السومرية نيوز – دوليات

أكد السفير الصيني في العراق، تسوي وي، اليوم الأربعاء، أن الشركات الصينية تتابع مشروع طريق التنمية "باهتمام شديد"، وتنتظر المزيد من المعلومات من العراق، في حين لفت إلى استعداد بلاده لتعزيز التعاون المستقبلي مع بغداد في مختلف المجالات. وقال وي، إن طريق التنمية "مشروع استراتيجي مهم طرحه الجانب العراقي، ويرحّب بالدول الأخرى للمشاركة فيه، والصين قبلت دعوة الجانب العراقي وهي حالياً تهتم بهذا المشروع، وتستعد لتقديم ما في وسعها من المساعدة للعراق"، مؤكداً أنَّ "الشركات الصينية تتابع حالياً هذا المشروع باهتمام شديد، وتنتظر المزيد من المعلومات من الجانب العراقي"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.



وفي سياق منفصل، أشار وي إلى "الصين شاركت في عدد غير قليل من المشاريع الكهربائية، أبرزها (محطات واسط، والرميلة، وميسان، والبصرة)، إذ ساهمت هذه المحطات بعد تأسيسها في حل مشكلة إمداد الكهرباء في العراق بشكل ملحوظ، وخلقت كثيراً من فرص العمل للمواطنين العراقيين"، منوهاً بأن "حجم الطاقة الكهربائية التي توفرها محطة واسط في الصيف 70 بالمئة من الاستهلاك الإجمالي للطاقة في بغداد"، حسبما نقلت صحيفة "الصباح" الرسمية.

وتابع، أن "الصين والعراق تربطهما شراكة اقتصادية وتجارية مهمة، إذ يتعمق التعاون العملي بين الجانبين في جميع المجالات بشكل مستمر، إذ يحرص الجانب الصيني على تقديم المساهمة في تحسين الظروف المعيشية واستئناف الصناعة وتطوير الاقتصاد للجانب العراقي"، مبدياً استعداد بلاده لـ"تعزيز التعاون المستقبلي مع الجانب العراقي في مختلف المجالات".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الجانب العراقی

إقرأ أيضاً:

إعلام الزبيدي يتعمد التهرب من ذكر "اليمن" والصور مع العلم الجمهوري في مهامه الرسمية

يتهرب وسائل إعلام تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، من ذكر كلمة "اليمن"، في كل خبر يغطي نشاطات رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، بالتزامن مع تقديمه حاملا صفة "الرئيس القائد".

 

وفي آخر نشاط لرئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، لقائه أمس الأربعاء، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، في العاصمة السعودية الرياض.

 

ونشر موقع الانتقالي على الشبكة العنكبوتية، خبر اللقاء بصياغة خلت بشك متعمد من كلمة اليمن وتم استبدالها بكلمة "بلادنا"، والتي تكررت لأربع مرات بدلا من كلمة اليمن.

 

وفي موقع الإنتقالي، نشر الخبر مرفقا بصورة ظهر فيها عيدروس بدون علم الجمهورية اليمنية إلى جواره، بينما ظهر البديوي بالعلم الرسمي لمجلس التعاون.

 

اللقاء ذاته بين الزبيدي والبديوي نشره موقع الأمانة العامة لمجلس التعاون، ويظهر الفارق كبيرا بين الصياغتين، حيث تكررت كلمة اليمن والشعب اليمني ثماني مرات في موقع مجلس التعاون.

 

وفي ذات التناول الخبري، جرى ذكر صفة الزبيدي هكذا: " عضو مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي".

 

وظهر الخبر في موقع مجلس التعاون بصورة ظهر عيدروس وبجواره العلم اليمني، بينما ظهر البديوي بجانب علم مجلس التعاون.

 

تناولات إعلام الإنتقالي لأخبار الزبيدي الرسمية التي تحمل مهمات مرتبطة بالجمهورية اليمنية، تأتي دون ذكر مفردة اليمن بشكل دائم وحتى في لقاءاته مع سفراء الدول الخمس والمبعوث الأممي يتهرب إعلام الإنتقالي من مفردة اليمن ويستبدلها بكلمة "بلادنا".

 

ويأتي هذا التناول والسياق الذي يشير لتأفف مليشيا الانتقالي من ذكر الجمهورية اليمنية، التي تسبب كما يبدو "صداعا" دائما للمليشيا، في الوقت الذي لا تزال مهام الزبيدي وصفاته الرسمية محسوبة على الجمهورية اليمنية ويتسلم راتبه وميزانية تحركاته من الحكومة اليمنية.


مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يجتمع مع سفير دولة قطر
  • دراسة تحليلية حول ظاهرة ثقافة التصلب في المجتمع العراقي وأبعادها الاجتماعية
  • أرنولد:هدفي إسعاد الشعب العراقي
  • إعلام الزبيدي يتعمد التهرب من ذكر "اليمن" والصور مع العلم الجمهوري في مهامه الرسمية
  • وفد من صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا يزور الصين لبحث التعاون
  • ولي العهد ورئيس إندونيسيا يبحثان التعاون الثنائي في مختلف المجالات
  • ليبيا وهولندا تبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائي ودعم الاستقرار الإقليمي
  • اجتماعات أردنية سورية تمهد لتوسيع التعاون في الطاقة والمياه
  • المياه النيابية:لا يتجرأ أي مسؤول عراقي فتح فمه أمام إيران حتى ولو مات الشعب العراقي من العطش
  • حماد يعقد اجتماعا موسعا مع رئيس وزراء بيلاروسيا لبحث تفعيل مذكرات التعاون المشترك