المجلس الأطلسي يعلن استضافته مجموعة من البرامج الموسّعة في COP28
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن المجلس الأطلسي أمس، عن مجموعة واسعة من البرامج التي سيستضيفها في مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، والتي تهدف إلى معالجة مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالمناخ، من بينها الأمن والرخاء الاقتصادي والاستدامة.
وبرعاية مركز الطاقة العالمي ومركز المرونة التابع لمؤسسة أدريان أرشت روكفلر (أرشت-روك)، سيستفيد المجلس من خبراته لرفع مستوى الأفكار المطموحة لتحقيق أهداف إزالة الكربون والتأقلم ومعالجة أزمة المناخ.
ومن خلال المساهمات التي تقدمها تسعة برامج ومراكز مختلفة، سيشمل جدول أعمال المجلس منطقة الجنوب العالمي، ومناطق الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وتحديات السياسة الخارجية الأكثر إلحاحاً التي يفرضها تغير المناخ.
وقال فريدريك كيمبي، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي: “لقد أوصلنا تغير المناخ الذي صنعه الإنسان إلى نقطة الانعطاف، ويشكل مؤتمر الأطراف COP28 فرصة للمجتمع العالمي للقاء هذه اللحظة. وباعتبارنا منظمة مكرّسة لصياغة المستقبل العالمي مع الشركاء والحلفاء، فتقع على عاتقنا مسؤولية إعطاء الأولوية للعمل المتعلق بخفض آثار تغير المناخ والقدرة على الصمود والمشاركة بشكل كامل في الحوار المهم في مؤتمر الأطراف COP28 هذا الخريف”.
ويتطلب التهديد المتمثل في تغير المناخ أن يجتمع زعماء العالم معاً لصياغة مستقبل مستدام ومرن وخالي من الكربون، من خلال التعاون والحوار مع الحكومات والقطاعات والمجتمع المدني والأطراف المعنية من العامة، وسيعمل المجلس على تصعيد القضايا والنتائج الرئيسية في مؤتمر المناخ من خلال:
العمل معًا: تتعاون مبادرة كلينتون العالمية ومركز أرشت-روك للمرونة التابع للمجلس الأطلسي في سلسلة من الفعاليات مع الوزيرة كلينتون وتشيلسي كلينتون للفت الانتباه إلى التأثيرات المتزايدة للحرارة الشديدة على النساء والفتيات في المجتمعات الضعيفة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيستضيف المجلس الأطلسي مناقشات عامة وخاصة رفيعة المستوى لدعم خفض آثار تغير المناخ والتأقلم لمعالجة الحرارة الشديدة؛ وتمويل المناخ والتأقلم والقدرة على الصمود؛ ودور أفريقيا الحاسم في تحول قطاع الطاقة العالمي؛ ومساهمات البيانات الفضائية في أبحاث المناخ؛ وغيرها. وستتم استضافة الاجتماعات في المنطقة الزرقاء وفي المنطقة الخضراء، على هامش مؤتمر الأطراف COP28 في دبي.
حدث رئيسي: سيجمع منتدى الطاقة العالمي الثامن للمجلس الأطلسي في مؤتمر الأطراف COP28 كبار صنّاع القرار في مجال الطاقة والسياسة الخارجية في العالم لوضع جدول أعمال الطاقة العالمية للعام المقبل. وسيتضمن المنتدى موضوعات أساسية لمعالجة أهداف المناخ وأمن الطاقة التي سيتم تغطيتها كقضايا ذات أولوية في COP28. ومن بين المتحدثين داميلولا أوجونبي الرئيس التنفيذي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للطاقة المستدامة للجميع وكادري سيمسون المفوض الأوروبي للطاقة ومعالي ديفيد تورك نائب وزيرة الطاقة الامريكية؛ وآخرين.
المنصات الهجينة لمؤتمر الأطراف COP28: (أرشت-روك) هو الشريك الإداري لمركز المرونة في المنطقة الزرقاء، ويقدم منصة مركزية مختلطة للمرونة المناخية والتأقلم معه ويعرض حلولاً مالية وسياسية مبتكرة تحمي المجتمعات وسبل العيش والاقتصادات المحلية من تأثيرات المناخ المدفوعة بالحرارة الشديدة. وسيشارك المجلس أيضًا في مركز تحول الطاقة، الموجود في المنطقة الخضراء، لإعلام الجمهور والأطراف المعنية الرئيسية بالمسارات العملية لتحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات.
المنشورات والتحليلات: ستساهم برامج ومراكز المجلس في نشر مدونة مباشرة ونشرات إخبارية تقدم تعليقات وتحليلات في الوقت المناسب حول التطورات في مؤتمر المناخ من خبراء إقليميين وخبراء في مجال الطاقة والمناخ التابعين للمجلس الأطلسي. كما سيطلق المجلس تقارير حول التعاون بين تركيا ومجلس التعاون الخليجي من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة؛ والأثر المحتمل للنظم الإيكولوجية المصرفية الخضراء في أفريقيا؛ وحشد التمويلات من القطاع الخاص من أجل التأقلم، بالإضافة إلى مقالات قادة الفكر حول توقعات الطاقة للعام 2024.
وقالت جينا بن يهودا، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي: “لا يمكننا تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية والتأقلم مع تغير المناخ دون التوصل إلى إجماع عالمي لحلول عملية وطموحة. وسيكون عملنا في مؤتمر الأطراف نموذجًا للتعاون المتبادل والضروري لرسم مسار آمن للمضي قدمًا من أجل مناخنا والفئات الأكثر ضعفًا في العالم، كطريق لمكافحة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية لتغير المناخ بالشراكة مع الأصدقاء والحلفاء”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الانفصالي الجنوبي في اليمن يعلن استكمال السيطرة على محافظة المهرة
أعلن المجلس الانفصالي الجنوبي في اليمن، الثلاثاء، استكمال سيطرة قواته على محافظة المهرة المحاذية لسلطنة عمان شرقي البلاد، إلى جانب بسط نفوذه على وادي حضرموت.
جاء ذلك في حديث لرئيس المجلس عيدروس الزبيدي، خلال اجتماع موسع عقده بالعاصمة المؤقتة عدن، ضم أعضاء هيئة رئاسة المجلس، ورؤساء هيئات الأمانة العامة، ورؤساء لجان الجمعية الوطنية، ومجلس المستشارين، حسب الموقع الإلكتروني للمجلس.
وفي مستهل اللقاء أبلغ الزبيدي الحاضرين بما وصفها "انتصارات القوات المسلحة الجنوبية باستكمال تحرير وادي حضرموت والمهرة"، حسب تعبيره.
جدير بالذكر أن الزبيدي هو رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وأحد النواب السبعة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الذي يمثل الحكومة المعترف بها دوليا.
وقال الزبيدي: "الجنوب اليوم يقف أمام مرحلة مصيرية ووجودية فرضتها معادلات الواقع السياسي والعسكري، وشعب الجنوب قدم تضحيات جسيمة للوصول إلى هذه اللحظة الحاسمة".
ولفت إلى أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة بناء مؤسسات ما أسماها "دولة الجنوب العربي القادمة".
والأحد، سيطر الانفصالي الجنوبي، على مساحات واسعة من محافظة المهرة، بعد دخول قوات كبيرة إلى ثاني أكبر محافظة في اليمن بعد حضرموت، وتحوي مطار الغيضة الدولي وموانئ بحرية.
واتهم العليمي الاثنين، الانفصالي الجنوبي، بـ"اتخاذ إجراءات أحادية تشكل تهديدا مباشرا لوحدة القرار الأمني والعسكري"، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية" سبأ".
ورغم اتفاق للتهدئة بوساطة سعودية في محافظة حضرموت شرقي اليمن، يقود الانفصالي، المدعوم من الإمارات، حملة تصعيد ضد الحكومة الشرعية.
وبدأ التوتر الميداني حين أعلن المجلس الانتقالي إطلاق عملية عسكرية باسم "المستقبل الواعد"، الأربعاء الماضي، سيطر خلالها على مساحات واسعة من حضرموت بينها حقول النفط ومدينة سيئون الحيوية التي تحوي مطارا دوليا.