مداهمات واسعة تستهدف مناصري "حماس" و "صامدون" في ألمانيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قام المئات من ضباط الشرطة بتفتيش ممتلكات أعضاء حركة حماس وأتباعها في ألمانيا صباح الخميس بعد فرض حظر رسمي على أي نشاط لها أو من يدعمها.
تجري عمليات تفتيش صباح الخميس في أربع مناطق ألمانية تستهدف أعضاء ومتعاطفين مع حركتَي حماس و"صامدون" الفلسطينيتين المحظورتين في البلاد، على ما قالت وزارة الداخلية في بيان.
وأوضحت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في البيان "نواصل التحرك ضد الإسلاميين المتطرفين. ومن خلال حظر حماس وصامدون في ألمانيا، أرسلنا إشارة واضحة مفادها أننا لا نتسامح مع دعم الإرهاب الهمجي الذي تمارسه حماس ضد إسرائيل".
في 12 تشرين الأول/أكتوبر، أعلن المستشار أولاف شولتس أن وزارة الداخلية "ستصدر حظراً على أنشطة حماس في ألمانيا". ومنذ 2003، يصنف الإتحاد الأوروبي حماس رسمياً منظمة "إرهابية".
رغم المصالح الاقتصادية.. هل تلقى حرب غزة بظلالها على زيارة إردوغان لألمانيا؟برلين تدعو المنظمات الإسلامية في ألمانيا إلى "إدانة" هجوم حماس على إسرائيلوتقدر أجهزة المخابرات الداخلية الألمانية أن حماس لديها حوالي 450 عضواً في البلاد. تتراوح أنشطتهم من التعبير عن التعاطف والأنشطة الدعائية إلى أنشطة التمويل وجمع الأموال لتعزيز المنظمة في الخارج.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المقارنة بين هجوم حماس والهولوكوست يثير ضجة وانقساماً في إسرائيل شاهد: "سنحتاج جميعاً إلى علاج نفسي من هول الصدمة".. ناجية تسرد أهوال ما شهدته بغزة قبل مغادرتها هولندا: فوز اليمين المتطرف بزعامة فيلدرز في الانتخابات التشريعية وأوروبا تحت وقع الصدمة تطرف ألمانيا حركة حماس حظر فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: تطرف ألمانيا حركة حماس حظر فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فلسطين الشرق الأوسط قطاع غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى هدنة أطفال إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فلسطين الشرق الأوسط یعرض الآن Next فی ألمانیا حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: إسرائيل تستهدف المدنيين وتعرقل جهود الإغاثة بغزة
قالت الإعلامية أمل الحناوي، عبر برنامجها «عن قرب» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إن إسرائيل تواصل استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، حتى أولئك الذين يبحثون عن لقمة تسد جوعهم أو دواء يداوي آلامهم، في ظل الحرب المستمرة منذ أشهر على القطاع المحاصر.
وأشارت «الحناوي» إلى أن الأحداث التي رافقت توزيع المساعدات الإنسانية من قبل مؤسسة «غزة الإنسانية» ، كشفت عن انتهاكات صارخة، تمثلت في قتل وأسر متعمدين، بالإضافة إلى إذلال ممنهج للفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المعونات.
وأضافت أن هذه الممارسات أدت إلى فوضى عارمة في مناطق التوزيع، ما يدل على فشل الآلية الجديدة في إيصال الدعم الإنساني للمحتاجين في ظل غياب الحماية والضمانات.
وأكدت الإعلامية أن ما يحدث على الأرض يبرز أهمية فتح المعابر بشكل فوري أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية، باعتبارها السبيل الوحيد لضمان إيصال الدعم إلى أهل غزة المحاصرين بطريقة آمنة وكريمة.
وتابعت «الحناوي» أن هذه التطورات تأتي في وقت تتواصل فيه جهود الوساطة الثلاثية، التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة، من أجل التفاوض حول استئناف اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.