مجلة: الولايات المتحدة تريد إثارة صراع مع الصين لتزويد مجمعها الصناعي العسكري بطلبات الأسلحة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
كتبت مجلة "American Conservative" أن واشنطن تريد إثارة صراع مع الصين حتى يستمر المجمع الصناعي العسكري الأمريكي في تلقي طلبات الأسلحة.
إقرأ المزيدوقالت المجلة: "تحاول وزارة الخارجية الأمريكية التحضير لحرب مع الصين باستخدام نفس المنهجية (مثلما كان عليه في الصراع مع روسيا).
ولفتت الانتباه إلى أن النزاع في أوكرانيا وقع عندما احتاج البنتاغون بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان إلى أسلوب جديد لانتزاع المال من دافعي الضرائب، مشيرة إلى أنه لم تكن لدى الأمريكيين الفرصة لتأمين ميزانيتهم الدفاعية بعد نهاية الحرب الباردة: فبدلا من الاتحاد السوفيتي أعلنت واشنطن الحرب على الإرهاب وغزت أفغانستان، ثم أثارت الصراع في أوكرانيا.
وأضافت أن الحرب الحالية في الشرق الأوسط وإعداد نزاع "غير مباشر" مع الصين سيساعدان في تمويل البنتاغون على حساب الأمريكيين العاديين.
وازداد الوضع حول تايوان توترا في أغسطس عام 2022 بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان. ولا تعترف الصين بسيادة هذه الجزيرة وتعارض اتصالاتها مع المسؤولين والعسكريين من الدول الأخرى.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية مع الصین
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجوم تدمر سيسرع الدعم العسكري الأميركي لسوريا
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن الهجوم الذي استهدف اليوم السبت قوة أميركية سورية وسط سوريا يكشف عن تعاون إستراتيجي يجري العمل عليه بين واشنطن ودمشق.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل جنديان ومدني أميركي، وأصيب 3 آخرون بجروح خطيرة بعد إطلاق نار استهدف دورية كانت تضم قوات أميركية وعناصر من الأمن السوري قرب مدينة تدمر بريف حمص وسط سوريا.
ووفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأميركي، فإن مطلق النار ينتمي لتنظيم الدولة الإسلامية، وقد تدخلت مروحيات لإجلاء الجرحى إلى قاعدة التنف جنوبي البلاد.
من جهتها، أكدت وزارة الداخلية السورية أن منفذ الهجوم من تنظيم الدولة وليس له أي ارتباط قيادي داخل الأمن الداخلي.
وقالت الوزارة -في بيان- إن المهاجم أطلق النار أثناء جولة لقيادة التحالف الدولي وقيادة الأمن الداخلي في بادية تدمر، وأوضحت أن قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق للتنظيم بعين الاعتبار.
ويكشف التحرك المشترك للقوات الأميركية والسورية عن تحضير لتعاون إستراتيجي بين الولايات المتحدة وسوريا، ومن شأن الهجوم أن يدفع الأميركيين إلى فرض قيود أمنية، وفق ما قاله حنا في تحليل للجزيرة.
تسريع محتمل للدعمولا يتوقع حنا أن تؤثر هذه الحادثة على التعاون القائم بين الولايات المتحدة وسوريا الجديدة، والذي يبدو أنه كبير بالنظر إلى تحول موقف الرئيس دونالد ترامب من سوريا التي كان يريد الانسحاب منها خلال عهدته الأولى بينما اليوم يرفع عنها العقوبات ويحاول دعم حكومتها اقتصاديا وعسكريا.
وتوقع الخبير العسكري أن يسرع هذا الهجوم من الدعم الأميركي العسكري لسوريا الجديدة، التي انضمت مؤخرا للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وبعد الحادث، قال المبعوث الأميركي توم براك إن الولايات المتحدة ستواجه هذه التحديات الأمنية لقواتها في المنطقة "بالتعاون مع أصدقائنا السوريين".
إعلانوجاء الهجوم أثناء قيام الوفد المشترك بجولة ميدانية للاطلاع على خطط مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وسط إغلاق مؤقت لطريق دير الزور/دمشق وتحليق مكثف للطائرات الأميركية، وقد لقي المهاجم حتفه على يد جنود أميركيين.