إسرائيل تستهدف محيط دمشق بصاروخين من جهة الجولان
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن مصدر عسكري سوري اليوم الأربعاء أن قصفاً إسرائيلياً استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، مبيناً أن الخسائر اقتصرت على الماديات.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المصدر العسكري أن «العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً بصاروخين من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد اقتصرت الخسائر على الماديات».
ومن جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن بأن دوي انفجارات عـنيفة سمعت في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن ضربات إسرائيلية جديدة والدفاعات الجوية تحاول التصدي للصواريخ.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل الخسائر مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، وسط مؤشرات على انفراجة محتملة في الملف النووي الإيراني قد تسهم في رفع العقوبات وعودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق، ما يزيد المخاوف بشأن تخمة المعروض.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط مقتربًا من مستوى 62 دولارًا للبرميل، بعد تراجع بنسبة 0.8% خلال جلسة الأربعاء، بينما أغلق خام برنت بالقرب من 66 دولارًا، ويأتي هذا التراجع بعد تقرير لشبكة NBC أشار إلى استعداد طهران للتخلي عن تطوير الأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية، وفقًا لتصريحات علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني.
وكانت أسعار الخام قد تراجعت الأربعاء أيضًا بفعل بيانات حكومية أظهرت أن مخزونات النفط الأميركية سجلت أكبر زيادة منذ مارس، منهية بذلك موجة مكاسب استمرت أربعة أيام وحققت خلالها ارتفاعًا بنحو 10%، بدعم من الهدنة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته تجاه صادرات النفط الإيرانية.
ورغم موجة الصعود الأخيرة، لا تزال أسعار النفط منخفضة بنحو 13% منذ بداية العام، في ظل تشكيك من قبل منتجين أميركيين في إمكانية حدوث تحسن كبير بالأسعار قبل نهاية 2025.
وتعزز احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية، في حال رفع العقوبات، المخاوف من تخمة جديدة في السوق خلال النصف الثاني من العام، بالتزامن مع استئناف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها رفع الإنتاج تدريجيًا، فقد أظهر تقرير شهري للمنظمة أن التحالف أضاف 25 ألف برميل فقط يوميًا في أبريل، وهو ما يمثل جزءًا بسيطًا من الزيادة المقررة البالغة 138 ألف برميل يوميًا، ما يعكس حذرًا في وتيرة استعادة الإنتاج.
ومن المقرر أن يعقد تحالف “أوبك+” اجتماعًا في الأول من يونيو المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج للفترة المقبلة.
وتتجه أنظار الأسواق حاليًا نحو تقرير الوكالة الدولية للطاقة، المقرر صدوره الخميس من باريس، والذي سيتضمن تحديثًا لتقديرات العرض والطلب العالمي، ويُعد مؤشرًا رئيسيًا في توجيه حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة.