روسيا – بحث نائبا وزير الخارجية الروسيان ألكسندر غروشكو وسيرغي فرشينين مع نظيرهما التركي بوراك أكتشابار سبل وقف التصعيد في الشرق الأوسط وقضايا الأمن الغذائي.

وجاء في بيان للخارجية الروسية في أعقاب المشاورات، امس الثلاثاء، أن “اهتماما خاصا أعير لمهام وقف التصعيد في الشرق الأوسط وتقديم المساعدة للسكان المدنيين”.

وأشار البيان إلى أنه “جرى خلال اللقاء تبادل الآراء حول مختلف جوانب الأجندة الإقليمية والدولية، ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك حول التعامل في مختلف المنصات المتعددة الأطراف، مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها”.

وحسب البيان، “تم التطرق إلى المواضيع المتعلقة بتوسيع وتعميق المساعدة الدولية في التسوية السياسية للأزمات في المنطقة على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقبل كل شيء النزاعين الفسطيني – الإسرائيلي والسوري”.

وأضافت الخارجية أنه “بمشاركة الخبراء جرت مناقشة القضايا الملحة لجدول الأعمال الروسي – التركي، بما في ذلك تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في مجال الاقتصاد والطاقة. وتم تنسيق جدول الاتصالات المستقبلية على المستويين العالي والأعلى”.

وخلصت إلى القول، إنه “جرى التأكيد على السعي إلى مواصلة العمل المشترك من أجل مواصلة تعزيز الشراكة المتعددة الجوانب بين روسيا وتركيا”.

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟

واشنطن- الوكالات

أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.

وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.

اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe

— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025

ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.

أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.

وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".

وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.

ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.

مقالات مشابهة

  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة على مستوى العالم تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • الإماراتية شيخة النويس أول امرأة تفوز بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
  • من هي الإماراتية شيخة النويس أول امرأة تفوز بمنصب أمين عام الأمم المتحدة للسياحة؟
  • وفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب