قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023 ، إن إسرائيل ملتزمة بخلق واقع جديد في قطاع غزة ، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح لعودة سكان غزة من الجنوب الى الشمال.

واعتبر نتنياهو أن دمج المجهودين الحربي والدبلوماسي أدى إلى إنضاج الظروف للتوصل إلى صفقة سيتم من خلال الإفراج عن رهائن إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن مصادقة الحكومة على الصفقة كان "قرارا صائبا".

أبرز تصريحات نتنياهو

أشعر بالألم والقلق الذي تعيشه عائلات المختطفين في غزة

نعمل بلا توقف من أجل إعادة جميع المختطفين وضمان ألا تشكل حماس تهديدا لإسرائيل

بإمكاننا في هذه المرحلة تحقيق هدف إطلاق سراح النساء والأطفال وهذا واجب بالنسبة لنا

إعادة المخطوفين مهمة مقدسة لكن لا يمكننا تحقيق هذا الهدف دائما بوسائل عسكرية

نستغل كل فرصة ممكنة لإعادة المختطفين في غزة

أريد أن أكون واضحا بأن الحرب ستتواصل حتى تحقيق كل الأهداف والقضاء على حماس

الصفقة لن تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضالعين في قتل إسرائيليين

الصليب الأحمر سيُسمح له بزيارة الرهائن المتبقين في غزة

سنواصل الحرب حتى تحرير كل المختطفين والقضاء على تهديد حركة حماس

مستعدون لكل الاحتمالات في ما يخص صفقة التبادل بما فيها مواصلة الحرب

ملتزمون بخلق واقع جديد في غزة وبإعادة المختطفين وهذا يتطلب منا مواصلة الحرب

جيشنا مستعد لكل الاحتمالات ونعرف أننا نتعامل مع عدو قاس يحتجز أطفالا

الصليب الأحمر جزء من الاتفاق وأتوقع منهم أن يطلبوا زيارة الرهائن المتبقين في غزة

لن نتسامح مع أي خرق للهدنة وقد نعود للعملية العسكرية قبل انتهاء الهدنة

لا التزام لدينا بالسماح بعبور سكان قطاع غزة من الجنوب نحو الشمال

أمرت الموساد بالعمل ضد قيادات حماس في أي مكان يتواجدون فيه حول العالم

أبرز تصريحات غالانت


 

نهاية هذه الحرب يجب أن تكون عبر تفكيك حماس وإعادة المخطوفين وكل الجهات في إسرائيل تلتزم بذلك

ملتزمون بتفكيك حماس كهيئة عسكرية وبإعادة جميع أبنائنا المختطفين

حماس لا تفهم إلا لغة القوة وقد حددت مصيرها ومصير غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر

سنتوصل لتحرير المختطفين وسنظهر للعالم قوتنا

في كل خطوة نتقدم بها في قطاع غزة نقترب أكثر من إمكانية تحرير أبنائنا

عملياتنا الحربية قاتلة ونحقق هدفين هما تفكيك حماس عسكريا وتقريب التوافق على اتفاق لاستعادة الرهائن

الصفقة الحالية أفضل بكثير مما عرض علينا قبل أسبوع

ملتزمون بتعميق عملياتنا من أجل ممارسة مزيد من الضغط على حركة حماس

حربنا على حماس وقادتها وعناصرها ستمتد إلى كل مكان في العالم

بنهاية ديسمبر وبداية يناير قد نسمح بإعادة سكان بلداتنا الواقعة على بعد 4 كيلومترات شمال قطاع غزة

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجريمة والعقاب.. نتنياهو والتطرف الممنهج لإبادة غزة

ولذلك، يعود فيلم الجزيرة الوثائقي "نتنياهو.. الجريمة والعقاب" إلى جذور شخصية الرجل وسياساته، متتبعا نشأته في بيت مشبع بالقومية المتشددة، وتجربته العائلية التي تصنع منها رواية دائمة عن "الخلاص" و"التهديد الوجودي".

وطرح الفيلم تساؤلا: هل يُقتص من نتنياهو دوليا على الجرائم المروعة ضد المدنيين كما تطالب الجنائية الدولية، أم أن تحالفاته الداخلية والخارجية تحميه من المحاسبة وتبقيه فوقها؟

وكان المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان قد حمّل نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت المسؤولية عن جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي سارع للرد مدعيا أن المحكمة الدولية تحاول "تقييد يدي إسرائيل".

وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لارتكابهما جرائم حرب وضد الإنسانية في حق فلسطينيي غزة.

واستعرض الفيلم الجرائم والخراب الذي خلفته سياسات نتنياهو مع شهادات ضيوف قدّموا تحليلا دقيقا عن شخصية زعيم "دولة" يصفها البعض بأنها "ديمقراطية حليفة للغرب"، لكنها تنتهك القانون الدولي عبر أفعالها في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية.

ويشير الفيلم إلى أن صدمة مقتل شقيقه يوناتان في عملية عسكرية عام 1976 شكلت حجر الأساس في بناء "عقدة البطولة" التي سترافق نتنياهو طوال مسيرته.

وفي خطاب مبكر عام 1978، أعلن نتنياهو رفضه المطلق لإقامة دولة فلسطينية، واضعا بذور مشروع سياسي قائم على الإقصاء والهيمنة.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك نتنياهو بأنه "نرجسي يؤمن بأنه المنقذ الوحيد لإسرائيل والحضارة الغربية"، وأنه مستعد لاستخدام القوة بلا حدود لتحقيق هذه القناعة.

ووفق باراك، فإن نتنياهو يرى نفسه -منذ أكثر من 15 عاما- الوحيد القادر على تدمير حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين كانت النتيجة هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أما عوزي عراد، وهو ضابط سابق في الموساد ومستشار سابق للأمن القومي، فقال إن نتنياهو تبنى سياسة "فرّق تَسُد" بتعزيز الانقسام الفلسطيني، وإضعاف السلطة الفلسطينية، ومنع أي مسار سياسي يؤدي إلى دولة فلسطينية.

تدمير متعمد

وفي ضوء ذلك، وجد أكثر من مليوني غزي أنفسهم هدفا لحرب إسرائيلية غير مسبوقة تضمنت قصفا مكثفا للأحياء، واستخدام قنابل ثقيلة من طراز "إم كيه 84" المتفجرة وسط مناطق سكنية مكتظة، وهو ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من النساء والأطفال، وفق تقارير أممية.

وجاءت هذه الحرب ترجمة لتصريحات نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بفرض حصار شامل على غزة، إذ قال الأخير "لن يكون هناك كهرباء، ولا طعام، ولا ماء، ولا وقود. سنقاتل حيوانات بشرية".

وعرض الفيلم بوضوح حجم الدمار الهائل في قطاع غزة: 170 ألف مبنى مدمر، وانهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، وتدمير الزراعة والبنى التحتية، وحرمان السكان من الغذاء والمياه، وهو ما وصفته الأمم المتحدة بـ"إبادة بيئية".

وأبرز الفيلم كيف تحالف رئيس وزراء إسرائيل مع المتطرفين لتنفيذ مخططه العدواني، وكذلك التكتيكات الممنهجة التي استخدمت خلال الحرب، مثل القنابل الخارقة التي تؤدي لتدمير مبانٍ كاملة تحت ذرائع استهداف أنفاق المقاومة الفلسطينية.

ووفق الضابط السابق بالجيش الفرنسي غيوم آنسيل، فإن الهدف هو تدمير قطاع غزة كله، ولا يقتصر الأمر على "تدمير قوات حماس وقدراتها العسكرية"، كما يزعم نتنياهو.

وفي هذا الإطار، قال الصحفي الإسرائيلي ميرون رابوبورت إن الأسابيع الأولى من الحرب شهدت بشكل خاص تكتيكا متعمدا بضرب الأفراد في منازلهم"، مضيفا "لقد كان قرارا بضرب منازل الناس عن وعي".

ووثقت تقارير الأمم المتحدة الجانب النفسي والاجتماعي للحرب، إذ وصفت الحصار على الغذاء والماء بأنه "جريمة واضحة ضد الإنسانية".

تعذيب ممنهج

أما الانتهاكات في السجون، فوثقها مدير مجمع الشفاء الطبي محمد أبو سلمية، مؤكدا أنه خلال اعتقاله "تم الاعتداء عليه بالضرب والتهديد والكلاب البوليسية"، مشيرا إلى تورط مسؤولين كبار مثل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في توجيه العنف.

وعرض الفيلم شهادات توثق التعذيب في السجون الإسرائيلية، لا سيما في معسكر "سدي تيمان" في النقب، حيث تحدث معتقلون عن الضرب، وإطلاق الكلاب البوليسية، والإهانات المستمرة.

وأكدت مديرة منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية يولي نوفاك أن هذه الانتهاكات "ليست حالات فردية بل جزءا من سياسة تتغذى عليها الحكومة وأحزاب اليمين المتطرف"، وعلى رأسهم بن غفير.

وحسب نوفاك، فإن هذا المعتقل "غيض من فيض.. كل من يدخله يتعرض للتعذيب".

ولم يغفل الفيلم البعد الرمزي والديني الذي استخدمه نتنياهو لتبرير حملاته ضد الفلسطينيين: مصطلح "العماليق" التوراتي، ويعني حسب المقررين الأمميين "استهداف أعداء حتى النساء والأطفال والحيوانات"، وهو ما شجع الجنود على ارتكاب الانتهاكات والفظائع.

ولم يقتصر الأمر على الفلسطينيين والأمم المتحدة، بل شهدت تل أبيب أيضا احتجاجات شعبية كبيرة، وصفت حكومة نتنياهو بأنها "متعطشة للدماء وأيدي وزرائها ملطخة بالدماء".

Published On 5/12/20255/12/2025|آخر تحديث: 22:32 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:32 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • قطر: لا علاقة لنا بتمويل حماس.. ولا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة دون انخراط جميع الأطراف
  • نتنياهو تحت الضغط
  • مركز حقوقي: بعد شهرين من وقف إطلاق النار مازال معظم سكان غزة نازحين
  • الرئيس الإسرائيلي يرد على طلب ترامب بالعفو عن نتنياهو 
  • الوفد الأوكراني المفاوض بشأن الحرب الروسية: اجتماعاتنا ركزت على تحقيق سلام عادل
  • وزراء خارجية المملكة وعدة دول يعربون عن قلقهم إزاء تصريحات الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى مصر
  • الجريمة والعقاب.. نتنياهو والتطرف الممنهج لإبادة غزة
  • الاتحاد الأوروبي يواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا حتى تحقيق السلام
  • بعد تحقيق أمريكي مروع.. حماس تطالب بملاحقة قادة الاحتلال على تجريف جثث الشهداء
  • سلام: ملتزمون بمبادرة السلام العربية ولا مجال لبحث التطبيع