في ورشة حكى بعنوان "عادات وتقاليد يجب اكتسابها للطفل" التي نفذتها مكتبة الطفل والشباب بالفرافرة، تم تناول موضوع هام يتعلق بتطوير الطفل واكتسابه لعادات وتقاليد إيجابية. تأتي هذه الورشة في إطار الخطة الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتنفذها فرع ثقافة الوادي الجديد بقيادة ابتسام عبدالمريد في إقليم وسط الصعيد الثقافي.

تم في الورشة استعراض أهمية تعليم الأطفال العادات والتقاليد الإيجابية منذ صغرهم. فقد تم تسليط الضوء على أن العادات والتقاليد لها دور هام في بناء هوية الطفل وتشكيل شخصيته. ومن خلال تعليمهم العادات والتقاليد الإيجابية، يمكن للأطفال أن يتعلموا المبادئ والقيم التي تساهم في تطورهم الشخصي والاجتماعي والثقافي.

تم خلال الورشة ذكر بعض العادات والتقاليد التي تعد ضرورية لتكوين شخصية الطفل السليمة. من بين تلك العادات والتقاليد المهمة: الاحترام للآخرين، والتفاني في خدمة المجتمع، والالتزام بالقوانين والقواعد الاجتماعية، والعناية بالبيئة، والنظافة الشخصية، والاحتفال بالمناسبات الدينية والثقافية. تم شرح جميع هذه العادات والتقاليد بأسلوب تفاعلي ومشاركة الأطفال.

كان لماهر عطالله، المشارك في هذه الورشة، دور هام في قيادة المناقشات وتوجيه الأطفال بشكل ملهم. تم في نهاية الورشة توزيع شهادات على المشاركين، لتعزيز روحهم وتحفيزهم لمواصلة تطوير أنفسهم واتباع العادات والتقاليد السليمة.

تهدف هذه الورشة إلى توعية الأطفال حول أهمية العادات والتقاليد الإيجابية في بناء شخصية قوية وإيجابية. يأمل المنظمون أن ينتفع الطفل من هذه الورشة عن طريق تطبيق ما تعلمه في حياته اليومية وتوجيه سلوكه نحو الإيجابية والنجاح.

جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد فرع ثقافة ثقافة الوادي الجديد قصر ثقافة بيت ثقافة محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة العادات والتقالید جانب من الفعالیات هذه الورشة

إقرأ أيضاً:

ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"

 

 

مسقط- الرؤية

نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ورشة تدريبية بعنوان "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي"، بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلةً بالمديرية العامة للخدمات الصحية والبرامج "دائرة الصحة المدرسية والجامعية"، ومنظمة الصحة العالمية.

واستهدفت الورشة أخصائيي الإرشاد الطلابي والإرشاد النفسي بمختلف مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الأساسية في التعامل مع الحالات النفسية والسلوكية للطلبة، بما يضمن بيئة جامعية صحية وآمنة نفسيًا.

وتضمّن اليوم الأول من الورشة عددًا من الجلسات التأسيسية والنقاشات التفاعلية، والتعريف أهداف البرنامج والدليل الإرشادي، وأهمية وجود إطار مؤسسي موحّد لإدارة الصحة النفسية في الحرم الجامعي، وإدارة الحالة النفسية كأحد الأعمدة الأساسية في دعم الطلبة، ومناقشة مكونات الإدارة الفعالة، بدءًا من التقييم المبكر، ومرورًا بتحديد الأولويات، ووصولًا إلى وضع خطة دعم متكاملة.

وقدمت الورشة قراءة تحليلية لاتجاهات الصحة النفسية في مؤسسات التعليم العالي، على المستوى الإقليمي والعماني، واستعرض المشاركون واقع الخدمات النفسية في الحرم الجامعي والتحديات التي تواجههم في هذا السياق.

وشهد اليوم الأول أيضًا جلسة نقاشية موسعة بعنوان "إحالة الحالات السلوكية والنفسية في البيئة الجامعية بين الوعي والاستجابة"، شارك فيها الطالب إلياس الحاتمي من فرع الجامعة بعبري، والذي تحدّث عن تجربة الطلبة مع الخدمات النفسية، فيما قدّم الدكتور محمد إبراهيم عطا الله من كلية التربية بالرستاق مداخلة حول أهمية بناء جسور من الثقة بين الطلبة والأخصائيين.

كما أُقيم على هامش الورشة معرض متخصص شاركت فيه عدد من المؤسسات الصحية النفسية والعيادات النفسية، إلى جانب مبادرات وطنية تُعنى بتعزيز الصحة النفسية، وقد استعرض المعرض أبرز الخدمات المتاحة، والبرامج التوعوية، والوسائل المختلفة للدعم النفسي المقدمة للطلبة، سواء داخل الحرم الجامعي أو خارجه، مما أتاح للمشاركين فرصة التعرف على الخارطة الوطنية لخدمات الصحة النفسية والشراكات الممكنة لدعم الطلبة.

واختُتم اليوم الأول بدراسة حالة جماعية ناقشت ظاهرة التوتر والإرهاق الأكاديمي، حيث تناول المشاركون أسبابه، وأثره على التحصيل الدراسي، وآليات التدخل المناسبة، وذلك ضمن نقاش مفتوح جمع بين النظرية والممارسة.

وركّز اليوم الثاني على الجانب العملي والتخطيط الاستراتيجي، حيث ناقش المشاركون آليات بناء نظام دعم نفسي متعدد التخصصات داخل الحرم الجامعي، يضمن تكامل الأدوار بين الأخصائيين والإدارات الجامعية والمراكز الصحية، إلى جانب تنفيذ تمرين محاكاة تطبيقي لحالة واقعية، تدرب من خلاله المشاركون على كيفية إدارة أزمة نفسية مثل حالات الانتحار، مع التركيز على خطوات التدخل السريع، ودور كل من المرشد النفسي، والطبيب، وإدارة الجامعة.

وتناولت جلسات اليوم الثاني أهمية المتابعة والتقييم بعد تقديم الدعم، وأثرها في ضمان استدامة التعافي، بالإضافة إلى تمكين المشاركين من إعداد خطط دعم جامعية عملية، تناسب طبيعة مؤسساتهم وتراعي الفروق الفردية والثقافية بين الطلبة، واختتمت الورشة بعرض خطط العمل ومناقشة التوصيات النهائية التي تقدم بها المشاركون.

وقالت الدكتورة هدى الشعيلية نائبة رئيس الجامعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية: "ؤمن بأن هذه الندوة تمثل محطة نوعية في مسيرتنا نحو تعزيز الصحة النفسية لطلبة مؤسسات التعليم العالي، حيث تجسد التكامل بين القطاع الصحي والتربوي، والاهتمام بالشباب كركيزة للتنمية الشاملة والمستدامة، والتوجه العلمي في معالجة القضايا النفسية بعقلانية وموضوعية، والتزامنا بتوفير بيئة جامعية محفزة وداعمة للصحة النفسية".

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول "تحسين بيئة الأعمال ودور التعليم العالي في تنمية المهارات" بمسندم
  • المالية تنظم ورشة عمل متخصصة في إدارة الأزمات والتنبؤ بها
  • ورشة تدريبية حول مدونة السلوك الوظيفي في الأمانة
  • ورشة عمل حول تحسين بيئة الأعمال بمسندم
  • ورشة تدريبية حول "الدليل الإرشادي للصحة النفسية لطلبة التعليم العالي"
  • تأسيس أول شبكة للمدن الصديقة للطفل في المملكة بالأحساء
  • ورشة تدريبية في تعز حول المرحلة النهائية من إعداد مصفوفة خطة 1447هـ
  • ورشة عمل لفريق المسح الزراعي في الحزم والمصلوب بالجوف
  • “بيئة الباحة” تنظّم ورشة عمل عن الفرص الاستثمارية في المنطقة
  • عادات بسيطة لتنظيم نوم الطفل الرضيع وتحسين جودته