ضياء رشوان: توقعات بدخول هدنة غزة حيز التنفيذ غدا الجمعة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ الاتصالات والمشاورات المصرية مستمرة مع الأطراف كافة بشأن الهدنة المتفق على سريانها في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأوضح رشوان أنّ ما يتم التشاور بشأنه حاليا هو الإجراءات التنفيذية التفصيلية المطلوب تطبيقها والالتزام بها من طرفي اتفاق الهدنة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّه من المتوقع وفق مسار الاتصالات والمشاورات المصرية، أن تدخل الهدنة بكل شروطها حيز التنفيذ غدا الجمعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضياء رشوان هدنة إنسانية في غزة
إقرأ أيضاً:
العيد في زمن التيه.. فرح مع وقف التنفيذ
#العيد في #زمن_التيه.. #فرح مع #وقف_التنفيذ
كتب: احمد ايهاب سلامة
قالت لي: لم شغلك الشاغل في السياسة؟
فقلت: ما أبعدني عن عينيكِ سوى التياسة
كانت إحداهن… فاتنة إلى حد الهذيان ولا تفقه في السياسة شيئا.. ولا بين قلبها والسياسة نسب أو صلة
مقالات ذات صلةويوم التقيت بها كنت أحدق في عينيها بترقب حالم.. وفي قلبي لعناتٌ تترى على ذلك اليوم الذي عرفت فيه وجوه الساسة ودروب السياسة.
قبل أعوام، كدت ألمس سر الحياة، أكاد أقبض على معناها… لولا أن افترقت عن فتاة كانت إذا مرت أمام ناظري تهمس السماء بالأسرار وتتمايل الأرض طربا كأن الكون بأسره يرقص لأنفاسها.. كنت أرى كل شيء جميلا حتى مدير المدرسة القاسي الذي لا يعرف الرحمة، بدا لي جميلاً في ظل وجودها وبعد غيابها والله ما عدت أرغب في فهم هذه الحياة ولا في فك طلاسمها.
كان العيد في الماضي بهجة خالصة، كنا صغارا ننتظر “العيدية” بقلوب مترعة بالفرح، كبرنا فأصبحنا من يوزع البهجة على من هم دوننا كأن العيد كان يُولد فينا، فإذا سمعنا بقربه نبض القلب فرحا وتهيأت الأرواح له قبل الأجساد كنا نختار ملابسنا، نعطر أيامنا.. نكتب رسائل الحب السرية لمعشوقاتنا ويصير اللقاء بالعاشقة عيدا داخل العيد.
أما اليوم.. ففي زمن النفاق وسفك الدماء وصار القتل أرخص من جرعة ماء وأطفال غزة يذبحون أمام أعيننا والعالم يشاهد ويتنهد ثم ينصرف..العيد فقد نكهته، بهجته، روحه
يا عيد، 55 ألف شهيد سقطوا وتريد منا أن نحتفل بك؟ قدمنا أهل غزة أضحية كما قدمنا ذات يوم رأس صدام حسين قربانا على مذبح أمريكا في صباح أول أيامك وسميناه عيدا!
كان العيد عيدا.. أما الآن فصار يوما كئيبا حزينا.. كيف نفرح وهم يغتصبون بنات الشام ويعيدون إنتاج جاهلية بشعة.. يشرد أهل فلسطين وتسفك الدماء ويغتال الحق ويعاد إنتاج عبودية القرون الغابرة.. غاب الإسلام وتقدم المنافقون اعتلوا المنابر وتصدروا المشهد وأضحى الفساد تاجا على رؤوسهم
فيا عيد إن كنت لا تأتي إلا بالحزن فلا جئت ولا كان مجيئك.