فبراير المقبل.. تفاصيل النسخة الثالثة من منتدى الإعلام السعودي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون، رئيس المنتدى السعودي للإعلام محمد بن فهد الحارثي، خلال الحفل الذي أقامته الهيئة احتفاءً باليوم العالمي للتلفزيون، موعد انطلاق "المنتدى السعودي للإعلام 2024" بنسخته الثالثة الذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع هيئة الصحفيين السعوديين، خلال المدة من 19 - 21 فبراير 2024م.
ويأتي المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة استكمالًا لما شهده من نجاح سابق في نسختيه الأولى والثانية، تأكيدًا على أهمية المنتدى ودوره الفاعل في تحقيق الأثر الإيجابي الممتد في فضاء الإعلام سعيًا إلى تطوير صناعة الإعلام السعودي واكتشاف أحدث تقنياته في ظل عالم متغير على كافة الأصعدة بما في ذلك قطاع الإعلام، وخلق مجتمع حيوي وفعال للفرص الاستثمارية وتبادل الخبرات المحلية والدولية في المجال الإعلامي، بجانب تعزيز مكانة المملكة إعلاميًا من خلال ملتقى إعلامي يجذب العالم نحوه، متضمنًا تسليط الضوء على أبرز التجارب الإعلامية المحلية والدولية.
أخبار متعلقة عسير.. ضبط 5 مخالفين لمحاولتهم تهريب 66 كيلو من الحشيش"السعودي للتنمية" يستعرض جهوده الإنمائية خلال المؤتمر العربي للمياه#جائزة_الإعلام_السعودي
«اليوم» تفوز بجائزة الصحافة الاقتصادية بـ #منتدي_الاعلام_السعودي https://t.co/PVt420cQ3s@AlSheddi@Nayef_aljasser@DONY_T_B pic.twitter.com/TAxCUWJfFp— صحيفة اليوم (@alyaum) December 2, 2019منتدى الإعلام السعودي
قدّم الرئيس التنفيذي محمد بن فهد الحارثي شكره لوزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري على دعمه واهتمامه بكل ما يخدم منظومة الإعلام في المملكة، مؤكدًا أهمية مواكبة الإعلام السعودي لرحلة تحقيق رؤية الوطن الطموحة التي لا تنفصل عن الأدوار الإعلامية بما فيها إقامة منتديات وملتقيات إعلامية بهذه الضخامة، بما يؤكد الحالة الحضارية التي تعيشها المملكة من حيث النمو الفكري والعمق الثقافي بجانب الانفتاح على الآخر والمضي قدمًا نحو تحقيق مبدأ التقبل والتعايش وتبادل الخبرات من خلال منتدى إعلامي عالمي.
وأكد الحارثي أهمية بناء وتوثيق جسور التواصل مع كافة المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية بما يحقق الأثر الإيجابي، مشيرًا إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات المتخصصة بالإعلام ستسهم في رفع مستوى جودة صناعة الإعلام وتدفعه لمواكبة أحدث تقنيات تلك الصناعة المتغيرة بشكلٍ مستمر.
#صحيفة_اليوم | #ثقافة_وأدب#إعلاميون و #دبلوماسيون: #منتدى_الإعلام_السعودي منصة «تفاعل مهني دولي» https://t.co/ztBk8yVQcR pic.twitter.com/kz3oGQWQcs— صحيفة اليوم (@alyaum) December 1, 2019مستقبل الإعلام
أفاد الحارثي أن المنتدى سيقام ضمن فعالياته معرض مستقبل الإعلام "فومكس" تحت عنوان مستقبل الإعلام وذلك ابتداءً من 19 فبراير حتى 21 فبراير وهو معرض فني وتقني وإعلامي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط، الذي يستعرض التجارب الحديثة في الصناعة الإعلامية وتفعيل النشاط الإنتاجي التلفزيوني والإذاعي الحديث ومواكبة الإيقاع السريع للتحولات الإعلامية من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة في المجال الإنتاج العالمي.
كما يُعد المعرض فُرصة للشغوفين في مجالات الإعلام من خلال إقامة عدة ورش متخصصة ونوعية، يقدمها مجموعة من المتخصصين والأكاديميين والممارسين الذين يمتلكون الخبرة والكفاءة في مجالات الإعلام المختلفة.
وبيّن أن الهيئة حرصت على شمولية الفئات المستهدفة في المنتدى والمعرض المصاحب له إيمانًا منها بأن الإعلام الحديث لم يعد مقتصرًا على المؤسسات الإعلامية كما كان في السابق، بل أن كل من يملك أداة تواصل مع الآخرين يستطيع إيصال رسالته الإعلامية.
ويختتم المنتدى بتتويج الفائزين والفائزات" بجائزة المنتدى السعودي للإعلام" بنسختها الثالثة التي تمنح مع كل دورة لانعقاد المنتدى، حيث تأتي الجائزة انطلاقًا من إيمان الهيئة بأهمية تكريم الفاعلين في العمل الإعلامي المحلي والإقليمي، بما يخلق تنافس شريف بين المبدعين والمبدعات في حقل الإعلام، ويحفز الكفاءات الإعلامية من الأفراد والجماعات لتقديم أعمال إعلامية مميزة، بما يسهم بالتعريف بالتجارب السعودية الرائدة في مجال الإعلام والاتصال، وتقديرًا للشخصيات المساهمة في مسيرة الإعلام بما يعزز حضورها محليًا وعربيًا، من خلال المشاركة بمسارات الجائزة الستة، وهي؛ فئة الصحافة وفئة الإنتاج المرئي والمسموع، وفئة الإنتاج العلمي في المجال الإعلامي، وفئة الإعلام الرقمي، وفئة الابتكار والريادة في المجال الإعلامي، وفئة الشخصية الإعلامية، حيث حرصت الهيئة على تنوع مسارات الجائزة لتشمل جميع الأساليب الإعلامية، بما يتيح الفرصة بشكل أكبر لكل من هو مهتم بالترشح للجائزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية الإعلام الإعلام السعودی فی المجال من خلال
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلام السوداني: تعديلات قانون الصحافة تهدد حرية الإعلام وندعو لتأسيس هيئة مستقلة
منتدى الإعلام السوداني وصف استقلال السلطة الرابعة بأنه “ليس ترفًا، بل هو ضرورة حتمية لأي نظام ديمقراطي يسعى إلى الشفافية والمساءلة والتنمية”.
منتدى الاعلام السوداني
أعرب منتدى الإعلام السوداني، عن قلقه البالغ إزاء التوصيات الصادرة عن “ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009″، التي عقدت في بورتسودان يومي 26 و27 مايو 2025م.
وأكد المنتدى في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن هذه التوصيات، رغم حديثها عن تطوير البيئة الإعلامية، تحمل في طياتها تهديدًا حقيقيًا لحرية واستقلالية الصحافة والإعلام في السودان.
وأشار إلى أن التوصيات المقترحة تتعارض بشكل مباشر مع المواثيق الدولية التي صادق عليها السودان بشأن كفالة وحماية حرية التعبير.
وشدد على أن الإعلام السوداني لا يحتاج إلى قانون جديد يفرض قيودًا إضافية، بل إلى تأسيس هيئة مستقلة يشكلها المجتمع المدني من الوسط الصحفي والقانوني والأكاديمي، ضمن إطار قانوني ديمقراطي يهدف إلى تعزيز وحماية حرية التعبير.
أدناه نص بيان المنتدى:منتدى الاعلام السوداني
4 يونيو 2025
توصيات تعديل قانون الصحافة تهدد حرية الإعلام واستقلاليته
ودعوة لتأسيس إعلام مستقل يضمن حرية التعبير في السودان
تابعنا بقلق بالغ مخرجات “ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة والمطبوعات الصحفية لسنة 2009” التي انعقدت في بورتسودان يومي 26 و27 مايو 2025. بينما نُقدر أي جهد يهدف لتطوير البيئة الإعلامية، نرى أن العديد من التوصيات تشكل تهديدًا حقيقيًا لحرية الصحافة والإعلام في السودان، وتقوّض الأسس التي يجب أن تقوم عليها السلطة الرابعة كرقيب وضمير للمجتمع.
إن هذه التوصيات، ورغم حديثها عن “المعايير الدولية” و”حرية التعبير”، تحمل في طياتها بذورًا لتقييد هذه الحريات لا توسيعها. في الواقع، تتناقض العديد من هذه التوصيات بشكل مباشر مع المواثيق الدولية التي وقّع وصادق عليها السودان، والخاصة بكفالة وحماية حرية التعبير. إن الصحافة والإعلام في السودان لا يحتاجان إلى قانون جديد يضيف قيودًا، بل إلى تأسيس هيئة مستقلة يُكوّنها المجتمع المدني من الوسط الصحفي والقانوني والأكاديمي، ضمن إطار قانوني ديمقراطي يهدف إلى تعزيز وحماية حرية التعبير والصحافة والإعلام بمؤسساته المختلفة.
مخاوف جوهرية من التوصيات المقترحة الاستخدام المفرط لمصطلحات مثل “مقتضيات الأمن القومي”، “حماية قيم المجتمع”، “المرتكزات الدينية والأخلاقية”، و”الممارسة الصحيحة لاستخدام المعلومات” كضوابط للعمل الصحفي، دون تعريفات دقيقة وواضحة، يفتح الباب واسعًا للتأويلات التعسفية. هذا يمكن أن يُستخدم كذريعة لقمع الأصوات الناقدة والمستقلة، وفرض رقابة ذاتية خانقة على الصحفيين، ما يُعيق قدرتهم على كشف الحقائق ومساءلة المسؤولين. تثير التوصيات بإنشاء “مجلس مهني ينظم النشاط الصحفي” وتوسيع صلاحيات “المجلس القومي للصحافة” ليشمل الإعلام الإلكتروني، بالإضافة إلى إنشاء “منظومة إدارية تنسيقية لإدارة وتسجيل وسائط ووسائل النشر الإلكتروني والممتهنين لها”، قلقًا عميقًا. خصوصًا عند إقحام “الأجهزة الفنية بالقوات النظامية” ضمن “آلية تنسيقية للجهات الحاكمة للنشر الإلكتروني”. إن إشراك الأجهزة الأمنية والعسكرية في تنظيم الإعلام يتناقض بشكل صارخ مع أبسط مبادئ استقلالية الصحافة وحمايتها من التدخل الحكومي المباشر، ويحوّل هذه الهيئات إلى أدوات للسيطرة بدلًا من التنظيم المهني. الحديث عن “مراقبة وسائط ووسائل النشر الإلكتروني بما يحقق جودة المحتوى” وربط إصدار الصحف “بمعايير الجودة” دون تحديد واضح لهذه المعايير وآليات تطبيقها بشكل مستقل، قد يتحول إلى أدوات للتحكم في المحتوى والحد من التعددية الإعلامية. هذا النهج يهدد بتحويل الإعلام إلى أداة للترويج لخطاب واحد، بدلًا من كونه منبرًا متنوعًا يعكس آراء المجتمع.وعليه فإن منتدى الاعلام السوداني يرى إن هذه التوجهات، إن تم تبنيها في القانون الجديد، لن تؤدي إلا إلى إعلام مقيد وخاضع للوصاية، وغير قادر على أداء دوره الحيوي في كشف الحقائق، ومساءلة المسؤولين، وتنوير الرأي العام، والمساهمة في بناء سودان ديمقراطي حر ومزدهر.
دعوة إلى هيئة إعلامية مستقلة وتنظيم ذاتيويؤكد منتدى الإعلام السوداني أن السبيل الوحيد لضمان حرية الإعلام واستقلاليته في السودان، وتحقيق التوازن الحقيقي بين الحرية والمسؤولية، يكمن في إنشاء هيئة مستقلة لتنظيم شؤون الإعلام. هذه الهيئة يجب أن:
تتمتع باستقلالية كاملة ومكفولة بالقانون: مالياً وإدارياً وفي قراراتها، بعيدًا عن أي هيمنة أو تدخل من السلطة التنفيذية أو الأجهزة الأمنية أو أي جهة حزبية أو سياسية. تتشكل من كفاءات مهنية مشهود لها بالنزاهة والخبرة: من خلال آلية اختيار شفافة وتشاركية تضم ممثلين حقيقيين عن الجسم الصحفي، والأكاديميين، ورجال القانون، ومنظمات المجتمع المدني. يكون تفويضها الأساسي حماية وتعزيز حرية التعبير والصحافة والتعددية الإعلامية: ودعم تطوير المعايير المهنية والأخلاقية بالتشاور مع الصحفيين أنفسهم، وتسهيل حق الجمهور في الوصول إلى المعلومات. لا تمارس دورًا رقابيًا على المحتوى أو ترخيصًا مسبقًا للصحفيين: بل تعمل على توفير بيئة تمكينية للعمل الصحفي الحر والمسؤول.إن استقلال السلطة الرابعة ليس ترفًا، بل هو ضرورة حتمية لأي نظام ديمقراطي يسعى إلى الشفافية والمساءلة والتنمية.
مطالب واضحة لضمان حرية الصحافةومن هذا المنطلق يطالب المنتدى:
رفع يد وزارة الإعلام عن التدخل في شؤون الحق في حرية الصحافة والتعبير. يجب أن تكون القرارات المتعلقة بالإعلام صادرة عن هيئات مستقلة ومهنية. دعوة المجتمع الصحفي والإعلامي للجوء إلى اعداد أطر لتنظيم نشاطهم : وفق المعايير الدولية المعروفة لتنظيم الصحافة، والالتزام بمواثيق الشرف الصحفي التي يصنعها ويكتبها الصحفيون والصحفيات بأنفسهم، بعيدًا عن أي تدخل من خارج الجسم الصحفي. هذا يضمن أن تكون معايير المهنة نابعة من أهلها، ما يعزز المسؤولية الذاتية والمهنية.يدعو منتدي الاعلام السوداني كافة القوى الحية في المجتمع السوداني، وصناع القرار، إلى التنبه لخطورة المقترحات الحالية، والعمل الجاد من أجل صياغة إطار قانوني وتنظيمي يحمي حرية الصحافة ويضمن استقلاليتها، وعلى رأسه إنشاء هيئة مستقلة حقيقية تكون صمام الأمان للحق في المعرفة والتعبير الحر.
منتدى الاعلام السوداني
الوسومالسودان بورتسودان حرية الإعلام منتدى الإعلام السوداني ورشة مناقشة مقترحات تعديل قانون الصحافة