بالصور |مصارعة الحيطان رياضة مثيرة فى قــــنا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
اخترعت المحليات فى محافظة قـــنا رياضة جديدة؛ للدخول فى موسوعة جينيس العالمية، بمصارعة الحيطان بالدفع بالأيدى والركل بالأرجل، خلال تنفيذ إزالات البناء المخالف؛ دون مراعاة احتياطات واشتراطات السلامة والصحة المهنية(الأمن الصناعى)!!
عقب حملة الوفد.. عودة الإنضباط لمواقف الأقاليم بقــنا موقف قـــنا خالى من السيارات في نجع حمادىوخالفت المحليات القنائية، قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 ، وقرار وزير العمل رقم 211 لسنة 2003، بشأن استخدام الآلات الميكانيكية التى تستخدم فى عمليات هدم البناء المخالف؛ حتى لا تعرض موظفى الدولة لخطر اصابات العمل وتكبيد خزينة الدولة تعويضات مالية وتحويل الموظف سليم البدن لمعوق!!
المثير أن الإستهانة بصحة العاملين والمواطنين فى عمليات هدم البناء المخالف فى الأراضى الزراعى يثير الغثيان، وصار حديث وتندر جماهير قـــنا الباسلة حالياً!!
فى سياق متصل، تشترط المادة 19 من القرار الوزارى 211 لسنة 2003 بشأن قواعد الصحة والسلامة المهنية(الأمن الصناعى فى بيئة العمل)، فحص عمليات الهدم بأساليب عملية فنيه قبل البدء فى الهدم؛ مع الإلتزام بوجود مشرف فنى ذو خبرة طوال عمليات الهدم.
وتشترط المادة 14من القرار الوزارى المشار إليه، أن تكون أعمال الهدم معتمدة من الجهات المتخصصة، وطبقاً للمواصفات الفنية والهندسية، وعلى أن يراعى فيها توفير احتياطات واشتراطات السلامة والصحة المهنية(الأمن الصناعى).
وتحض نفس المادة على ضمان الأمان فى موقع العمل وأن تكون مأمونة وخالية من خطر وإيذاء العاملين فيها، وتوفير الوسائل المأمونة للوصول والعودة من أماكن العمل، واتخاذ جميع الإحتياطات لحماية العاملين من جميع المخاطر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا إزالات البناء المخالف قانون العمل
إقرأ أيضاً:
القضارف: عمليات تأهيل لحفائر بـ(9) مليارات جنيه
قامت حكومة ولاية القضارف بعمليات صيانة وتأهيل لحفائر مياه، لم تتم لها عمليات صيانة منذ”عقود”، وأوضحت أن مشروعات الحفائر استهدفت القرى التي تعاني من العطش، والمناطق الأكثر حاجة.وأوضح مدير الإدارة العامة للسدود والمياه بالولاية، المهندس عبدالمنعم الضو في تصريحات صحفية ان الحكومة نفذت تأهيل وصيانة عدد (14) حفير، بمناطق مختلفة، بثلاث محليات، استهدفت زيادة السعة التخزينية للحفائر للاستفادة من مياه الأمطار خلال فصل الخريف بالمناطق الأكثر حاجة، والتي ليست لها بدائل لمصادر مياه الشرب .ونبه إلى أن توقف صيانة تلك الحفائر لـ”عشرات” السنين أدى لتضاءل سعتها التخزينية، وتراجعت في بعضها إلى أقل من (50%).وأفاد الضو أن المشروع استهدف محليات (قلع النحل، القلابات الغربية، وسط القضارف) بعدد (7، 2، 5) حفير لكل محلية على التوالي، بمناطق (أبوكشمة، بلوس، ودوديدة، بان، بيه، طيبة المسلمية، الفردوس، قرية5 سمسم رمضان، المجغ، الكراديس، المقانص، العطاش، المسبعات كساب، ضنبو) .وقال مدير المياه والسدود بالقضارف ، إن عمليات الصيانة والتأهيل للحفائر شملت التطهير وإزالة الاطماء، ومداخل ومخارج الحفائر بصيانة آبار الدخول والخروج، بتكلفة إجمالية بلغت (9) مليار و(51) مليون جنيه، بتمويل ذاتي من وزارة المالية بالقضارف، وثمن اهتمام والي القضارف المكلف الفريق ركن أحمد محمد حسن، بقضايا مشروعات المياه بالمدن والأرياف.وأشاد الضو بالشركات العاملة في المشروع، الذي ذكر أن مدة تنفيذه تبلغ (30) يوما، مبينا أن عملية تسليم الحفائر للشركات المنفذة تمت خلال الفترة من (19_ 23) يونيو الماضي، وأكد أن العمل في المشروع قد وصل مراحل متقدمة، وقال ان بعض الشركات أكملت جزء من الحفائر بنسبة (100%)، وبعض الحفائر يترواح فيها العمل بين (50%_ 70%_ 80%)، منوها إلى أن أعمال التأهيل تختلف من حفير إلى آخر، من حيث النوع والطبيعة المعالجات المطلوبة، وذكر أن أقل نسبة تنفيذ هي (50 %)، واعتبر ذلك بالأمر الجيد.ووصف مدير المياه والسدود العمل في تأهيل الحفائر ب”المطمئن”، وتوقع انتهاء جميع الشركات من العمل في المدة المحددة، وحيا جهود الشركات التي رست عليها العطاءات بقبول العمل وتنفيذه في أقصر وقت، رغم ضيق الزمن، وخص بالذكر شركة ميقات الزراعية، أعمال صلاح محمود يسن، أعمال عزالدين إبراهيم، حولي الهندسية، أعمال عصام العاقب).سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب