مساع حكومية مع جهات دولية لرفع اسم اليمن من “القائمة الرمادية”
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت الحكومة اليمنية، الخميس، عن مساع منسقة مع جهات دولية لرفع اسم اليمن من القائمة الرمادية للبلدان الخاضعة لتدقيق شديد على إجراءاتها المالية بسبب قصور في أنظمتها بشأن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن اجتماعا وزاريا برئاسة رئيس الحكومة معين عبد الملك اطلع الأربعاء، على تقرير عن اعمال اللجنة الوطنية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، وما تم إنجازه في معالجة أوجه القصور وتفعيل دور الجهات المعنية في محاربة غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
وتطرق الاجتماع إلى مستوى التنسيق والتفاعل مع الجهات الدولية من أجل رفع اسم اليمن من القائمة الرمادية.
وحسب التقرير السنوي لمجموعة العمل المالي (فاتف) لعام 2023، تصنف اليمن ضمن 27 دولة حول العالم في المنطقة الرمادية، وهي دول لا تزال جهودها وتشريعاتها الحالية غير كافية، لكنها ملتزمة بمعالجة أوجه القصور خلال الفترة المقبلة.
ويشمل التصنيف ثلاث دول عربية أخرى، هي “الإمارات وسوريا والأردن”، إضافة إلى دول أخرى بينها تركيا والسنغال والفلبين وجنوب إفريقيا.
وأشار التقرير الى أن جميع الدول ضمن قائمة المراقبة تعهدت بالتزام سياسي رفيع المستوى بالعمل مع مجموعة العمل المالي ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمعالجة أوجه القصور الاستراتيجية في مكافحة تبيض الأموال وتمويل الإرهاب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن غسيل الأموال
إقرأ أيضاً:
رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
الثورة نت/..
حيا رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة، الدكتور خليل الحية، الدور اليمني في إسناد غزة.
وقال: “نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين، الذين ما زالوا يوجّهون صواريخهم ضد العدو الصهيوني رغم ما يتعرضون له من استهداف صهيوني غادر”.
وأعلن، في خطاب مساء اليوم الخميس بمناسبة عيد الأضحى، استعداد الحركة للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وجادّة من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم، خاصّةً وأنّ الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرّة لتحقيق ذلك.
وقال إن الحركة تسعى “لاتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووافقنا على معظم المقترحات التي قدمت لنا لكن نتنياهو رفضها”.
وأكد: “نقوم بجهد متواصل مع كل الأطراف للوصول إلى اتفاق يؤدي لوقف الحرب وانسحاب الاحتلال من كامل قطاع غزة”.
وقال: “قبل أسبوعين قدم لنا مقترح أمريكي لكن العدو رفضه”، مردفًا: “نتنياهو أعلن أنه سيأخذ الأسرى وبعد ذلك يجدد العدوان على غزة”.
وأوضح ان الحركة لم ترفض مقترح “ويتكوف” الأخير، بل قدّمت بعض الملاحظات والتحسينات عليه، من أجل ضمان إنهاء هذه الحرب، وعدم عودة العدو إلى الغدر والقتل والاجتياح وفرض النزوح، وضمان دخول المساعدات والإغاثة لشعبنا بشكل كريم.
وقال الدكتور خليل الحية: نحن نخوض غمار محطات متتالية من المفاوضات المكثفة، ونقوم بجهد متواصل مع الأطراف كافة للوصول إلى اتفاق يستند إلى موقف قوي متمسّكٍ بالحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا، ويؤدّي إلى إنهاء هذه الحرب، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، إضافةً إلى الإغاثة الفورية لشعبنا، وإنهاء الحصار، وكذلك الوصول إلى صفقة تبادل مشرفة”.
وأكد أن حماس مستعدة لتسليم الحكومة في غزة فورًا لأيّ جسم فلسطيني وطني مهني يُتوافق عليه.
واستهجن “اكتفاء الدول فقط بالبيانات الاستنكارية في ظل استمرار جرائم الاحتلال”.
وقال إن “الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن ضد مشروع قانون لوقف الحرب بغزة مستنكر”.
وأوضح أن “نتنياهو يعمل على عسكرة المساعدات الإنسانية”.
وقال رئيس حركة حماس في غزة: العدو يُصرّ على أن تبقى المساعدات الإنسانية تحت سيطرته بالكامل، وبالآلية التي صمّمها لعسكرة المساعدات، والتي رفضتها كل المؤسسات الدولية باعتبارها تنتهك القانون الدولي. كما يرفض الانسحاب والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبل 2/3.
وأكد “أن المؤامرات تحاك ضد القدس والمسجد الأقصى وكل فلسطين”، مشيرًا إلى ما يعانيه “أهلنا في الضفة الغربية من إجرام العدو ومن مشاريعه الاستيطانية والتهويدية”، مؤكدُا أن “الاحتلال يسعى إلى اقتلاع شعبنا من أرضه ويمارس التطهير العرقي في كل فلسطين”.
وقال إن “المعركة اليوم هي معركة ثبات وصمود وعلينا مقاومة مخططات الاحتلال بكل الوسائل”.