الخارجية الباكستانية: تقدمنا بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس"
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بالوش، أن إسلام آباد تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، بعد استعراض نتائج قمة المجموعة الأخيرة في جوهانسبرغ.
وقال بالوش: "أستطيع أن أؤكد أن باكستان تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى مجموعة بريكس، التي نعتقد أنها مجموعة مهمة من الدول النامية"، ووفقا لها، تحتفظ إسلام أباد بعلاقات ودية مع معظم الدول الأعضاء في المجموعة ومع الدول التي تمت دعوتها مؤخرا.
وأضاف: "نعتقد أنه من خلال الانضمام إلى بريكس، يمكن لباكستان أن تلعب دورا مهما في تعزيز التعاون الدولي وإحياء التعددية الشاملة".
وفي مقابلة مع وكالة "تاس" نشرت في 22 نوفمبر الجاري، قال سفير باكستان الجديد لدى روسيا، محمد خالد جمالي، إن إسلام آباد تقدمت بطلب للانضمام إلى "بريكس" في عام 2024 وهي تعتمد على مساعدة روسيا في مسألة انضمام الجمهورية إلى المجموعة.
وأكد نائب أمين مجلس الأمن الروسي ألكسندر فينيديكتوف أن ممثلي الغرب يحاولون منع توسيع مجموعة "بريكس" بالرشوة والتهديدات، إلا أنهم لن ينجحوا.
وكانت مجموعة "بريكس" قد وافقت في اجتماعها الأخير أغسطس الماضي في جنوب إفريقيا على ضم 6 دول جديدة هي الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات وإثيوبيا، حيث ستكون عضوية هذه الدول سارية المفعول انطلاقا من مطلع العام الجديد 2024.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسلام آباد الاقتصاد العالمي بريكس بكين موسكو للانضمام إلى مجموعة
إقرأ أيضاً:
أميركا تستضيف اجتماعا لمجموعة الـ20 بدون جنوب أفريقيا
قالت مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة ستعقد الاثنين، اجتماعًا لمسؤولي مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، في إطار التحضير لرئاستها الدورية للمجموعة العام المقبل.
وأوضحت المصادر، أن جنوب أفريقيا، الدولة المضيفة لهذا العام، لم تُدعَ للمشاركة في الاجتماع، في ظل خلاف متصاعد بين واشنطن وبريتوريا.
وتسلمت الولايات المتحدة رئاسة المجموعة عاما كاملا، وأعلنت أنها لن توجه الدعوة لأكبر اقتصاد أفريقي لحضور فعالياتها المقبلة، في حين رفضت جنوب أفريقيا اتهامات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن حكومة الأغلبية السوداء تضطهد الأقلية البيضاء.
ولم يصدر تعليق من البيت الأبيض أو وزارة الخزانة بشأن الاجتماع المرتقب، في حين تعهدت واشنطن بإطلاق "إصلاحات ضرورية" وإعادة المجموعة إلى "مهمتها الأساسية في تعزيز النمو والازدهار".
ومن المقرر أن تستضيف ميامي قمة قادة مجموعة العشرين العام المقبل في منتجع غولف يملكه ترامب، بعد أن قاطعت واشنطن القمة السابقة التي استضافتها بريتوريا، متهمة جنوب أفريقيا بتسييس رئاستها المجموعة.