“سييات” تحصل على عقد لتوفير تكنولوجيا الاتصالات الآمنة لحماية البنية التحتية الساحلية في البرازيل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت شركة “سييات” البرازيلية، المتخصصة في أنظمة التكنولوجيا الفائقة والتي تمتلك مجموعة إيدج 50% من أسهمها، عن فوزها بمشروع تجريبي ذي أهمية استراتيجية، لتوفير تكنولوجيا الاتصالات الآمنة لمراقبة وحماية البنية التحتية الساحلية بأكملها في البرازيل.
وسيؤدي المشروع، المعروف باسم (SisGAAz)، دورًا هامًا في دعم برنامج الحماية البحرية “Blue Amazon ” في البرازيل، والذي يعتبر أحد أهم المشاريع في البلاد.
وسيكون (SisGAAz) جزءًا أساسيًا من “نظام إدارة الأمازون الأزرق”، الذي يهدف إلى المراقبة والحماية المستمرة لجميع المناطق البحرية الهامة والمياه الداخلية، بما في ذلك موارد الحياة البحرية والموانئ والسفن والبنية التحتية البحرية. وهذا من شأنه توفير الحماية من المخاطر والكوارث البيئية، وتقديم الدعم أثناء حالات الطوارئ والأعمال العدائية المحتملة والقرصنة أو التهريب غير القانوني، وبالتالي تعزيز التطور والأمن القومي.
وكان دعم إيدج لـ “سييات” فيما يتعلق بـمشروع “SisGAAz” حاسماً في فوزها على كبرى شركات القطاع في العالم، والتي قدّمت عروضًا للحصول على المشروع. وستعمل الشركتان معًا لمواصلة التطوير المشترك ونقل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي ودمج البيانات وتكنولوجيا الرادار الساحلي والأنظمة الجوية والبرية والبحرية المستقلة. وسيعمل الشريكان أيضًا معًا على بناء مختبر للتكامل ومركز للتدريب على الاتصالات ومركز للمحاكاة. كما سيتم وضع أول برج اتصالات في أرايال دو كابو الواقعة شرق ريو دي جانيرو.
وقال روجيريو سلفادور، الرئيس التنفيذي وأحد مؤسسي “سييات”: “يعدّ هذا تطورًا كبيرًا لشركة “سييات” وشركائنا في إيدج والبحرية البرازيلية. ونحن فخورون للغاية بهذه الثقة في تجربتنا وخبرتنا في توفير أنظمة وحلول الاتصالات والرادار المتقدمة تقنيًا لحماية الموارد البحرية والبنية التحتية الهائلة في البرازيل”.
ويغطي “نظام الأمازون الأزرق”، مساحة ساحل البرازيل بكاملها والبالغة 5.7 مليون كيلومتر مربع، أي ما يعادل 67% من إجمالي أراضي البرازيل، ويشمل مياهها الإقليمية، وأراضي جزر المحيط الأطلسي، والمنطقة الاقتصادية الخاصة التي تمتد لمسافة 200 ميل بحري من الساحل وستصل في نهاية المطاف. إلى الجرف القاري. وتشهد المنطقة 10% من حركة الملاحة البحرية العالمية، و95% من واردات وصادرات البرازيل، و95% من إنتاجها المحلي من النفط.
وقد تأسست شركة “سييات” في عام 2015 ومقرها في مدينة ساو خوسيه دوس كامبوس، وهي متخصصة في تكامل الأنظمة ذات المحتوى التكنولوجي العالي وتوفير الحلول لمتطلبات قطاعي الدفاع والفضاء.
وتتضمن منتجات “سييات” أسلحة ذكية مثل الصواريخ والذخائر الموجهة ودمجها في الطائرات والسفن البحرية والدبابات والمركبات البرية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تتميز “سييات” بتطوير تقنيات الرادارات وأجهزة الاستشعار وأنظمة إلكترونيات الطيران.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی البرازیل
إقرأ أيضاً:
تعاون لرفع كفاءة البنية التحتية لمشاريع المدن الصناعية بالشرقية
بحث أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، اليوم الثلاثاء، مع مدير عام المنطقة الشرقية للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ”مدن“، المهندس علي الخشان، والفريق المرافق له، عددًا من المشاريع الموائمة والمشتركة بين الجانبين.
وهدف اللقاء إلى استكشاف سبل تعزيز التعاون بما يخدم أهداف التنمية الشاملة في المنطقة، ويرفع من كفاءة البنية التحتية، ويحسن جودة الخدمات المقدمة في المدن الصناعية.مشاريع حيوية
أخبار متعلقة إطلاق حملة رقمية للتوعية بالاستخدام الآمن للمستلزمات الطبية المنزليةحج 1446.. "السياحة" ترصد 120 مخالفة وتعالج 85 شكوى بضيافة مكةتم خلال اللقاء، الذي عُقد بمقر الأمانة، استعراض مجموعة من المشاريع الحيوية، من بينها مشاريع الربط المروري التي تهدف إلى تسهيل الحركة وتقليل الضغط على بعض التقاطعات الرئيسية.
تمت مناقشة خطط تطوير الخدمات البلدية داخل نطاق المدن الصناعية، بالإضافة إلى مشاريع تصريف ”مياه الرجيع“ التي تُسهم بشكل كبير في خفض منسوب المياه الجوفية وتحسين البيئة الحضرية في تلك المدن.
واستعرض المجتمعون كذلك مؤشرات الأداء المتعلقة بالمدن الصناعية الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للمنطقة الشرقية.
مستهدفات 2030
فيما أشار أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، إلى أهمية التكامل والعمل المشترك بين الأمانة و”مدن“ بما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأكد على أن هذا التكامل يكتسب أهمية خاصة فيما يتعلق برفع كفاءة البنية التحتية، وتسهيل الإجراءات، وتهيئة بيئة استثمارية محفّزة وجاذبة داخل المدن الصناعية.
ولفت المهندس الجبير إلى أهمية استمرار اللقاءات التنسيقية الدورية لمتابعة سير العمل في المشاريع المشتركة، وضمان تحقيق أفضل مستويات التعاون والتكامل في تقديم الخدمات، بما يعود بالنفع على القطاع الصناعي والتنمية الاقتصادية في المنطقة.