عبد العاطي: مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن مصر لا يمكن أن تسمح أن يكون معبر رفح بوابة لتهجير الفلسطينيين، مشددا بأن المعبر سيكون لدخول المساعدات والسماح بخروج حالات طبية تحتاج إلى الإجلاء للعلاج.
وأضاف عبد العاطي في تصريحات للجزيرة أن هناك اتصالات مع إسرائيل بشأن معبر رفح وأن موقف مصر "واضح وحازم بشأن تشغيله".
وعن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل قال الوزير إن "ثمة إيجابيات بشأن المرحلة الأولى وسلبيات كانتهاكات إسرائيل لوقف إطلاق النار بغزة".
وأشار إلى أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مهمة جدا لارتباطها بانسحاب إسرائيل"، مشدا على أهمية نشر قوات دولية بغزة "للتأكد من التزام الطرفين بوقف النار وعدم وجود ذريعة لإسرائيل".
وقال إن "القوة الدولية بقطاع غزة ستكون لحفظ السلام وليس فرض السلام وهناك فرق شاسع بينهما"، منوها بأن "أطرافا دولية ومنها الاتحاد الأوروبي ترغب بتدريب الشرطة الفلسطينية لفرض الأمن بقطاع غزة".
وعن نزح سلاح المقاومة الفلسطينية قال عبط العاضي إنهم ناقشوا مع الفصائل الفلسطينية موضوع حصر السلاح في قطاع غزة، مشددا على ضرورة حصره و"وجود سلطة واحدة لنزع أي ذرائع للجانب الإسرائيلي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
تطورات غزة تلقي بظلالها على إسرائيل: ضغوط داخلية وتحذيرات أمنية في القطاع
وسط حالة من الهدوء الحذر التي يعيشها قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، تشهد الساحة الإسرائيلية والفلسطينية تطورات متسارعة، تجمع بين التحركات السياسية والقلق الأمني والانعكاسات النفسية للحرب. ومع دخول الهدنة يومها السادس والخمسين، تتباين مسارات المشهد بين محاولات دفع الاتفاق إلى المرحلة الثانية، وتصاعد التوترات في غزة والضفة الغربية، وارتفاع مؤشرات الضغط داخل الجيش الإسرائيلي.
حراك سياسي لإحياء العملية التفاوضيةتشير التحركات الأخيرة إلى جهود أميركية مكثفة لتسريع تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحدث عن أن الانتقال إلى المرحلة الجديدة “قريب جدًا”، فيما ذكرت تقارير أن الإعلان قد يصدر قبل أعياد الميلاد. وفي هذا السياق، أرسلت إسرائيل وفدًا إلى القاهرة للتباحث بشأن استعادة جثمان آخر رهينة محتجز في غزة، وهو شرطي قُتل في هجوم السابع من أكتوبر 2023.
غزة بين ضغوط داخلية وإرباك إسرائيلي: وقف إطلاق النار يواجه اختبارات متصاعدة عضو بالحزب الجمهوري يوضح نصائح المعارضة الداخلية ضد نتنياهو بشأن خطة ترامب لقطاع غزة إسرائيل تواجه انتقادات داخلية وتغييرًا في مواقع القيادةعلى الجانب الإسرائيلي، أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو تعيين اللواء رومان غوفمان مديرًا جديدًا لجهاز الموساد، رغم افتقاره إلى الخبرة الاستخباراتية، ما أثار نقاشًا واسعًا داخل الأوساط الأمنية. وفي الوقت ذاته، تُظهر الإحصاءات الرسمية أزمة متنامية في صفوف الجيش، تمثلت في ارتفاع معدلات الانتحار بين الجنود خلال السنوات الأخيرة، مع تسجيل 7 حالات أواخر 2023، و21 حالة في 2024، و20 حالة منذ بداية 2025. كما أفادت صحيفة "هآرتس" بانتحار ضابط احتياط من لواء غفعاتي بعد معاناة نفسية مرتبطة بالقتال في غزة.
تحذيرات داخلية في غزة وتصاعد التوتر في الضفةوفي القطاع، أصدرت وزارة الداخلية تحذيرات شديدة اللهجة عقب مقتل ياسر أبو شباب، قائد إحدى المجموعات المسلحة، مؤكدة أن النهاية ذاتها “ستطال كل من يتعاون مع الاحتلال”. ودعت الوزارة من وصفتهم بـ "المطلوبين" إلى تسليم أنفسهم، مع التعهد بالنظر في ملفاتهم وتخفيف الإجراءات بحقهم.
وفي الضفة الغربية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل الشاب بهاء عبد الرحمن راشد (38 عامًا) برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة أودلا جنوب نابلس، وسط استمرار التوتر في مناطق عدة.