اشهر الأكلات اللبنانية وأسرار تحضيرها الشهية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تتميز المأكولات اللبنانية بتنوعها وتركيبتها الفريدة التي تجمع بين النكهات الشرقية والتقنيات الغربية، مما يجعلها واحدة من أشهر المطابخ في المنطقة. في هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أشهر الأكلات اللبنانية ونقدم لكم نظرة على كيفية تحضيرها بطريقة لذيذة.
الحمص (الحمص بالطحينة):
يُعتبر الحمص من الأطباق الرئيسية في المطبخ اللبناني.
طريقة التحضير:
- قومي بسلق حبوب الحمص حتى تصبح طرية.
- قومي بخلط الحمص المسلوق بالطحينة وعصير الليمون والثوم في الخلاط الكهربائي حتى تحصلي على خليط ناعم.
- قومي بتقديم الحمص في طبق التقديم ورشي زيت الزيتون والبابريكا.
تُعتبر التبولة سلطة منعشة وصحية تتكون من الطماطم المفرومة، والخيار، والبقدونس، والنعناع، والبصل، والبرغل المحمص. تُخلط هذه المكونات مع زيت الزيتون وعصير الليمون لتشكل تبولة خفيفة ولذيذة.
طريقة التحضير:
- اغسلي وقطعي الخضار إلى قطع صغيرة.
- اخلطي الخضار مع البرغل المحمص.
- أضيفي زيت الزيتون وعصير الليمون وقلِّبي المكونات جيدًا.
- قدمي التبولة في طبق التقديم.
تُعد الكبة نيّة واحدة من الأطباق التقليدية في المطبخ اللبناني. يتم تحضيرها من لحم البقر المفروم والبرغل، وتُعدّ وتُشكل إلى كرات ثم يتم حشوها بخليط من اللحم والبصل والصنوبر.
طريقة التحضير:
- اخلطي لحم البقر المفروم مع البرغل والبصل المفروم والتوابل.
- شكلي الكبة إلى كرات واحشيها بخليط اللحم.
- قدمي الكبة بجانب صلصة اللبن أو الطحينة.
اقرأ ايضًا.."أشهر أكلات المطبخ العربي"..طريقة تحضير الكبسة باللحمة في المنزل
اقرأ ايضًا.."أكلات ومقبلات"..طريقة تحضير كباب الحلة والطحينة في المنزل في أقل من ربع ساعة
الفتوش اللبناني:
الفتوش يعتبر سلطة منعشة تحتوي على الطماطم والخيار والبصل والبقدونس والنعناع. تُحضّر السلطة بشكل رئيسي بالزيت وعصير الليمون، وتُقدّم عادة مع رقائق الخبز المحمصة.
طريقة التحضير:
- قطعي الخضار إلى قطع صغيرة.
- اخلطي الخضار مع النعناع والبقدونس.
- أضيفي زيت الزيتون وعصير الليمون والملح والفلفل.
- قدمي الفتوش مع رقائق الخبز المحمصة.
تُعدّ المأكولات اللبنانية مصدر إلهام لعشاق الطهي، حيث تقدم مزيجًا متناغمًا من النكهات والمكونات الطازجة. استمتعوا بتحضير هذه الأطباق الشهية وشاركوها مع أحبائكم لتجربة تذوق فريدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لبنانية المطبخ اللبناني لبناني أكلات مطبخ طریقة التحضیر زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
خطة زمنية لإنهاء الملف قبل نهاية العام.. نزع سلاح «حزب الله» على طاولة الحكومة اللبنانية
البلاد (بيروت)
يتصدر ملف نزع سلاح حزب الله المشهد السياسي في لبنان، وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة تدفع السلطات اللبنانية إلى التحرك بجدية لإيجاد صيغة عملية لهذا الملف الشائك. زيارة المبعوث الرئاسي الأميركي توماس باراك إلى بيروت الأسبوع الماضي كانت بمثابة شرارة لتحريك الاتصالات بين المسؤولين اللبنانيين الذين بدأوا الإعداد لخريطة طريق ستُقدّم إلى المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى تسوية شاملة تقضي بتسليم سلاح حزب الله مقابل انسحاب إسرائيلي من النقاط الخمس التي تحتلها في جنوب لبنان.
في هذا الإطار، عقد رئيس الجمهورية جوزيف عون اجتماعاً مع رئيس الحكومة نواف سلام لإعداد ورقة رسمية موحّدة حول مستقبل سلاح الحزب، على أن تتواصل المشاورات خلال لقاء مرتقب بين الرئيس سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري للتوصل إلى توافق بين الرئاسات الثلاث. وأكدت مصادر وزارية أن لبنان يعتزم اتخاذ خطوات رسمية قبل الزيارة المرتقبة للمبعوث الأميركي إلى بيروت في السابع من يوليو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم عرض ورقة العمل اللبنانية الموحدة عليه.
وتستعد الحكومة لعقد جلسة قريبة ستخصص جانباً كبيراً منها لمناقشة ملف نزع السلاح وحصره بيد الدولة، مع دراسة خطوات تنفيذية مكملة لهذا المسار. وخلال زيارته الأخيرة لبيروت، قدم المبعوث الأمريكي ورقة عمل متكاملة تدعو إلى نزع السلاح غير الشرعي وخصوصاً سلاح حزب الله، مع اشتراط انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس المحتلة، وإطلاق خطة لإعادة إعمار الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية ومنطقة البقاع.
وقال المبعوث الأمريكي بشكل مباشر:” إن على حزب الله أن يختفي”، في إشارة إلى التوجه الدولي الحازم في هذا الملف. وفي المواقف الداخلية، أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط دعمه لضرورة تسليم حزب الله سلاحه، كما فعل هو سابقاً. المبعوث الأمريكي خص جنبلاط بلقاء خاص خلال زيارته لبيروت، ما يعكس أهمية موقعه في هذه المرحلة الحساسة.
في السياق ذاته، أكد النائب فيصل الصايغ أن هناك توافقاً دولياً وإقليمياً على ضرورة تسليم السلاح للدولة اللبنانية على مراحل محددة بجدول زمني ينتهي قبل نهاية العام الحالي، مشيراً إلى أن المفاوضات تسير وفق مبدأ “خطوة مقابل خطوة”، بحيث يُقابل أي تقدم لبناني في تسليم السلاح بخطوة إسرائيلية في المقابل تتمثل في الانسحاب من الأراضي المحتلة. ويأتي هذا الحراك وسط قلق إسرائيلي متزايد من إعادة حزب الله بناء نفسه عسكرياً في الجنوب اللبناني، في وقت تحاول الحكومة اللبنانية صياغة رؤية واضحة وقابلة للتنفيذ لنزع السلاح بشكل تدريجي، وبما يضمن استقرار البلاد وتفادي أي تصعيد ميداني جديد.