رئيس وزراء هنغاريا يدعو قادة أوروبا للواقعية: روسيا لن تُهزم وعلينا البحث عن خطة بديلة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، أن استراتيجية الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا فشلت، وروسيا لن تُهزم، ولهذا يجب على الاتحاد الأوروبي أن يبحث عن خطة جديدة.
وقال أوربان إن بلاده أدانت تحركات روسيا تجاه أوكرانيا منذ البداية، لكن رد فعل الغرب عليها كان خاطئا.
إقرأ المزيدوأضاف: "ما هي استراتيجيتنا؟ الأوكرانيون يقاتلون وينتصرون على الجبهة، والروس يخسرون في ساحة المعركة.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه مثل هذه الخطة بعد. وبدلا من مراجعة الإستراتيجية، تقترح بروكسل مواصلة المساعدات العسكرية والمالية لكييف.
وتابع: "ومع ذلك، فإن مجرد إرسال الأموال إلى الأوكرانيين لا معنى له على الإطلاق، ولن يؤدي إلى أي شيء".
وشدد أوربان على أن الطريقة الوحيدة "لوقف الخسائر غير المعقولة في الأرواح" هي الوقف الفوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام للتوصل إلى اتفاق لتسوية النزاع في أوكرانيا.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تحاول تحميل الدول الأوروبية عبء "تكاليف الحفاظ على فلاديمير زيلينسكي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر لسفيرة الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في غزة إبادة جماعيَّة
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، السيدة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى القاهرة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون العلمي المشترك.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ عالم اليوم مليء بالحروب والصراعات التي لا تحكمها أية قواعد أو أخلاق، فهي حروب قاسية لا تضع أي معايير لقتل الأطفال والنساء وهدم المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، مؤكدًا أن صُنَّاع قرار هذه الحروب فاقوا الوحوش في الغابات، بل لا أظن أن الوحوش قد وصلت إلى هذه البشاعة في القتل وسفك دماء الأبرياء، حتى شاهدنا ما عُرف بـ«مصيدة الجوع» من خلال تجويع الأبرياء لإجبارهم على الخروج واستهدافهم وقتلهم.
وأكد أنَّ تمكين الاحتلال في غزة من ممارسة أبشع الجرائم والمذابح والإبادة الجماعية هو جريمة لا يمكن محوها، مشيرًا إلى أنَّ من يدعمونه للاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم يستندون إلى فلسفات مادية تقوم على صراع الحضارات والنظريات الاستعمارية التي انتشر الحديث عنها لتمرير الأفكار الاستعماريَّة الجديدة وتبرير قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم وديارهم.
كما أكَّد شيخ الازهر أن هذه التوجهات الاستعمارية، للأسف الشديد، تنال من الجهود المبذولة لإرساء ثقافة التعايش والأخوة، وتعرقل الجهود التي تُبذل لتحقيق تقارب حقيقي بين الشرق والغرب، مصرحًا: “كل النداءات لإرساء التقارب والأخوة تذهب هباءً حينما تتفشَّى غطرسة القوة، ونحن مؤمنون بأن هناك عدالة في السماء وستأتي، ونؤمن بأن تأخيرها لسبب إلهي”، وتساءل مستنكرًا: “ما السرُّ وراء هذه القوة الشيطانية التي تُجهض أي قوى أخرى؟!”، مضيفًا: “نشعر بخيبة أمل؛ لأن السياسات الحالية لها منطلقات غير إنسانية”.
وأكد شيخ الأزهر أننا كنا نظن أن إنسان القرن الحادي والعشرين أكثر حظًّا من سابقيه، وأنه سيكون في قمة السعادة والتحضُّر والإنسانية، ولكننا فوجئنا بأنه أكثر تعاسة وفقدانًا للحقوق، بسبب إقصاء الدين والأخلاق، وتقديم اقتصاد السلاح على حماية الأرواح البريئة.
من جانبها، عبَّرت سفيرة الاتحاد الأوروبي عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرها لجهود فضيلته في نشر قيم الأخوة والتعايش، وإرساء ثقافة العمل من أجل الإنسانية، مشيرةً إلى أن هناك تعاونًا مثمرًا بين الأزهر والاتحاد الأوروبي، يُنفَّذ من خلاله العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف نشر ثقافة السلام وتأهيل القيادات الشبابية للمشاركة في صناعة السلام، مؤكدةً سعي الاتحاد الأوروبي إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع الأزهر وتعزيزه في المستقبل.