البنك الدولي: المملكة تقدم دروسا لدول المنطقة في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أصدر تقرير البنك الدولي، آخر المستجدات الاقتصادية لمنطقة الخليج؛ والذي أكد خلاله أن القوى العاملة في القطاع الخاص السعودي، نمت بشكل مطرد لتبلغ 2.6 مليون عاملا في أوائل عام 2023.
وأضاف تقرير البنك الدولي أن نسبة مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة، بات أكثر من الضعف في غضون ستة أعوام، من 17.4% في أوائل عام 2017 إلى 36% في الربع الأول من 2023.
وقال يوهانس كويتل؛ خبير اقتصادي أول في البنك الدولي، إن دول مجلس التعاون الخليجي، شهدت زيادة ملحوظة في مشاركة المرأة في القوى العاملة، مشيرة إلى أن إنجازات المملكة في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في غضون سنوات قليلة، مثيرة للإعجاب، وتقدم دروسا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم.
وركز القسم الخاص من التقرير على الارتفاع الملحوظ لمشاركة المرأة في القوى العاملة في السعودية، حيث أكد على أن المملكة منذ عام 2017 شهدت زيادة كبيرة في معدلات مشاركة القوى العاملة من جميع الفئات العمرية والمستويات التعليمية.
وأكد التقرير على أن الأهم من ذلك أن الزيادة في المشاركة لم تؤد إلى البطالة؛ بل على العكس، انخفضت معدلات البطالة مع إيجاد السيدات، فرص عمل في مختلف قطاعات الاقتصاد.
الجدير الذكر أن التطور الإيجابي، جاء نتيجة لحملة إصلاحية فعالة بدأتها رؤية المملكة 2030 التي سهلت بشكل كبير على المزيد من النساء الانضمام إلى القوى العاملة؛ بالإضافة إلى التحولات في الأعراف الاجتماعية التي تم تسهيلها بفضل التزام الحكومة وعمليات التواصل الفعالة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القطاع الخاص البنك الدولي مشاركة المرأة المرأة في المملكة القوى العاملة البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
تفقد سير برامج التمكين الاقتصادي في معهد التدريب المهني بالحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
اطلع مدير عام مكتب الهيئة العامة للزكاة بمحافظة الحديدة، محمد أحمد هزاع، و مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني، حسن هديش، على سير برامج التدريب والتأهيل للمستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي، في معهد التدريب المهني بالمحافظة.
وخلال الزيارة،طاف هزاع وهديش بقسمي النجارة والخياطة، اللذين تم تمويلهما من قبل هيئة الزكاة، بهدف تدريب وتأهيل الشباب المستفيدين ضمن مشروع التمكين الاقتصادي. واستمع الزائران إلى ملاحظات المتدربين، وتعرفا على مدى استفادتهم من المهارات العملية التي اكتسبوها خلال البرنامج.
وأكد المستفيدون أن برامج التمكين الاقتصادي وفّرت لهم فرصة حقيقية لتعلم مهارات مهنية أسهمت في إحداث تغيير ملموس في حياتهم، بفضل الدعم المستمر من الهيئة العامة للزكاة ومتابعتها الحثيثة لسير تنفيذ المشروع.
وأشاد مدير الزكاة هزاع، بالجهود المبذولة من قبل إدارة المعهد وفريق العمل، مشيراً إلى أن برامج التدريب المهني تمثل ركيزة أساسية في بناء القدرات والحد من البطالة بين الشباب.
بدوره، ثمّن مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني اهتمام الهيئة بتمويل مشروع التمكين الاقتصادي، مؤكداً أن المتابعة المستمرة ونجاح المشروع يعكسان حرص الهيئة على تطوير مهارات الشباب وتحقيق نتائج واقعية تسهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية والمهنية.