بوابة الوفد:
2025-07-06@09:15:39 GMT

الإنترنت المظلم:

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

أصبحنا نعيش الآن فى رعب ما وصلنا إليه من تكنولوجيا، فأصبحنا فى عالم شبكات الانترنت نشعر بعدم تصديق ما نراه وما نسمعه وما نقرأه، فأصبح التحريف عالى التقنية مما يصعب معه التفريق بين الحقيقة والكذب! فاليوم بإمكان أى شخص يُحرف ليس فقط أخبارًا منقولة ومتداولة بل من الممكن تحريف صور وفيديوهات وايضًا نبرة صوت الأشخاص ! فالدول والاشخاص تحارب بعضها البعض بسلاح التكنولوجيا وهو سلاح يفوق فى خطورته النووى أوقد يتساوى معه فى الخطورة!  

فنحن نتعامل مع شبكة الانترنت المتآلف عليها ولكن لا نعلم كثيرًا عما يُسمى بالانترنت المُظلم! فهناك مواقع مخصصة للهكرز والقرصنة الاحترافية، فى هذه المواقع تجد عالمًا آخر عالم مريضًا نفسيًا، ومن يتعاملون مع تلك المواقع ايضًا مرضى نفسيين، يتم دخول تلك المواقع مقابل مبالغ مالية باهظة، تعتبر هذه المواقع من المواقع الخطرة لأن أصحابها والعاملين فيها هم من عمالقة الاختراق ولا يعتبر التعامل معهم أمرًا سهلًا إذ قد يتم اختراقك بمجرد دخولك أحد مواقعهم أو تحميل شيء من محتوى مواقعهم، فى هذا العالم تجد مواقع لتعليم صناعة السلاح والمتفجرات، ومواقع تجارة الأعضاء البشرية ويتم عرض تلك الأعضاء وتحدد لها أسعار معينة! فى هذا الموقع تتم جميع اساليب التعذيب التى لا يتخيلها العقل البشرى، فمن يدخل تلك المواقع يتلذذ بالتعذيب، والقائمون على تلك المواقع ما عليهم إلا تنفيذ ما يتطلب منهم مقابل الحصول على أموال باهظة، فمن خلال بحثى عن تلك المواقع أعرض أمثلة على ذلك يقوم مستخدموها بطلب قتل الضحايا بطريقة معينة كبتر أحد أعضاء الضحايا! ويتم ذلك لايف وليس فيديوهات مصورة!

عرضت تلك المقدمة لسبب واحد وبسيط حتى يستريح الجميع من عناء البحث عن أجوبة لما يحدث اليوم من قتل الناس بلا سبب ومن تفجير المساجد والكنائس ايضًا بلا سبب، فما شاهدناه من قتل داعش للضحايا لايف وتم بثه للجميع، وما شاهدناه أيضاً من تفجير مسجد بنيوزلندا لايف من قبل، هذا ليس المقصود به قتل مسلمين أو تفجير مسجد أو غيره، فما حدث ويحدث وسيحدث سلسلة من نتائج الإرهاب النفسى الذى انتشر وأصبح من الصعب السيطرة عليه ومن يدخل ذلك العالم الخفى صعب الخروج منه!

فنحن نعلق على ما يحدث من أعمال إرهابية بأن مفتعلها مريض نفسى وليس مجنونًا وهناك فرق! فالمجنون يفعل ذلك بدون قصد وبدون وعى وادراك، أما المريض النفسى فهو يفعل ذلك عن قصد وبكامل وعيه!، ولكن كيف أصبح كذلك هذا الأهم! فمن خلال عمل بحث واستبيان عن تلك المواقع ومن يتعاملون معها، وجدت أن من يدخل ذلك العالم اصبح مدمنًا لها، فأصبح يتلذذ بمشاهد التعذيب لايف، وحكومات كل الدول المتقدمة لن تستطيع السيطرة عليهم، فهم يصفون انفسهم بأن عالم الانترنت الذى نتعامل معه يوميًا لا يُشكل 1% من العالم الخفى من الانترنت اى هم فى العمق ونحن جميعًا على السطح، والأكثر خطورة أن من تعامل مع تلك المواقع أصبح مريضًا نفسيًا وغير طبيعى.

ليت الأمر يتوقف عند ذلك، أى مرضى نفسيين يتعاملون مع بعضهم البعض، فلو كان الأمر كذلك كان هينًا!، ولكن الأمر بات يخرج من عالم الانترنت المظلم للعالم أجمعه! وبدلًا من أن تتم تلك العمليات الارهابية عبر الموقع لايف بات ينزل على أرض الواقع ويقومون بتلك العمليات الارهابية لايف أيضًا لإرضاء نفسيتهم المريضة وايضًا ارضاءً لمن يشاهدونهم من المرضى النفسيين! كما شاهدنا من قبل فيديو قتل المصليين فى مسجد نيوزلندا لايف عبر موقع الفيسبوك! فيوجد على منصات الويب المظلم وسائل تواصل اجتماعية ناشئة مماثلة لتلك الموجودة على الشبكة العالمية، وقد بدأت شركة فيسبوك وغيرها من مواقع وسائل التواصل الاجتماعية المعروفة بجعل إصدارات الويب المظلم من مواقعها على الإنترنت لمعالجة المشاكل المرتبطة بالمنصات التقليدية، ومواصلة خدمتهم فى جميع مجالات الشبكة العالمية!

والأكثر خطورة من كل ذلك أن انتشار مثل تلك الفيديوهات ومشاهدة الجميع لها، يؤدى الى أن يصبح العالم كله ميتًا نفسيًا بحيث يعتاد مشاهدة الدماء، اى يتم تدمير الجميع نفسيًا واحتلالهم فكريًا وهذا ما يسعون اليه من خلال نشر تلك الفيديوهات لايف وهذا هو الغرض الرئيسى من العمليات الارهابية وايضًا فيديوهات التعذيب والقتل، ألا وهو قتل الملايين نفسيًا وليس العشرات الذين ماتوا جسديًا من خلال الارهاب التقليدى الذى يُستخدم فيه السلاح التقليدى ويقتل الجندى وهو فى سكناته! لذا أحذر نفسى والآخرين من عدم مشاهدة ما يتم تداوله من أخبار تعذيب كتعذيب الأم لابنها أو الابن لأمه، وايضًا الفيديوهات المتداولة من تعذيب للأطفال ولذوى القدرات الخاصة، وايضًا تعذيب الحيوانات لأنها تؤثر على نفسية المشاهد وقد يصل الأمر لدى البعض بعدم رغبته فى البقاء على قيد الحياة، أى قتله نفسيًا وفكريًا.

 

عضو مجلس النواب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسافة السكة الإنترنت المظلم الانترنت تلک المواقع من خلال وایض ا نفسی ا عالم ا

إقرأ أيضاً:

بوريل: مرتزقة أمريكيون قتلوا مئات الفلسطينيين بمراكز المساعدات في غزة

قال الممثل الأعلى السابق للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن "مرتزقة أمريكيين" قتلوا 550 فلسطينيا في غزة خلال شهر واحد.

وذكر في منشور عبر حسابه على منصة إكس، الخميس: "خلال شهر واحد، قتل 550 فلسطينيًا يعانون من الجوع على أيدي مرتزقة أمريكيين بينما كانوا يحاولون الحصول على الغذاء عند نقاط التوزيع التي حددتها مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

ووصف بوريل هذا الأمر بأنه "مروع" واتهم في الوقت ذاته، مجلس أوروبا، والمفوضية الأوروبية، بالصمت وعدم الرغبة في التحرك، تجاه "الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة".

وكان بوريل قد حاول توحيد موقف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لإدانة انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي والدعوة لوقف إطلاق النار، كما انتقد بشكل لاذع المفوضية الأوروبية برئاسة أورسولا فون دير لاين.

وسلم بوريل منصبه إلى خليفته كايا كالاس في 1 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وقال متعاقدون أمريكيون يعملون على تأمين مواقع توزيع المساعدات التي تقوم عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" المثيرة للجدل، إن المسلحين الأمريكيين الذين في المواقع غير مؤهلين، لكنهم مجهزون بأسلحة ثقيلة ولديهم "ترخيص مفتوح" للتصرف كما يشاؤون، مؤكدين حالات إطلاق رصاص حي على الفلسطينيين الذين ينتظرون استلام المساعدات.

وبحسب ما نقلت عنهم وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فقد أفاد مقاولان أمريكيان، تحدثا لأنهما شعرا بالانزعاج من تلك الممارسات التي اعتبراها خطيرة وغير مسؤولة، أن أفراد الأمن الذين تم توظيفهم غالبًا غير مؤهلين، ولم تُجرَ لهم فحوصات مناسبة، وهم مجهزون بأسلحة ثقيلة ويُبدون تصرفات أشبه بمن لديهم "ترخيص مفتوح" للتصرف كما يشاؤون.

وقالا إن زملاءهما كانوا بشكل منتظم يقذفون قنابل صوتية ورذاذ فلفل نحو الفلسطينيين. وأشار أحد المقاولين إلى أنه تم إطلاق رصاص في جميع الاتجاهات في الهواء، في الأرض، وأحيانًا باتجاه الفلسطينيين.

وأضافا أن العاملين الأمريكيين على هذه المواقع يراقبون القادمين طلبًا للطعام ويوثقون أي شخص يعتبرونه “مريبًا”، وأنهم يشاركون هذه المعلومات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي زود بها أحد المقاولين والتي تم تصويرها في المواقع تجمع مئات الفلسطينيين بين بوابات معدنية، يتدافعون للحصول على المعونات وسط أصوات الرصاص والقنابل الصوتية ولسعات رذاذ الفلفل.

مقالات مشابهة

  • خبير نفسي: متلازمة القلب المكسور حقيقية والحزن الشديد قد يهدد الحياة.. فيديو
  • رد حازم من ترامب على احتمال إعادة تفعيل إيران لبرنامجها النووي
  • "عالم صُنّاع المحتوى" يشعل أجواء بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في السعودية
  • انفصال الشباب عن الواقع.. هروب نفسي أم صرخة لإنقاذ الذات؟
  • متى تكون المرأة أكثر عرضة لانهيار نفسي؟
  • ترامب يتحدث عن تأثير ضرب المواقع الإيرانية على اتفاقيات إبراهيم.. ويكشف ما ناقشه مع السعودية
  • داخل منشآت إيران.. اختراق استخباراتي إسرائيلي يكشف مفاجآت
  • بوريل: مرتزقة أمريكيون قتلوا مئات الفلسطينيين بمراكز المساعدات في غزة
  • رشا القرشي : أنا رفعت نفسي بنفسي أنا حدث عالمي .. فيديو
  • فاجعة تهز عالم كرة القدم.. وفاة نجم ليفربول والبرتغال ديوغو جوتا بحادث مروّع