رسائل الرئيس السيسي للعالم في مؤتمر «تحيا مصر وفلسطين»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمة خلال فعالية "تحيا مصر وفلسطين" باستاد القاهرة.
ووجه الرئيس رسائل قوية للعالم حول موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، والرافض قطعيا لكل محاولات تهجير الفلسطينيين، وكانت أبرز تلك الرسائل ما يلي.
- الموقف المصرى يرفض بشكل حاسم مخططات تهجير الفلسطينيين.
-استقبلنا خلال السنوات الماضية 9 ملايين من الضيوف ولا أحد يستطيع أن يزايد على مصر.
- مصر هى الأساس فى دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق.
- مصر كثفت اتصالاتها الدولية مع القادة والمسئولين لدعم فلسطين.
- السلام هو خيار الإنسانية ولو ظن أعداؤه غير ذلك.
- مصر ماضية في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
-الأمن القومي المصري مقدس والحفاظ عليه بقوة الحكمة وحكمة القوة.
- أدعو الله أن يكلل جهودنا بالنجاح.. تجمعنا القضية بثوابتها وتحيا مصر وتحيا فلسطين.
- معبر رفح لم يغلق أبدًا وخلال الفترة الماضية هناك أقاويل ترددت عن ذلك.
- إحنا صادقين جًدا ولا نكذب أبدًا ومعبر رفح لم يغلق.
- تم قصف معبر رفح من قبل إسرائيل 4 مرات من الجانب الفلسطيني.
- كان مهمًا أن نحافظ على أرواح الناس التي تقوم بنقل المساعدات وننتبه لإجراءاتنا.
- خصصنا مطار العريش الدولي لاستقبال طائرات المساعدات من الخارج بإجمالي 158 رحلة جوية.
- تكللت جهود مصر مع أمريكا والأشقاء القطريين إلى هدنة إنسانية لأربعة أيام قابلة للتجديد.
- كنا نتكلم بهدوء وحكمة وصبر وتعقل لكن محدش يتصور إن ده معناه ضعف أو تهاون.
- لا تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر وهذا خطر بالنسبة لنا.
- الموقف المصري الحاسم يرفض مخططات تهجير أشقائنا سواء من غزة والضفة حفاظا على القضية الفلسطينية.
- أكدنا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاء النار والعودة لطاولة المفاوضات للوصول إلى سلام عادل وشامل.
- كان القرار باستمرار فتح معبر رفح البري بتدفق المساعدات واستقبال الجرحي والمصابين على الرغم من شدة القتال.
- بلغت المساعدات التي قامت الدولة بإدخالها للقطاع حوالي 12 ألف طن نقلتها 1300 شاحنة منها 8400 طن من الدولة المصرية وحدها.
- نحن كمصريين كنا متعاطفين جدا مع ملايين الأشقاء الذين تضرروا من الصراعات في العديد من الدول المحيطة.
- عندما نرفض التهجير القسري للفلسطينيين لم يقدر أحد أن يقول إن مصر ملهاش مواقف إيجابية وإنسانية.
- غزة إذا تركها أهلها فلن يعودوا لها مرة أخرى لذا التهجير بالنسبة لمصر خط أحمر ولن نقبل به أو نسمح به.
- القمة الدولية في القاهرة كانت من أجل الحصول على إقرار دولي من أجل وقف الصراع وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
- شاركت مصر في القمة العربية الإسلامية بغرض وقف الصراع وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
- الدولة كثفت اتصالاتها الدولية مع القادة والمسئولين الإقليميين والدوليين.
-أكدنا للجميع الموقف المصري الرافض والحاسم لمخططات تهجير الأشقاء في فلسطين سواء إلى مصر أو الأردن.
- الدولة المصرية أدارت الأزمة في غزة بحكمة وعقلانية وتحديث المعلومات بشكل مستمر.
- تشكلت خلية إدارة الأزمة من كافة أجهزة الدولة وتابعتها بنفسي على مدار الساعة.
- كان قراري حاسما بأن نكون في طليعة المساعدين للأشقاء في فلسطين والعمل من أجلهم.
- مصر اعتادت التضحيات من أجل القضية الفلسطينية.
- امتزج الدم المصري بالفلسطيني على مدار سبعة عقود.
- كان حكم التاريخ والجغرافيا أن تظل مصر هي الأساس في نضال فلسطين.
-القضية الفلسطينية تواجه منحنى شديد الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني.
- اتخاذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض يؤدي الى تصفية القضية والاستياء على الأرض.
- لم تفرق الطلقات الطائشة بين طفل وامرأة وشيخ وانطلقت آلة القتل وأصبحت وصمة عار على جبين الإنسانية كلها.
- تعهدنا معا بأن تظل وحدة المصريين واصطفافهم هي الضامن لبقاء مصر بعد إرادة الله والثابت الذي لا يقبل التغيير أبدًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصر وفلسطين الدم المصري رسائل القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.
وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.
وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.
وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.
وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.
وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.