الوكيل المساعد بـ «الأوقاف»: مسابقة القرآن المدرسية تساهم في بناء نهضة المجتمع
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تفقد السيد محمد حمد الكواري وكيل وزارة الأوقاف المساعد لشؤون الدعوة والمساجد لجان اختبارات المسابقة المدرسية السنوية للقرآن الكريم في نسختها الستين، واطلع على سير لجان الاختبارات بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب وعلى مستويات الطلاب، وآلية عمل اللجنة المنظمة للمسابقة.
وقال الكواري في تصريحات علي هامش الزيارة «إن المسابقة المدرسية السنوية للقرآن الكريم تنظمها وتشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي.
وأضاف: أن المسابقة تعكس اهتمام الوزارة بتعزيز القيم الدينية والتربية الإسلامية بين النشء، وتعتبر واحدة من الفعاليات التي تسهم بشكل فعّال في تعزيز قيم وأخلاقيات المجتمع، وذلك من خلال تحفيز الطلاب والطالبات على اختلاف مستوياتهم ومراحلهم الدراسية من الروضة وحتى الثانوية على تلاوة وحفظ كتاب الله الكريم، وتدبر وفهم معانيه والعمل بآدابه وأخلاقه السامية، وهذا بلا شك يسهم في نشر الوعي الديني والتسامح في المجتمع، ويعزز الروحانية والانتماء إلى الهوية الإسلامية.
وأكد أن تشجيع أبنائنا الطلاب على الالتفات إلى القرآن الكريم يعد استثمارًا في مستقبلنا، فهم الأجيال القادمة التي ستتولى رؤية المجتمع وبناء نهضته، كما تعتبر هذه المسابقة فرصة لتعزيز الانتماء الديني والوعي بالقيم الإسلامية السامية وتعزيز بناء شخصياتهم وتنمية قدراتهم الفكرية على نهج سليم.
وأضاف أن الوزارة خصصت مكافآت مالية لجميع الطلاب الناجحين في المسابقة من الذكور والإناث، تشجيعاً لهم على المشاركة وتحفيزهم على بذل جهدهم في التدرج في حفظ القرآن الكريم ومراجعته، تماشياً مع أهداف المسابقة في المحافظة على كتاب الله في صدور الأجيال، والاهتمام باللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم، مع شحذ الهمم للمنافسة في أشرف ميدان من ميادين العلم وهو كتاب الله عز وجل، بالإضافة إلى تربية أجيال متخلقة بأخلاق القرآن الكريم اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن.
كما استمع الكواري خلال الزيارة إلى آراء بعض الطلاب المشاركين في المسابقة ومنسقي بعض المدارس المشرفين على مشاركة طلابهم في المسابقة، والذين أثنوا على هذه المسابقة القرآنية الهامة التي يشارك فيها الطلاب على اختلاف مراحلهم الدراسية وتعدد مستوياتها مما يتيح لعدد كبير من الطلاب والطالبات المشاركة فيها، وتحفيزهم على التدرج في حفظ كتاب الله، وثمنوا الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للمسابقة في حسن التنظيم وسهولة التواصل وإجراء الاختبارات في عدد من المساجد الجامعة بمناطق الدولة مما ييسر على جميع المدارس المشاركة، كما أشادوا بما أجرته اللجنة من تحديثات على نظامها الإلكتروني بدءًا من عملية التسجيل، وكذلك تخصيص المكافآت المالية القيمة للطلاب الفائزين وما تمثله من حافز كبير يدفعهم لمزيد من الحفظ والإتقان.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وكيل وزارة الأوقاف مسابقة القرآن المدرسية القرآن الکریم کتاب الله
إقرأ أيضاً:
الصعدي يؤكد أهمية تفعيل الأنشطة المدرسية لتنمية مهارات الطلاب
الثورة نت /..
اختُتِمَتْ بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم بصنعاء، اللقاءُ التشاوريُّ الثالثُ لمديري إدارات الأنشطة المدرسية بالمحافظات.
وفي الختام، أكّد وزيرُ التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، حرصَ الوزارةِ على تفعيلِ الأنشطةِ المدرسيةِ في عموم المدارس لدورها الفاعل في تنمية قدرات ومهارات الطلاب.
ولفَتَ إلى دورِ الأنشطةِ المدرسيةِ في تعزيزِ قدراتِ الطلابِ العقليةِ والجسديةِ، الأمرُ الذي يتطلبُ تعزيزَ وصقلَ مهاراتِ القائمين على الأنشطةِ المدرسيةِ في المحافظاتِ والمديرياتِ والمدارسِ، بما يُسهِمُ في تحقيقِ الأهدافِ المرجوةِ منها في بناءِ شخصيةِ الطالبِ واكتسابِه مهاراتٍ علميةٍ وثقافيةٍ.
وأعربَ الوزيرُ الصعدي عن الشكرِ والتقديرِ لكلِّ من أسهمَ في إنجاحِ اللقاءِ التشاوري، منوهًا بإسهاماتِ وجهودِ المشاركين في اللقاءِ التشاوري من مختلفِ المحافظات.
من جانبه، تطرّقَ وكيلُ قطاعِ التعليمِ الأساسيِّ بالوزارة، هادي عمار، إلى أهميةِ اللقاءِ الذي استمرَّ يومين، ونظمته الإدارةُ العامةُ للأنشطةِ المدرسيةِ بقطاعِ التعليمِ الأساسيِّ بهدفِ إثراءِ الخطةِ العامةِ للأنشطةِ المدرسيةِ للعامِ الدراسيِّ الحالي 1447هـ.
بدوره، أوضحَ مديرُ الأنشطةِ المدرسيةِ بالوزارة، لبيب السراجي، أنَّ اللقاءَ الذي شاركَ فيه 30 مشاركًا من مديري الأنشطةِ المدرسيةِ بالمحافظاتِ والمختصين بديوانِ عامِّ الوزارة، سعى إلى تفعيلِ الأنشطةِ المدرسيةِ بمختلفِ المدارسِ في المحافظات، فضلًا عن الاستفادةِ من خبراتِ القائمين على الأنشطةِ المدرسيةِ بمختلفِ المحافظات.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام