تظاهر نحو 1000 شخص في اوتريشت غرب هولندا الخميس احتجاجا على فوز اليميني المتطرف غيرت فيلدرز "المفاجئ" في الانتخابات التشريعية والذي ترددت أصداؤه في الداخل وفي أنحاء أوروبا.

وتعتبر هذا التظاهرة واحدة من احتجاجين مقررين مساء الخميس، والآخر عبارة عن "مسيرة ضد الفاشية" في امستردام.

إقرأ المزيد حزب "الحرية الهولندية" يفوز بـ37 مقعدا تخوله تشكيل ائتلاف حاكم (فيديو)

ونظم أعضاء الأحزاب اليسارية في اوتريشت التظاهرة "لنظهر للهولنديين أننا لن نترك أحدا في وضع حرج أبدا ونناضل من أجل حقوق الجميع"، بحسب المنظمين.

وقد فاز "حزب الحرية" الذي يتزعمه  فيلدرز بـ37 مقعدا في البرلمان، أي أكثر من ضعف حصته في الانتخابات السابقة، ليتفوق بذلك على معارضيه، وفق نتائج شبه مكتملة.

إلى ذلك، حلّت خلفه "كتلة اليسار" بفارق كبير بحصولها على 25 مقعدا، في مقابل حصول حزب اليمين الوسط على 24 مقعدا، وهي نتيجة كارثية لحزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته، مارك روته.

يشار إلى أن فيلدرز خفّف لهجة خطابه الحاد المناهض للإسلام خلال حملته الانتخابية، واختار التركيز على قضايا مثل كلفة المعيشة.

موقف عيّنة من المهاجرين

من جهتها، أكّدت جودي كرجولي وهي طالبة صحافة سورية عمرها 25 عاما أن الفوز الذي حققه فيلدرز ولد لديها "الكثير من الخوف لأن حزب الحرية حزب عنصري بشكل علني ويرغب في خفض أسلمة هولندا".

كما أشارت إلى أن العديد من أصدقائها لاجئون يحملون تصاريح إقامة ويخافون على مستقبلهم هناك.

تجدر الإشارة إلى أن "حزب الحرية" أكد أنه يجب إلغاء تصاريح الإقامة لأن "أنحاء من سوريا أصبحت الآن آمنة".

وتابعت القول لوكالة "فرانس برس": "أنا شخصيا جئت من سوريا وأعرف معنى الفرار من الحرب إلى بلد آمن، لكن لم أعد أشعر بالأمان الآن لأن عددا كبيرا من الهولنديين يريدون ترحيلنا".

المصدر: أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات المهاجرون اليمين المتطرف انتخابات تطرف غوغل Google لاجئون مظاهرات

إقرأ أيضاً:

استطلاعات: اليمين المتطرّف يتصدر انتخابات مجلس النواب في فرنسا

يتصدّر حزب التجمع الوطني الفرنسي اليميني المتطرف نِـيّات التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة مع 34 بالمئة، أي بزيادة قدرها 15 نقطة عن نتائجه قبل عامين، وفق استطلاع نشر الاثنين غداة إعلان حل الجمعية الوطنية.
في دراسة لمعهد "آريس إنتراكتيف-تولونا" لحساب وسائل الإعلام الفرنسية "شالنج" و"ام6" و"ار تي ال"، يأتي اليسار مجتمعا في المرتبة الثانية مع 22 بالمئة من نيات التصويت (حصد 25,7 بالمئة في انتخابات 2022) ومعسكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ثالثا مع 19 بالمئة (مقابل 25,8 بالمئة) وحزب "الجمهوريون" اليميني رابعا مع تسعة بالمئة (مقابل 11,3 بالمئة).
وفق معهد الاستطلاع، سيحصد التجمّع الوطني غالبية نسبية مع ما بين 235 و265 مقعدا، مقابل 89 حاليا في الجمعية الوطنية.
وسيقتصر عدد مقاعد المعسكر الرئاسي على ما بين 125 و155 نائبا (مقابل 249 حاليا). أما تحالف اليسار "نوبيس"، فسيحصل على ما بين 115 و145 مقعدا (مقابل 153 حاليا) و"الجمهوريون" 40 إلى 55 مقعدا (مقابل 74 حاليا).
فاز التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية في فرنسا حاصدا 31,36 بالمئة من الأصوات ومتقدما بفارق كبير عن المعسكر الرئاسي الذي أيده 14,6 بالمئة من الناخبين.
ودفع هذا الفوز الساحق لليمين المتطرف الرئيس ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة تجرى دورتها الأولى في 30 يونيو الجاري والثانية في السابع من يوليو المقبل.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت في التاسع من يونيو والعاشر منه وشمل عيّنة من 2744 شخصا يبلغون 18 عاما وما فوق وبينهم 2340 مسجلين في قوائم الناخبين، وبهامش خطأ يترواح بين 1 و2,3 نقطة.

أخبار ذات صلة فرنسيون يتظاهرون ضد اليمين المتطرف الفائز في الانتخابات الأوروبية خيول «ياس» تخطف أضواء كأس الوثبة في فرنسا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • دعوة لتحالف يميني في فرنسا وماكرون يستبعد الاستقالة
  • استطلاعات: اليمين المتطرّف يتصدر انتخابات مجلس النواب في فرنسا
  • احتجاجات في فرنسا ومخاوف في ألمانيا بسبب نتائج الانتخابات الأوروبية
  • نتائج الانتخابات الأوروبية 2024 الأولية.. اليمين المتطرف يعزز موقفه
  • اليمين المتطرف يعزز مواقعه في البرلمان الأوروبي.. وزلزال في فرنسا
  • الانتخابات الأوروبية.. «تيار اليمين» يحقق تقدما كبيرا!
  • حزب رئيس وزراء بولندا يفوز بالانتخابات الأوروبية
  • اليمين الإسباني يتقدم بفارق طفيف على اليسار في الانتخابات الأوروبية
  • اليمين يحقق تقدما كبيرا ويحتفظ مع الاشتراكيين والليبراليين بالأغلبية في البرلمان الأوروبي
  • اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات الأوروبية في فرنسا بأكثر من 30 % في ضربة كبيرة لمعسكر ماكرون