وزير الدفاع الروسي يصل إلى مينسك للمشاركة في اجتماع منظمة معاهدة الأمن الجماعي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو وصل في زيارة عمل إلى بيلاروسيا، حيث ينعقد اجتماع مشترك لمجلس وزراء خارجية منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومجلس وزراء الدفاع ولجنة أمناء مجالس الأمن للدول الأعضاء داخل المنظمة.
وذكرت الوزارة، في بيان أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن الاجتماع سيناقش الوضع العسكري والسياسي في دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى جانب مجالات التفاعل ذات الأولوية خلال رئاسة كازاخستان للمنظمة.
وأضاف البيان أنه "سيتم النظر في الوثائق المتعلقة بتطوير نظام الاستجابة للأزمات العالقة في المنظمة، وتكوين قوات الرد السريع الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ودعمها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية سيرجي شويجو بيلاروسيا معاهدة الأمن الجماعی
إقرأ أيضاً:
هدوء نسبي في الداخل الروسي وتقدم ميداني للقوات شرق أوكرانيا.. تفاصيل
قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن الليلة الماضية شهدت هدوءًا نسبيًا في الداخل الروسي من حيث الهجمات الجوية الأوكرانية بالطائرات المسيّرة، بالمقارنة مع الليالي السابقة التي كانت أكثر كثافة.
وأوضح مشيك، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القوات الأوكرانية شنت هجمات بمسيّرات على مقاطعتي زابوروجيا وخيرسون، لكن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت من إسقاط عدد كبير من هذه الطائرات، التي كانت تستهدف منشآت مدنية وبنى تحتية، حسب ما أكّدته السلطات المحلية، ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم إسقاط أكثر من 44 مسيّرة خلال ثلاث ساعات فقط.
وأشار المراسل إلى أن روسيا لم تنفذ هجمات جوية كبرى على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية، ما يعكس تراجعًا مؤقتًا في وتيرة العمليات الجوية، ومع ذلك، يستمر التقدم البري الروسي، حيث تم تسجيل تحركات للقوات الروسية في مقاطعتي دنيبروبيتروفسك ودونيتسك، وسط معارك مستمرة بين الجانبين في هذه المناطق.
كما استهدفت القوات الروسية مواقع محددة في مقاطعة خاركيف، بحسب مصادر عسكرية روسية.
وفي سياق آخر، قال حسين مشيك إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقد اجتماعًا مع كبار قادة الأجهزة الأمنية، حيث أكد أن "الثالوث النووي" الروسي لا يزال يشكل الضامن الأساسي لأمن البلاد، مشيرًا إلى أن نسبة الأسلحة الحديثة في الترسانة النووية بلغت 95%.
وشدّد بوتين على ضرورة تحديث كامل للمنظومة التسليحية الروسية، وأن تكون الأسلحة قادرة على منافسة نظيراتها الغربية من حيث الجودة والتكلفة، لافتًا إلى أن برنامج تطوير منظومة التسليح يجب أن يُستكمل بحلول عام 2036.
واعتبر المراسل أن تصريحات بوتين بشأن السلاح النووي تشكل ورقة ضغط روسية في وجه الغرب، في ظل استمرار الغرب في دعم أوكرانيا، وهو ما أكّده إعلان بريطانيا عن تقديم دعم مالي لأوكرانيا لشراء منظومات دفاع جوي، موضحًا أن روسيا لا تعتبر نفسها بحاجة إلى استخدام السلاح النووي في أوكرانيا، إلا أنها قد تلجأ إليه في حال وقوع مواجهة مباشرة مع دول غربية، في إطار ما وصفه بـ"الدفاع عن الأمن القومي الروسي ومصالح المواطنين".