أطلقت كلية التمريض جامعة بني سويف  تحت رعاية الدكتور منصور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، مبادرة للوقاية من سرطان الثدى تحت شعار " افحص واطمئن" استهدفت السيدات العاملات بالجامعة من خلال عقد الندوات التوعوية فى مجمعات  الجامعة شرق وغرب النيل، تحت إشراف الدكتور سامح المراغى   نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئه، والدكتور محمد ناجى محيسن عميد كلية التمريض، والدكتورة حنان الزبلاوي حسن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وتناولت المبادرة تعريف السيدات العاملات بالجامعة بخطورة المرض والأسباب المحفزة له، وأهمية الكشف المبكر الذي يرفع معدلات الشفاء، وطرق الكشف وأعراض المرض، وتدريب السيدات على إجراء الفحص الذاتى للثدى بصفة دورية شهرية حتى يتكمن من اكتشاف أى تغيرات وبالتالى يتم الكشف المبكر، والفرق بين الأورام الحميدة والخبيثة، كما تناولت الطرق الوقائية منه من خلال ممارسة الرياضة، واتباع نظام غذائي ونمط حياة صحي.

جدير بالذكر أن المبادرة تم استضافتها من قِبل كليات الهندسة والتكنولوجيا والتعليم وكلية الآداب تحت إشراف الدكتور أحمد حسن والدكتور محمد حسنين والدكتور رمضان عامر عمداء الكليات.

FB_IMG_1700651619615 FB_IMG_1700651616670 FB_IMG_1700651614574 FB_IMG_1700651611042

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمريض بني سويف مبادرة سرطان الثدي السيدات العاملات شرق الحميدة

إقرأ أيضاً:

أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر

شمسان بوست / متابعات:

يعاني الفنان العدني البارز قاسم عمر قاسم من وضع صحي بالغ القسوة، بعد أن فقد بصره مؤخرًا وأصبح كفيفًا، إضافة إلى معاناته من مضاعفات حادة لمرض السكري أدّت إلى بتر أصابع قدميه، في ظل تجاهل رسمي لحالته الصحية والمعيشية.

وبحسب مقربين منه، فقد تدهورت حالته خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير، حيث يعيش في منزل بسيط بمدينة عدن، يصارع المرض والإهمال في آنٍ واحد، وسط انقطاع الكهرباء والخدمات الأساسية، مما فاقم من ألمه الجسدي والنفسي.

يُعد قاسم عمر قاسم واحدًا من أبرز روّاد المسرح والدراما في اليمن، وصوتًا فنيًا ظل لسنوات طويلة يعبّر عن الهوية العدنية والوجدان الإنساني، وكرّس أكثر من نصف قرن من عمره لخدمة الفن والثقافة، بعيدًا عن الاصطفافات الضيقة. من أبرز أعماله التي لا تزال محفورة في الذاكرة اليمنية والعربية، مسرحية “التركة”، التي أبدع في جزئها الأول كممثل، وتولى إخراج جزئها الثاني باقتدار.

جمع قاسم بين التمثيل والإخراج، وارتبط اسمه بفن هادف، ملتزم، صادق، جعل منه رمزًا من رموز عدن الثقافية، وصوتًا فنيًا ترك أثرًا لا يُنسى في وجدان الناس.

في هذا السياق، أطلق عدد من المثقفين والناشطين نداءً عاجلًا موجهًا إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة، ووزير الثقافة، ومحافظ عدن، طالبوا فيه بالتدخل السريع لإنقاذ هذا الفنان الكبير، الذي يعد أحد أعمدة الفن اليمني وذاكرة المدينة المسرحية.

كما دعوا رجال الأعمال، والمهتمين بالشأن الثقافي، والمؤسسات الخيرية، إلى تقديم الدعم والرعاية للفنان قاسم عمر، والتكفل بعلاجه، وتوفير حياة كريمة تليق بما قدمه خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.

ويؤكد الناشطون أن إنقاذ قاسم عمر قاسم هو إنقاذ لذاكرة مدينة بأكملها، وتكريم لرمز من رموزها الذين رفعوا اسمها عاليًا، وتركوا إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُقدّر بثمن. ويختمون: “صمته اليوم لا يُشبه حضوره السابق، لكنه نداء استغاثة يجب ألا يُترك دون استجابة”.

مقالات مشابهة

  • خرافات مضرّة.. مدير مستشفى سرطان الثدي يكشف تأثير المعلومات المغلوطة بشأن الأورام
  • اختيار مركز الإنذار المبكر بحضرموت ضمن 6 مراكز شرق أوسطية في مبادرة "أكواماب" العالمية
  • بدائل الثانوية الأزهرية.. شروط الالتحاق بمعهد تمريض الأزهر بدمياط
  • تنسيق تمريض 2025 بعد الإعدادية في المحافظات.. ما توقعات الحد الأدنى للقبول؟
  • عامل يخفي هاتفاً في حمام السيدات لتصويرهن
  • "الأوقاف" تطلق مبادرة "بصائر" لتعزيز الوعي الديني
  • أيقونة الدراما العدنية يصارع المرض والإهمال.. نداء لإنقاذ الفنان قاسم عمر
  • للوقاية من المضاعفات.. اكتشف أعراض سرطان المثانة
  • جامعة برج العرب تطلق فرعها الثالث من جامعة الطفل التكنولوجية بشراكة مع نادي سموحة"
  • فعالية توعوية حول مرض التهاب الكبد الوبائي في مدينة شهبا بالسويداء