيمس لدى "Quilter"، يأتي قرار بنك إنجلترا بمثابة ضربة لوزيرة المالية البريطانية رايتشل ريفز، المتوقع أن تعرض زيادات ضريبية في ميزانيتها يوم 26 نوفمبر. وقالت: "مع مجموعة جديدة من الزيادات الضريبية في الطريق، كانت الوزيرة ستفضّل أن تكون الفائدة دون أربعة بالمئة". وتابعت أن الحكومة سترغب في تحفيز الاقتصاد، لكنها ستضطر لموازنة ذلك مع طموحات للانضباط المالي. وفي ضوء التحديات التي تواجه الاقتصاد البريطاني، يتوقع المحللون أن تُطرح مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة سعر الفائدة بريطانيا اقتصاد تضخم بنك انجلترا
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل دراسة حركة حماس غزة قوات الدعم السريع السودان دونالد ترامب إسرائيل دراسة حركة حماس غزة قوات الدعم السريع السودان سعر الفائدة بريطانيا اقتصاد تضخم بنك انجلترا دونالد ترامب إسرائيل دراسة حركة حماس غزة قوات الدعم السريع السودان دماغ اعتقال ألمانيا دفاع الاقتصاد الصيني إعصار بنک إنجلترا
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خفض الفائدة الأمريكية سيؤثر إيجابًا على الأردن والمقترضين
صراحة نيوز- رجّح الخبير الاقتصادي حسام عايش أن يُقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل، وهو ما سينعكس بدوره على الأردن والمقترضين من البنوك.
وأوضح عايش أن هذه الخطوة المحتملة تأتي في ظل مؤشرات اقتصادية تُظهر تباطؤًا في النمو ومخاوف من ارتفاع تكاليف الاقتراض على الاقتصادين الأمريكي والعالمي.
وبيّن أن قرار الفيدرالي يعتمد بشكل رئيسي على معدلات التضخم وتقارير سوق العمل، مشيرًا إلى أن تراجع وتيرة التضخم مع استقرار نسب البطالة يمنح الفيدرالي مساحة للتحرك نحو خفض تدريجي للفائدة بنهاية العام.
وأضاف أن الضغوط التضخمية ما تزال سببًا رئيسيًا لنهج الفيدرالي الحذر، إلا أن القلق من تباطؤ النمو الاقتصادي قد يدفعه إلى التخفيف من تشديد السياسة النقدية، لتحفيز القطاعات الإنتاجية ودعم الاستهلاك والاستثمار.
كما أشار عايش إلى أن الهدوء النسبي في الأوضاع الجيوسياسية، إلى جانب مؤشرات التقارب بين الولايات المتحدة والصين في ملف الرسوم الجمركية، قد يسهمان في تهيئة بيئة مواتية لتخفيف السياسة النقدية عالميًا، ما ينعكس على حركة الأسواق وتدفقات رؤوس الأموال.
يُذكر أن البنك المركزي الأردني خفّض مؤخرًا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس تماشيًا مع خطوة الفيدرالي الأمريكي، في مسعى لتخفيف الأعباء عن المقترضين وتنشيط الاقتصاد المحلي.