صرح السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، قائلا: "اقتربنا من احتمال إعلان كبير عن صفقة لإطلاق سراح مجموعة من الرهائن لدى حماس و فصائل فلسطينية أخرى مقابل الافراج عن سيدات و أطفال من فلسطين في المعتقلات الإسرائيلية".

وأضاف "هريدي"، خلال مداخلته ببرنامج "مصر الجديدة" المذاع على شاشة ETC، من تقديم الإعلامية إنجي أنور، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن أن الصفقة وشيكة، منوها إلى أن الصفقة إذا تمت فهي تشمل 50 رهينة لدى حماس و الفصائل الفلسطينية سيتم الإفراج عن 10 كل يوم لمدة 5 أيام، و سيكون هناك هدنة خلال هذه الأيام، و بشرط ألا تحلق الطائرات الإسرائيلية المسيرة لمدة 6 ساعات كل يوم في سماء قطاع غزة.

ولفت، إلى أن هذا الاتفاق جاء عن طريق اتصالات أمريكية مصرية قطرية إسرائيلية مع قيادات حماس، معقبا: "أعتقد في ظل الظروف الحالية، من المفضل تأجيل الحديث عن حل الدولتين، لأن الأولوية هي التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري و مستدام و انسحاب القوات الإسرائيلية من المدن في غزة و عودة النازحين الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال".

وأوضح، أنه إذا تم ذلك يتم انعقاد الاتفاق على المرحلة الانتقالية، و هي مرحلة هامة لمعرفة من سيدير قطاع غزة خلال المرحلة الحالية.  

لا عودة لحماس لإدارة غزة

وتابع، أن الولايات المتحدة الامريكية قد صرحت على لسان رئيسها جو بايدن، بأنه لا عودة لحماس لإدارة قطاع غزة، و في نفس الوقت لا عودة إلى الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن هريدي حماس فلسطين الإسرائيلية قطاع غزة اتصالات أمريكية حل الدولتين النازحين الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الأردن يحقق نموًا في الصادرات وينوع شركاءه التجاريين رغم التحديات الخارجية

صراحة نيوز- أوضح المدير العام لدائرة الإحصاءات العامة، حيدر فريحات، نجاح الأردن في تنويع شركائه التجاريين وزيادة الصادرات نحو الأسواق الآسيوية والأوروبية، مشيرًا إلى مرونة الاقتصاد الأردني في مواجهة التحديات الخارجية.
بيّن فريحات، خلال جلسة حوارية عقدها مركز الرأي للدراسات والأبحاث اليوم الثلاثاء بعنوان: “قراءة في مؤشرات النمو الاقتصادي في الأردن”، أن الصادرات الوطنية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025 شهدت تحسنًا واضحًا نحو معظم الشركاء الرئيسيين، لا سيما دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
أشار إلى أن المؤشرات حول التجارة الأردنية تظهر أن أداء الصادرات إيجابي ويستمر في الاتجاه الصاعد، ما يعزز الثقة في قدرة الاقتصاد على التوسع، وأن ارتفاع المستوردات بوتيرة أقل يساعد على الحد من الضغط على الميزان التجاري.
كشف حول أبرز الاتجاهات في الصادرات والمستوردات الأردنية خلال التسعة شهور الأولى من 2025، أن الصادرات الوطنية شهدت نموًا بنسبة 9.1%، مدفوعة بارتفاع صادرات الأسمدة والفوسفات والبوتاس والحلي والمجوهرات ومحضرات الصيدلة، ما يعكس قدرة هذه القطاعات على تعزيز الإيرادات التصديرية حتى مع تراجع بعض القطاعات التقليدية مثل الألبسة وتوابعها.
أكد فريحات أن التضخم في الأردن ضمن المعدلات الطبيعية.
أوضح أن قطاع العقارات تصدر الزيادة الجديدة للناتج المحلي الإجمالي نتيجة تحسين بيانات القيمة التأجيرية، يليه قطاع الإنشاءات لمعالجة أعمال القطاع غير الرسمي، ثم قطاع الكهرباء مع تضمين توليد الطاقة البديلة، كما شملت الزيادة الزراعة والصناعات التحويلية والاستخراجية وخدمات القطاع غير الرسمي.
أفاد أن الدائرة أنهت المراحل الثلاثة الأولى لإصدار التعداد السكاني لعام 2025، وبقيت مرحلتان لإصداره في الربيع الثاني أو الثالث من العام المقبل، مشيرًا إلى أن عدد سكان المملكة يقترب من 11 مليون نسمة، وعدد سكان العاصمة يقترب من 5 ملايين، مؤكدًا أنه لا يمكن تنفيذ مسح لمستوى الفقر دون إجراء التعداد السكاني.
نوّه مدير المركز، صلاح العبادي، أن أهمية الندوة تكمن ضمن سياسة المركز الهادفة إلى إثراء الوعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي تجاه العديد من القضايا، بهدف تنوير الرأي العام.
أوضح أن الجلسة تهدف إلى إبراز أهمية مؤشرات النمو الاقتصادي في توجيه السياسات، وجذب الاستثمارات، وتحسين مستوى المعيشة، وتوفير رؤى للمستقبل.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق لـحماس على المنخفض الجوي في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره الأنجولي
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • بعد مقتل أبو شباب.. جماعات مناهضة لحماس تواصل التجنيد وتثير مخاوف التقسيم
  • مسؤول إسرائيلي: لا مستقبل لحماس في غزة والمنطقة ستكون منزوعة السلاح
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • وزير الخارجية المصري يطالب بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن إغفال التحدي الخطير للاعتداءات الإسرائيلية
  • الأردن يحقق نموًا في الصادرات وينوع شركاءه التجاريين رغم التحديات الخارجية