بحضور أردوغان وتبون.. تركيا والجزائر تمددان عقد الغاز
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، تمديد اتفاقية استيراد تركيا الغاز الطبيعي من الجزائر 3 سنوات.
وأكد الوزير التركي تمديد الاتفاقية التي تنتهي في أكتوبر 2024 حتى العام 2027.
وأشار إلى أن اتفاقية التمديد تمت في الاجتماع الثاني لمجلس التعاون التركي الجزائري رفيع المستوى، الثلاثاء بمشاركة الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والجزائري عبد المجيد تبون.
واتفاقية التمديد وقعت بين شركة خطوط أنابيب البترول التركية "بوتاش" والشركة الوطنية الجزائرية للنفط والغاز "سوناطراك" وهي مستمرة منذ عام 1988.
وينص العقد الحالي الموقع بين "سوناطراك" و"بوتاش" على مواصلة تركيا استيراد تركيا استيراد 4.4 مليارات متر مكعب سنويا والمتضمنة في العقد السابق.
وتكلل الاجتماع الثاني للمجلس بالتوقيع على 12 اتفاقية تعاون بمختلف المجالات. ووقع الرئيسان التركي والجزائري على بيان مشترك.
وشملت اتفاقيات التعاون التي وقع عليها المسؤولون الأتراك والجزائريون، مجالات التجارة والتعليم والثقافة والسينما والبيئة والعلوم.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول النفط والغاز
إقرأ أيضاً:
بغداد تستضيف القمة العربية الـ34 بحضور غوتيريش
صراحة نيوز ـ تستضيف بغداد، اليوم السبت، القمة الـ34 لجامعة الدول العربية في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في “امتلاك” القطاع.
وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.
وتتزامن هذه القمّة مع تغييرات إقليمية عديدة تشمل عمل السلطات السورية برئاسة أحمد الشرع على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، واستمرار حرب غزة، فيما تواصل واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية.
وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لإسرائيل.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أوّل القادة العرب الذين وصلوا إلى بغداد بعد ظهر الجمعة. وقال مصدر دبلوماسي في بغداد لوكالة “فرانس برس” إن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري.
وكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في صحيفة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي “نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية”.
واستضافت بغداد هذا الاجتماع آخر مرة في 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس (آذار) تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحافي الأربعاء إن قمة بغداد “ستدعم” قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدّر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع.
وفي الخامس من مايو (أيار)، أعلنت إسرائيل خطة “لاحتلال” غزة تتضمن تهجير سكان القطاع داخليا.
وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس “سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة” غزة “وأخذتها وجعلتها منطقة حرية”.
وتحلّ القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.
والتقى ترامب الأربعاء في الرياض الشرع، وذلك بعدما أعلن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا خلال حكم الأسد.
ولن يكون الشرع حاضرا في الاجتماع، وسيرأس وزير خارجيته أسعد الشيباني وفد البلاد