تسليم 50 سماعة طبية لدعم ذوي الهمم في قرى ونجوع الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
تمكنت جمعية الأرومان بالاشتراك مع مديرية التضامن الاجتماعي، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، من تسليم 50 سماعة طبية دعمًا لذوي الهمم من غير القادرين ورفع المعاناة عنهم، وذلك ضمن تقديم خدماتها في المجال الطبي، وتنفيذًا لتعليمات الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم.
وأوضح جبريل عبدالوهاب، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الفيوم، إنّه تم تحديد هذه الحالات المستحقة والأولى بالرعاية وفقًا لأبحاث ميدانية بالتعاون مع جمعية الأورمان، مؤكدًا على توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني للارتقاء والنهوض بالأسر الأكثر احتياجًا من أبناء المحافظة.
من ناحيته، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنّ تسليم السماعات الطبية بمثابة مشروع تنموي للارتقاء بقدرات الفرد المعاق من كافة نواحي الحياة حتى يصبح شخصًا سويًا مثل الآخرين في مجال عمله وعلاقاته الاجتماعية، ورفع الروح المعنوية لديه، وتحمل المسؤولية دون أن يكون عبئًا على الأخرين.
دعم منظومة العمل الأهليوأشار مدير عام الأورمان، إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الأورمان يأتي لذوي الهمم، والذي يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في محافظة الفيوم، وفي المناطق الأكثر احتياجًا، وخاصة العزب والنجوع، وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة في الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها على مستوى المحافظة.
تسليم 15.7 جهاز تعويضيوأضتف أنّ جمعية الأورمان بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى المحافظات قدمت في جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة نحو 15 ألفًا و700 جهاز تعويضي، و6000 سماعه طبية.
تنفيذ عدة مشروعات خيريةوذكر إنّ الجمعية نفذت الكثير من المشروعات الخيرية في محافظة الفيوم، بالإضافة إلى تسليم السماعات الطبية ومشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات، والأسر غير القادرة، وكذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة، وصرف الدواء اللازم، بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية في الفيوم والقاهرة، فضلًا عن توزيع المساعدات الموسمية على الغير القادرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمعية الأورمان وزارة التضامن محافظة الفيوم محافظ الفيوم سماعات أذن التحالف الوطني ذوي الهمم
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء: صناعة المستلزمات الطبية تنتعش مع الحزمة 2 من التسهيلات الضريبية
توقعت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن تشهد صناعة المستلزمات الطبية في مصر انتعاشة كبيرة بعد المزايا التي وافق عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطار الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية.
وقال النائب أشرف عبد الغني، أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ ومؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن حجم سوق المستلزمات الطبية في مصر يتجاوز مليار دولار يغطي الإنتاج المحلي 40% منها في حين نستورد كامل الآلات والمعدات الطبية من الخارج.
أشار "عبد الغني"، إلى أن الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية تتضمن تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الأجهزة الطبية من 14% إلى 5% وإعفاء مدخلات الأجزاء ولوازم أجهزة الغسيل الكلوي ومرشحات الكلى من ضريبة القيمة المضافة وزيادة مدة تعليق أداء ضريبة القيمة المضافة إلى 4 سنوات للآلات والمعدات والأجهزة الطبية.
أكد "أمين سر اللجنة الاقتصادية في مجلس الشيوخ"، أن هذه التيسيرات ستساهم في رفع نسبة الاكتفاء الذاتي من المستلزمات الطبية من 40 إلى 60% كما أنها خطوة لتوطين صناعة الأجهزة الطبية كما أن لهذه التيسيرات بُعد اجتماعي يتمثل في تقليل تكاليف العلاج على المواطنين ودعم صناعة المستلزمات الطبية كأحد القطاعات الواعدة.
أضاف "مؤسس الجمعية"، أن لدينا ما يقترب من 330 مصنعًا مرخصًا للمستلزمات الطبية باستثمارات تتخطى 4 مليارات جنيه معظمها حاصل على شهادات الأيزو والـ"سي مارك" وتقوم بالتصدير إلى 65 دولة.
قال "عبد الغني"، إن القطاع يعاني من 4 تحديات رئيسية أولها خضوع مصانع المستلزمات الطبية لإشراف هيئة الدواء رغم أنها صناعات هندسية وليس لها علاقة بصناعة الدواء مما يتطلب تدخل الحكومة لتصحيح ذلك الوضع، مشيرًا إلى أن التحدي الثاني يتمثل في فرض دمغة المهن الطبية على المستلزمات الطبية رغم صدور حكم نهائي من مجلس الدولة بعدم قانونية فرض هذه الدمغة.
أوضح النائب أشرف عبد الغني، أن التحدي الثالث يتمثل في إرتفاع تكلفة التسجيل حيث يستلزم تسجيل منتج واحد ما يزيد عن مليون جنيه مما يؤدي لتجنب التسجيل.
أكد مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن التحدي الرابع يتمثل في ضعف الرقابة على المصانع غير المرخصة التي تقدم منتجات منخفضة السعر والجودة مما يسيء إلى سمعة الإنتاج المحلي فضلًا عن أنه قد يسبب أضرار صحية للمواطنين.