شن الجيش الأمريكي، فجر الأربعاء، ضربات على منشأتين في العراق، وذلك في إطار الرد على عشرات الهجمات من مسلحين تدعمهم إيران على مواقعه مؤخرا.

وقال الجيش الأمريكي في بيان "نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق".

وأضاف البيان أن "الضربات كانت ردا مباشرا على الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة من طهران".



ونقلت وكالة رويترز، عن مسؤول عسكري أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الغارة التي شنتها الطائرات المقاتلة استهدفت ودمرت مركزا لعمليات كتائب حزب الله العراقية ومركزا للقيادة والسيطرة تابعا لها بالقرب من الأنبار وجرف الصقر جنوبي بغداد.

وقال المسؤول إن أفرادا من كتائب حزب الله كانوا في الموقعين، لكن تقييما يجري حول الخسائر البشرية.


وقبل نحو 24 ساعة، قال مسؤولون أمريكيون إن قوات أمريكية تعرضت لهجوم في قاعدة غربي بغداد وإن طائرة حربية أمريكية من طراز إيه.سي-130 ردت "دفاعا عن النفس" وقتلت عددا من المسلحين المدعومين من إيران.

وقال مسؤولان أمريكيان إن قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت لهجوم بصاروخ باليستي قريب المدى مما أدى إلى إصابة ثمانية أفراد ووقوع أضرار طفيفة في البنية التحتية.

وقصرت الولايات المتحدة حتى الآن ردها على 66 هجوما على قواتها في العراق وسوريا المجاورة، وهي الهجمات التي أعلنت فصائل عراقية متحالفة مع إيران مسؤوليتها عنها، على ثلاث مجموعات منفصلة من الضربات في سوريا.

وأصيب ما لا يقل عن 62 جنديا أمريكيا بإصابات طفيفة أو بإصابات دماغية في الهجمات.

وبدأت الهجمات المسلحة على القوات الأمريكية بطائرات مسيرة وصواريخ في 17 تشرين الأول/ أكتوبر، وربطتها فصائل مسلحة عراقية بالدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي في حربه المدمر على غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجيش الأمريكي العراق حزب الله عين الأسد العراق حزب الله الجيش الأمريكي عين الأسد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!

آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني: العراق في مواجهة إنذار اقتصادي وحرب إيران وإسرائيل كشفت المستور
  • توجس حوثي من تلقي ضربات موجعة بعد الإعلان عن عودة الهجمات ضد الملاحة الدولية
  • بالفارسية.. الخارجية الأمريكية تحذر رعاياها من السفر إلى إيران
  • عشرات القتلى بهجومين شنهما مسلحون في بوركينا فاسو
  • إيران: الاتهامات الأمريكية بشأن مخططات الخطف والاغتيال مضحكة
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • باكستان تكرّم قائد الهجوم الأمريكي على إيران بالتزامن مع زيارة بزشكيان
  • صفقة بـ25 مليار دولار.. بالو ألتو الأمريكية تستحوذ على سايبر آرك الإسرائيلية
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي