القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني ليس ضحية الاحتلال الإسرائيلي فقط، وإنما أيضاً ازدواجية المعايير الدولية التي سقطت سقوطاً مدوياً أمام اختبار الإنسانية، وأمام حماية الفلسطينيين.

وأدانت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا قصف الاحتلال المتواصل وتدميره المنازل والأبراج والمنشآت السكنية في عموم قطاع غزة، مشيرة إلى أنه اشتد وتصاعد الليلة الماضية وأدى إلى العديد من المجازر في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء.

ونددت الوزارة باستهداف الاحتلال المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني وطواقمها معتبرة أنه استهتار متواصل بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وبالالتزامات التي يفرضها على القوة القائمة بالاحتلال، ما يؤدي إلى تعميق دائرة النزوح القسري وتوسيعها، في محاولة مستمرة لتفريغ قطاع غزة من ساكنيه.

وأدانت الوزارة أيضاً جرائم قوات الاحتلال ومستعمريه وانتهاكاتهم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، من اقتحامات دموية عنيفة للمخيمات والبلدات والمدن، وترهيب الفلسطينيين الآمنين في منازلهم، واستمرار تقطيع أوصال الضفة وانفلات المستعمرين على الطرق وحربهم المفتوحة على قاطفي الزيتون وثمارهم وأشجارهم.

وقالت الخارجية إن هذه الانتهاكات انعكاس واضح لعقلية استعمارية عنصرية تنكر وجود شعبنا الفلسطيني، وتحرض على ممارسة التطهير العرقي ضده، وخاصة في القدس محذرة من خطورة ذلك وتداعياته على أمن المنطقة واستقرارها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية التونسية تمنع ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال امتحان "البكالوريا"

تونس - قررت وزارة التربية التونسية، الأحد 02-05-2024، منع ارتداء الكوفية الفلسطينية أو أي نوع من الملابس "يثير شبهة في سلوك المترشح" داخل قاعات الامتحان خلال امتحان البكالوريا.

ونقل موقع "موزاييك إف إم" عن الوزارة بيانا أعلنت فيه القرار الذي يأتي في ظل ما اعتبرته وزارة التربية "محاولة من البعض استغلال القضية الفلسطينية لإرباك سير الامتحانات الوطنية أو توظيفها لارتكاب الغش المقنع". وطالب بيان الوزارة "الأسر بتشجيع أبنائها على أن يكونوا مثالا للسلوك التربوي النزيه والنأي بأنفسهم عن كل ما يعرضهم لشتى أنواع العقوبات التي لن تتوانى وزارة التربية عن تطبيقها حفاظا على مصداقية الشهادات الوطنية".   وشدد بيان التربية التونسية على "دعم الوزارة المطلق للقضية الفلسطينية تناغما مع المواقف المشرفة لرئيس الجمهورية وتوجهات الدولة التونسية المساندة لكل الشعوب المقهورة في العالم"، واختتم البيان بإعراب الوزارة عن أملها في توافر كل حظوظ النجاح لكافة التلاميذ. 

يذكر أنه في وقت سابق، احتشد المئات من التونسيين في وقفة احتجاجية عارمة، تنديدا بما وصفوه بـ"محرقة رفح"، واحتجاجا "على تواصل الجرائم الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني".

ومن الشعارات التي صرخ بها التونسيون في المسيرة التي انتظمت مساء يوم الاثنين الماضي، على خلفية القصف الإسرائيلي لخيام نازحين شمال غرب رفح جنوبي قطاع غزة: ''عار عار رفح شعلت نار''، "فرنسا هي هي، فرنسا استعمارية"، "أمريكا هي هي، أمريكا رأس الحية"، "الفرنسيون والأمريكان شركاء في العدوان"، "فلسطين حرة حرة"، "الشعب يريد تجريم التطبيع".   وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية والتونسية تعبيرا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ودعمهم لصمود الفصائل الفلسطينية في غزة ورفح، كما رفعوا لافتات وصورا تعكس بشاعة الحرب الإسرائيلية وتطالب بوقف اجتياح رفع وإنهاء الحصار وسن قانون يجرّم التطبيع مع إسرائيل. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة في المخيم الواقع بمنطقة يفترض أنها آمنة ويوجد بها عشرات آلاف النازحين".

واتسعت دائرة الاحتجاجات في مناطق عدة من البلاد التونسية من شمالها إلى جنوبها، حيث شملت العاصمة تونس ومحافظات نابل وسوسة وبنزرت والمهدية والكاف وصفاقس وقابس وجرجيس.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية التونسية تمنع ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال امتحان "البكالوريا"
  • مراهنات خاسرة لفرض الوصاية على الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بإعلان تشيلي التدخل في قضية الإبادة الجماعية ضد جرائم الاحتلال
  • وزيرة فلسطينية: البيان الصينى العربى المشترك يعزز من الدعم الدولى للقضية الفلسطينية
  • وزيرة فلسطينية: البيان الصيني العربي المشترك يعزز من الدعم الدولي للقضية الفلسطينية العادلة
  • البرلمان العربي يطالب بتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • أبرزها بصنعاء وتعز.. تظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بمجازر الاحتلال برفح
  • القوى الوطنية والإسلامية تندد بالجرائم الإسرائيلية شمالي غزة
  • هنية: لن يقبل الشعب الفلسطيني بديلا عن المقاومة
  • قائد الثورة ينصح واشنطن والرياض : لا تصبوا الزيت على النار