الأربعاء, 22 نوفمبر 2023 8:29 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
صرحت المديرة التنفيذية لدى الأمم المتحدة لشؤون المرأة، سيما بحوث، أن مستوى العنف والدمار في غزة وصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل، وسكان القطاع يصلون من أجل السلام، وإذا لم يتحقق، من أجل موت سريع والأطفال بين أذرعهم.
وأضافت بحوث، خلال كلمة ألقتها في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه “أخبرتنا النساء في غزة أنهن يصلين من أجل السلام، وإذا لم يأتي السلام، فإنهن يصلين من أجل الموت السريع أثناء نومهن وأطفالهن بين أذرعهن، لذا يجب أن نخجل جميعًا من أن أي أم، بغض النظر عن مكان وجودها”.


وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن سكان غزة يواجهون الآن مستوى غير مسبوق من القسوة والدمار. ووفقا لها، في “كل ساعة تموت أمّان، وتموت سبع نساء كل ساعتين”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

أسر بلا طعام ولا شراب.. أرقام وشهادات تظهر تفاقم المجاعة في السودان

يواجه ملايين المدنيين في السودان صعوبة متزايدة في الحصول على ما يكفي من الطعام، وسط صراع ألقى بظله على المدن والقرى والمخيمات. وتظهر الأرقام أن المجاعة انتشرت في مختلف مناطق السودان في ظل استمرار الحرب والنزوح.

وسلطت "نافذة إنسانية خاصة من السودان" الضوء على أزمة الغذاء المتفاقمة، وعرضت بعض الأرقام والشهادات التي أظهرت حجم المعاناة التي يعيشها السودانيون جراء الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتجبر العائلات على النزوح في ظروف قاسية، وفي مخيمات النزوح تواجه الجوع والإنهاك، وهو ما تؤكده شهادة سودانيات من مخيمات النزوح للجزيرة، حيث قالت بعض النازحات إنهن لا يملكن الطعام والشراب والفراش.

وبات السودانيون يعيشون بين مطرقة الحرب وسندان المجاعة، وهو حال هدى علي محمد، وهي أم نازحة تعيل 4 أطفال، وتحضّر ما توفر من طعام في مأوى مؤقت في مدينة طويلة شمال إقليم دافور غربي السودان، وذلك وسط ظروف معيشية بالغة الصعوبة.

والحال نفسه ينطبق على سيدة أخرى نازحة أصيبت خلال فرارها من العنف في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وتتلقى علاجا أوليا في عيادة ميدانية تديرها منظمة "أطباء بلا حدود"، إذ تعاني هذه السيدة نقصا غذائيا وضعفا في الرعاية.

وفي محاولة لمساعدة النازحين، يدير متطوعون محليون مطابخ مجتمعية في أم درمان (بالخرطوم الكبرى) بمعدات بدائية، ويقدمون وجبات للأسر المتضررة من القتال والجوع.

وتشير الأرقام إلى اتساع نطاق المجاعة في مختلف مناطق السودان، وأظهرت خريطة عرضتها قناة الجزيرة ضمن" النافذة الإنسانية الخاصة" أن انعدام الأمن الغذائي يشمل أكثر من 21 مليون شخص في مختلف أنحاء السودان، وهي واحدة من أعلى النسب المسجلة خلال السنوات الأخيرة.

وبينما يعيش أكثر من 14 مليونا في مرحلة الأزمة الغذائية، دخل 6.3 ملايين شخص في مرحلة الخطر الغذائي الطارئ، والتي تتطلب تدخلا فوريا.

إعلان

كما تشير الأرقام إلى أن أكثر من 375 ألفا دخلوا مرحلة المجاعة في الفاشر وكادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان.

تمويل إضافي

وتصف ليني كينزلي، المتحدة باسم برنامج الأغذية العالمي بالسودان الوضع بالمتفاقم جدا، وأكدت للجزيرة أن أكثر من 20 مليون شخص يعانون من مجاعة حادة، لكنها أشارت إلى تحسن الوضع في المناطق التي تراجع فيها القتال.

وكشفت كينزلي أن برنامج الأغذية العالمي عمل على زيادة المساعدات وخاصة في منطقة دارفور، مما ساعد في تحسين الظروف، لكنها أكدت على ضرورة توفر تمويل إضافي لإيصال المساعدات للسودانيين.

وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قد حذر أمس من انتشار المجاعة في إقليم كردفان جنوبي السودان جراء تزايد العنف والخطر على المدنيين.

وأشار دوجاريك -في مؤتمر صحفي- إلى أن فرق الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة حذّرت من تزايد الخطر على المدنيين مع تصاعد العنف في كردفان.

مقالات مشابهة

  • انهيار غير مسبوق في مخزون الدواء بغزة وأزمة غاز الطهي تتفاقم
  • السفير حازم ممدوح: تقدير كبير لدور المصريين في بعثة حفظ السلام بجنوب السودان
  • مبعوث ترامب إلى سوريا يخيب آمال الأكراد
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم نزوح موزمبيق وتطالب بدعم عاجل
  • عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين
  • بمنتدى الدوحة.. تصريحات جديدة لوزير خارجية مصر حول معبر رفح وقوة الاستقرار الدولية بغزة
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة بشأن إعادة تقييم المسؤوليات العالمية ومسارات السلام بغزة
  • صدام غير مسبوق مع أوروبا.. ترامب يصدر استراتيجيته الجديدة للأمن القومي
  • أسر بلا طعام ولا شراب.. أرقام وشهادات تظهر تفاقم المجاعة في السودان
  • نزوح عشرات الآلاف في موزامبيق جراء العنف