الملك عبدالله يحذر من تداعيات كارثية إن استمرت إسرائيل في عملياتها البرية بغزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أهمية الهدنة الإنسانية في غزة في دعم التهدئة والجهود المشتركة لمنع توسع الصراع وإنهاء الحرب، مثمنا دور مصر وقطر في التوصل إلى الهدنة.
وحذر الملك عبد الله خلال زيارته إلى القاهرة يوم الأربعاء، من تداعيات كارثية إن استمرت إسرائيل في عملياتها البرية بغزة أو توسيع نطاقها في الجنوب.
ونبه إلى خطورة التصعيد الإسرائيلي بالقدس والضفة الغربية بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين والذي قد يؤدي إلى توسع خطير للصراع وخروج الوضع في الضفة عن السيطرة.
وأشاد الملك بجهود مصر المستمرة في زيادة حجم المساعدات إلى غزة واستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب.
من جهته، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي الحرص على التنسيق المستمر بين الأردن ومصر لتوحيد المواقف في ضوء الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء بمطار القاهرة الدولي الملك عبد الله الثاني بن الحسين، وعقدا مباحثات ثنائية بعد ساعات من الإعلان عن هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة والتي من المقرر أن يتم البدء في تنفيذها غدا الخميس.
وأعلنت إسرائيل رسميا عن وقف مؤقت لإطلاق النار يتضمن تبادلا محدودا للأسرى مع حركة حماس، من جهتها أعلنت حركة حماس التوصل إلى إتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) في قطاع غزة لمدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي عبد الله الثاني بن الحسين مطار القاهرة الدولي الملك عبد الله استقبال المصابين المستوطنين العاهل الاردني الضفة الغربية الملک عبد
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يحذر من ترويج الشائعة: اختراع شيطاني ومن أوسع أبواب الكذب
حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن نشر الشائعة في صورة "خبر" يعد من الكبائر التي تُهدد استقرار المجتمعات وتُغضب الله عز وجل.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الشائعة "اختراع شيطاني" وهي من أوسع أبواب الكذب، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفاً"، مشدداً على أن من أخطر صور هذا الكلام هي الشائعات التي تُطلق دون تحقق أو وعي.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني "بعض الشائعات تنطبق عليها تماماً مقولة النبي ﷺ: 'إن الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً'، والكذب من أمهات الكبائر"، لافتًا إلى أن الحديث عن الشأن العام في صورة شائعة يُضاعف الوزر والمسؤولية، لما له من أثر كبير في زعزعة الثقة العامة ونشر الفوضى.
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الشائعة قد لا تترك أثراً مباشراً في بيع أو شراء، ولكنها تحمل ضررًا تراكميًا على الوطن في المدى المتوسط أو البعيد، مما يجعل التعامل معها أمرًا في غاية الجدية.
ودعا الدكتور عمرو الورداني إلى ما وصفه بـ"إطفاء نيران الشائعات"، قائلاً: "اجعل نفسك أنت الماء الذي تُطفأ فيه الشائعة، لا تُعيد نشرها، ولا تعلق عليها حتى على سبيل التندر أو السخرية، لأن في ذلك نشر غير مباشر لها".
وتابع: "من أطفأ شائعة كتب الله له أجر من سنّ سنة حسنة، ومن أنقذ مجتمعه من كذبة، فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مضيفًا: "أطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، ومن نار الشيطان، والشيطان لا يفرح بشيء كما يفرح بإفساد ذات البين".