دمشق-سانا

وافق مجلس إدارة هيئة الإشراف على التمويل العقاري على تعديل نموذج بطاقة رخصة مزاولة مهنة التقييم العقاري بحيث يتم منح الخبير بطاقة رخصة لمرة واحدة فقط بدلاً من تجديدها سنوياً على ألا يتمكن حامل البطاقة من ممارسة المهنة إلا بوجود اسمه ضمن آخر جدول للخبراء المرخصين الصادر عن الهيئة أصولاً.

وأكد المجلس خلال اجتماع عقده برئاسة وزير المالية الدكتور كنان ياغي أهمية تنظيم سوق التمويل العقاري ورفع أداء الجهات العاملة في هذا المجال وضرورة دراسة الصعوبات التي حالت دون الترخيص لأي شركة للتمويل العقاري رغم وجود التشريع الناظم لذلك، وتقديم مقترحات لتشجيع المستثمرين على تأسيس هذه الشركات.

وتتمثل مهمة هيئة الاشراف على التمويل العقاري وفقا لقانون تأسيسها رقم 39لعام 2009 بالرقابة والإشراف على قطاع التمويل العقاري والترخيص لشركات التمويل العقاري وشركات إعادة التمويل العقاري والإشراف على امتحانات شهادة التقييم العقاري ومنح رخص لمزاولة هذه المهنة.

وسيم العدوي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: التمویل العقاری

إقرأ أيضاً:

جمع الخردة الفولاذية مهنة جاذبة لفقراء زيمبابوي

أصبح جمع الخردة المعدنية وسيلة عمل مفضّلة لآلاف الأشخاص في العاصمة هراري التي تنتشر في أرجائها مكبات القمامة والنفايات انتشارا واسعا ولافتا للانتباه.

وتنتج هراري عاصمة زيمبابوي يوميا نحو ألف طن من النفايات، وبسبب قلة الحاويات وضعف عمليات الجمع، يلجأ الأفراد والشركات إلى رمي القمامة على جنبات الطريق والأماكن المفتوحة.

ورغم أن المجلس البلدي أقام مؤخرا تعاونا مع شركة لإدارة النفايات تعمل في مجال الطاقة الخضراء لتحسين عمليات الجمع، فإن جامعي الخردة ما زالوا يسيطرون على مكبات القمامة وانتقاء الخردة المعدنية وبيعها لممثلي بعض المؤسسات التي تعمل على إعادة تدوريها لإنتاج الفولاذ.

وتُسهم صناعة الفولاذ بنحو 8% من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن قطاع الطاقة عالميًا، حسب منظمة التعاون والتنمية.

خريطة زيمبابوي (الجزيرة)

ولا تستطيع كثير من شركات صناعة الفولاذ تحمّل تكلفة الاستثمار في تقنيات نظيفة جديدة، مما يجعل إعادة تدوير الخردة بديلًا بالغ الأهمية ويسهُل الوصول إليه.

وعالميًا، تمثل الخردة غير القابلة للتحلل عنصرًا حيويًا في صناعة الفولاذ، حيث تُشكّل نحو ثلث المواد الخام المعدنية المستخدمة في إنتاج الصلب، وفقا للمنظمات العاملة في المجال.

مهنة مدرة للدخل

وبات العاملون في جمع الخردة المعدنية غير القابلة للتحلّل يسهمون إسهاما حيويا في نظافة المدينة، ومكافحة تغير المناخ الذي يهدد المنطقة.

ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد العاملين في جمع خردة المعادن في زيمبابوي بسبب الطابع غير الرسمي لهذا القطاع، لكنه أصبح مجالا يستقطب آلاف الأشخاص، الذين يفضلونه على كثير من المهن الأخرى.

ويقول مابييزا إنه ترك وظيفته حارسا أمنيا، التي كان يتقاضى منها 30 دولارا فقط بسبب التضخّم، واتجه نحو القمامة والنفايات لجمع المعادن، إذ تؤمن له دخلا يتراوح بين 7 و8 دولارات لليوم الواحد.

إعلان

وتقول جويس ماتشيري، رئيسة برنامج التعدين والموارد في رابطة المحامين البيئيين في زيمبابوي، إن جامعي الخردة أبطال مجهولون، لأنهم يعملون على كسب قوتهم والمحافظة على تقليل النفايات، خاصة المعدنية التي لا تتحلّل.

مقالات مشابهة

  • ضوابط تعديل المؤسسات الصيدلية بقانون مزاولة المهنة
  • جمع الخردة الفولاذية مهنة جاذبة لفقراء زيمبابوي
  • ورشة عمل بطب قصر العيني حول التقييم الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي
  • النقد الدولي يعلن التواصل مع السنغال رغم تعليق التمويل سابقا
  • عمرها أكثر من 2500 عام.. صناعة السفن في أرواد تستعيد ألقها
  • “هيئة العقار” تُنفّذ 8 جولات رقابية مشتركة خلال شهر يونيو لضمان الامتثال في السوق العقاري
  • إلغاء مهرجان ثقافي للشعر في شفشاون بسبب قلة التمويل العمومي
  • شهادة الدكتوراه بين الاستحقاق والتساهل: بحث لا يُنتج فكرًا وإنما شهادة من ورق
  • هل تنجح نقابة الصحفيين في ملاحقة منتحلي المهنة؟
  • يعلن جعفر الطيبي عن فقدان ترخيص مزاولة مهنة الطب