صلاة تعادل قيام الليل كاملا.. «الأزهر» يكشف التفاصيل

قيام الليل هو صلاة نافلة تؤدى في الليل بعد صلاة العشاء، وقبل صلاة الفجر، وهي عبادة عظيمة، لها فضل كبير عند الله تعالى، وورد في فضل قيام الليل العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من الذاكرين القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين».

كيفية القيام الليل

يمكن القيام الليل بالصلاة، أو بقراءة القرآن، أو بالذكر، أو بالصلاة والذكر معا. وأفضل ما يفعله المسلم في قيام الليل هو الصلاة، ثم قراءة القرآن، ثم الذكر، ويبدأ المسلم قيام الليل بعد صلاة العشاء، ويستمر فيه حتى صلاة الفجر. ويفضل أن يقرأ المسلم في قيام الليل من القرآن الكريم، ويصلي ما تيسر من الصلوات، ويذكر الله تعالى بأي ذكر يحب.

نصائح لقيام الليل

هناك بعض النصائح التي تساعد المسلم على القيام الليل، ومنها:

العزيمة والنية: يجب على المسلم أن ينوي قيام الليل قبل النوم، وأن يحرص على القيام به مهما كانت الظروف.

الاستعداد قبل النوم: يجب على المسلم أن يستعد لقيام الليل قبل النوم، وذلك بأن ينام مبكراً، وأن يأخذ قسطاً كافياً من النوم.

الدعاء: يجب على المسلم أن يدعو الله تعالى أن يعينّه على قيام الليل، وأن يوفقّه للقيام به.

صلاة تعادل قيام الليل

وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنّ من صلى العشاء في جماعة فكأنّما قام نصف الليل، ومن صلى الفجر في جماعة فكأنّما قام الليل كله. واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: «مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ». صحيح مسلم.

دار الإفتاء المصرية

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في حديث تلفزيوني، إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحثُّ المسلمين على صلاة الجماعة في المسجد في كل الأوقات؛ ومع ذلك كان لديه اهتمام خاصٌّ بصلاتي العشاء والصبح.

وأضاف وسام، في إجابته على سؤال «ماذا قال رسول الله عن فضل صلاة العشاء والفجر في جماعة؟»، أنّه يجب على المسلم أن يحافظ على أداء صلاة العشاء والفجر في جماعة ولو بقدر قليل في سائر سنته لعظم أجرهما؛ فقد روى مسلم عن عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: «منْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ».

المصدر: الوطن