اعتبرَ تقريرٌ نشرتهُ صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة أنّ "حجم الدمار الذي ألحقه حزب الله بموقع برانيت الإسرائيلي قبل أيام عبر وابل من الصواريخ، يوضح بأفضل طريقة مدى قرب إسرائيل والحزب من صراع عسكري مُباشر عالي الكثافة يرتقي إلى حد الحرب الفعلية". 

ولفت التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنّ الهجوم الذي شنهُ "حزب الله" ضد الموقع باستخدام صواريخ "بركان" لم يكن اختياراً عشوائياً، مشيراً الى الحزب إستخدم أسلحة متنوعة خلال مواجهاته ضد الجيش الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول الماضي.

 

وبحسب التقرير، فإنّ الحزب وسّع من إستخدام صواريخ "بركان" القادرة على حمل ما يصل إلى نصف طُنّ من المتفجرات، كما أرسل المزيد من الطائرات من دون طيار المُحملة بالمتفجرات نحو إسرائيل، في حين أنه أطلق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون على البؤر الاستيطانية والمستوطنات على خط النزاع والجليل الغربي.

وتابع التقرير: "صحيح أنه في هذه المرحلة لا يزال حزب الله يطلق النار من مسافة قصيرة، ولكن من أسبوع لآخر هناك المزيد من التصعيد، وحالياً لا يبدو أن هناك عوامل توقف ذلك".

وذكرت الصحيفة أنه "يُنظر إلى الحرب في غزة على أنها فرصة لإستعادة الرّدع ضد حزب الله"، مشيرة إلى أن "الأخير يفعل كل ما بوسعه ليُثبت أنه مستعد لتحمُّل مخاطر الحرب حتى على حساب لبنان، ويبدو أن إسرائيل لا تردعهُ. مع هذا، فإن إسرائيل وعبر الغارات الجوية ضد جنوب لبنان، تعتزم انتزاع القدرات العسكرية لحزب الله التي تعدها للحرب".

وذكر التقرير أن التقديرات تشير إلى أن الهجوم على معمل للألومنيوم في منطقة النبطية - جنوب لبنان، أسفر عن تدمير قدرة كبيرة لـ"حزب الله" تتعلق بالدفاع الجوي، وأردف: "الخلاصة هي أن إسرائيل ليست مهتمة حالياً بحرب في الشمال، ولا يزال حزب الله بعيداً عن استخدام قوته النارية في إطلاق الصواريخ إلى مديات أبعد من خط التماس". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الموساد يعلن استعادة جثة جندي إسرائيلي مفقود منذ اجتياح لبنان عام 1982

#سواليف

أعلنت سلطات #الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، استعادة #رفات #الجندي #تسفي_فيلدمان، أحد الجنود الثلاثة الذين فُقدوا خلال معركة السلطان يعقوب إبان #اجتياح_لبنان عام 1982.

وبينما أعلن جهاز الموساد في دولةالاحتلال الأمر، وصل نتنياهو إلى منزل عائلة فيلدمان في تل أبيب لإبلاغهم بالخبر، وفق ما أفادت به القناة 12 العبرية.

وتُعد معركة السلطان يعقوب، التي وقعت في 10 حزيران/يونيو 1982 في منطقة “بيادر العدس” بالبقاع الغربي اللبناني، من أكثر المعارك دموية في حرب لبنان الأولى.

مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25

واندلعت المعركة أثناء محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلي قطع طريق بيروت – دمشق، وواجهت فيها مقاومة شديدة من الجيش السوري، أسفرت عن مقتل نحو 20 جنديًا إسرائيليًا وفقدان ثلاثة آخرين.

وكان الاحتلال قد أعلن عام 2019 استعادة رفات الجندي زخريا باومل من سوريا، بمساعدة روسية، في ظروف لم تُكشف تفاصيلها بشكل كامل.

وفي عام 2016، سلّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاحتلال دبابة إسرائيلية كان الجيش السوري قد غنمها في المعركة نفسها. ويُعتبر يهودا كاتس، الجندي الثالث من المفقودين في تلك المعركة، لا يزال في عداد المفقودين حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وسقط قبل وصوله
  • وزير الأوقاف ينعى الشيخ عبد الصبور هيكل: دوره بارز في خدمة الأزهر
  • من العمق السوري.. إسرائيل تعلن عن استعادة رفات جندي إسرائيلي قُتل عام 1982 في لبنان
  • الموساد يعلن استعادة جثة جندي إسرائيلي مفقود منذ اجتياح لبنان عام 1982
  • ‏نتنياهو: استعدنا رفات جندي إسرائيلي قتل في اجتياح لبنان عام 1982
  • خبير إسرائيلي: نعيش معركة وجودية ستحدد شكل إسرائيل في العقود المقبلة
  • عن زيارته للكويت.. هذا ما أعلنه عون
  • قبيل انطلاق انتخابات الشمال.. هذا ما أعلنه وزير الداخلية
  • تقرير: فصل موظفين بمطار بيروت بعد "شحنة ذهب" حزب الله
  • كاتب إسرائيلي يدعو الاحتلال إلى مزيد من التدخلات العسكرية في المنطقة