التصفيات المزدوجة.. فوز ثمين لقطر والعراق وسقوط سوريا وفلسطين
تاريخ النشر: 21st, November 2023 GMT
حقق المنتخب القطري فوزا ثمينا على نظيره الهندي بنتيجة 3-صفر الثلاثاء في منافسات المجموعة الأولى من الجولة الثانية للدور الثاني للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 في كرة القدم وكأس آسيا 2027.
وسجل ثلاثية قطر كل من مصطفى طارق (4) والمعز علي (46) ويوسف عبد الرزاق (85).
وبهذا الفوز، رفع "العنابي" رصيده في صدارة المجموعة إلى ست نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن المنتخب الهندي، أمام المنتخبين الكويتي والأفغاني من دون نقاط واللذين يلتقيان لاحقا.
FT | ???????? India 0️⃣-3️⃣ Qatar ????????
Qatar remain perfect to top Group A ????#AsianQualifiers pic.twitter.com/7GKYDZ8MmR
خسارة فلسطين وتعثر لبنان في المجموعة التاسعة
خسر المنتخب الفلسطيني أمام نظيره الأسترالي 0-1، وعاد لبنان بتعادل مخيب من أرض مضيفه البنغلادشي 1-1، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة التاسعة للدور الثاني من تصفيات آسيا المشتركة لكأس العالم 2026 في كرة القدم وكأس آسيا 2027.
على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، سجل هاري سوتار هدف الفوز في الدقيقة 18 من مباراة استحق فيها "الفدائي" الخروج متعادلا على أقل تقدير بالنظر إلى أدائه المميز على مدار الشوطين.
FT | ???????? Palestine 0️⃣-1️⃣ Australia ????????
Harry Souttar's early winner guides the Socceroos towards another win in Group I! #AsianQualifiers pic.twitter.com/NkLygroDVM
وفي مباراة لبنان وبنغلاديش، وضع ماجد عثمان منتخب "الأرز" في المقدمة بهدف سجله عند الدقيقة 67، ورد اللاعب شيخ مرسلين بهدف التعادل لأصحاب الأرض بحلول الدقيقة 72 من زمن اللقاء الذي جرى على ملعب "باشوندارا كينغز أرينا" في العاصمة البنغالية داكا.
وهذا هو التعادل الثاني على التوالي للبنان ، بعد الأولى أمام نظيره الفلسطيني من دون أهداف يوم الخميس الماضي، في مستهل مشواره بالتصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2026 وكأس آسيا لكرة القدم 2027.
وتتصدر أستراليا المجموعة التاسعة برصيد 6 نقاط، متقدمة بفارق أربع نقاط عن لبنان الثاني، ثم فلسطين وبنغلاديش بنقطة واحدة لكل منهما.
العرق يقتنص فوزا ثمينا من أرض فيتنام
وفي المجموعة السادسة، اقتنص المنتخب العراقي فوزاً ثمينا من أرض مضيفه منتخب فيتنام بهدف دون رد اليوم الثلاثاء ضمن التصفيات .
وفرض مهند علي نفسه نجما للمواجهة بتوقيعه لهدف المباراة الوحيد في الدقيقة (90+7).
وبهذا الفوز، رفع المنتخب العراقي رصيده إلى 6 نقاط في صدارة المجموعة بينما تجمد رصيد فيتنام عند 3 نقاط في المرتبة الثانية.
???? FT | ???????? Vietnam 0️⃣-1️⃣ Iraq ????????
Iraq continue their winning ways through Mohanad Ali's last-gasp match-winning goal against Vietnam in Group F!#AsianQualifiers pic.twitter.com/TpoyFoNLo7
خسارة قاسية لسوريا أمام اليابان
ومني المنتخب السوري بهزيمة ساحقة أمام نظيره الياباني (0-5) في المباراة التي جمعتهما، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الثانية بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وافتتح لاعب خط الوسط الياباني، تاكيفوسا كوبو، التسجيل "للساموراي" في الدقيقة 32، ومن ثم أضاف زميله المهاجم، أياسي يويدا، هدفين متتاليين لبلاده عند الدقيقتين (37 و40) من زمن الشوط الأول.
وعزز المدافع الياباني، يوكيناري سوغاوارا، تقدم منتخب بلاده في بداية الشوط الثانية، وبالتحديد في الدقيقة 47، قبل أن يختتم زميله المهاجم، ماو هوسويا، خماسية "الساموراي" بحلول الدقيقة 82 من زمن اللقاء، الذي جرى على ملعب الأمير عبد الله الفيصل بمدينة جدة السعودية.
وهذه هي الخسارة الأولى في هذه التصفيات لمنتخب سوريا، بعد فوزه على نظيره الكوري الشمالي بهدف من دون رد، في المباراة التي جمعتهما يوم الخميس الماضي، ليتوقف رصيده عند ثلاث نقاط، ويتراجع إلى المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية، بفارق الأهداف خلف منتخب كوريا الشمالية، الذي تغلب على ميانمار (6-1) اليوم الثلاثاء أيضا.
في المقابل، حقق المنتخب الياباني انتصاره الثاني على التوالي، بعد فوزه العريض على ضيفه منتخب ميانمار بخماسية نظيفة، يوم الخميس الماضي، في بداية رحلته في هذه التصفيات، وانفرد بصدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة، برصيد 6 نقاط، بينما يتذيل منتخب ميانمار الترتيب من دون نقاط، بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين.
FT | ???????? Syria 0️⃣-5️⃣ Japan ????????
High fives all around as Japan hit 5 for the second game running in Group B!#AsianQualifiers pic.twitter.com/NoQaJWihpW
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة القطري كرة القدم فلسطين فلسطين قطر كرة القدم تصفيات مونديال 2026 رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.
يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.
تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.
وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.
هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.
ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.
ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.
ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة