السياحة تسترد قطعا أثرية مصرية من متحفين بنيوزيلاندا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
تسلمت وزارة السياحة والآثار بمقر وزارة الخارجية، عدد من القطع الأثرية التي تعود للحضارة المصرية القديمة والتي قام بردها إلى مصر متحفي وانجانوى وساوث ايلاند بدولة نيوزيلاندا.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه القطع كانت موجودة بمتحفي وانجانوى وساوث ايلاند واللذان أبدا رغبتهما في رد هذه القطع وتسليمها لبلدها الأم مصر.
وأعرب عن كامل تقديره لموقف المتحفين، الأمر الذي يؤكد على رسالة المتاحف في حفظ التراث الإنساني للبلاد بما يحافظ على هوية الشعوب، مثمنا على التعاون والتنسيق الذي تم بين وزارتي السياحة والآثار والخارجية المصرية، ووزارة الخارجية النيوزيلندية في سبيل عودة هذه القطع إلى مصر.
ومن جانبه قال الدكتور شعبان عبد الجواد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، أن أغلب القطع المستردة عبارة عن أجزاء من مومياوات ورفات بشرية تنتمى للحضارة المصرية القديمة، ومومياء لصقر محنط وبقايا نسيج وكارتوناج، لافتا إلى أنه تم إيداع القطع بالمتحف المصري بالتحرير، تمهيدا لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
وأضاف: إن استرداد هذه القطع يأتي في إطار السياسة التي تنتهجها الإدارة العامة لاسترداد الآثار في حث المتاحف العالمية علي رد القطع الأثرية المصرية وخصوصا الرفات البشرية استنادا إلى أخلاقيات المتاحف العالمية التي أقرها المجلس الدولي للمتاحف ICOM.
والسفارة المصرية بنيوزلندا كانت قد تسلمت القطع الأثرية منذ فترة بحضور ممثلى متحف وانجانوى وساوث ايلاند ووزارة الخارجية النيوزيلندية بالإضافة إلى مجموعة من السكان الأصليين "الماروى" لإقامة مراسم تسليم الرفات طبقا لتقاليدهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة استرداد قطع اثرية وزارة السياحة نيوزيلاندا طوفان الأقصى المزيد هذه القطع
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساوثهامبتون البريطانية عن انتشار تحدٍ خطير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أدى إلى تعرض مئات الأطفال لمضاعفات صحية جسيمة، نتيجة ابتلاعهم قطعًا مغناطيسية صغيرة تُستخدم في الألعاب.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميترو” البريطانية، فإن واحدًا من كل عشرة أطفال ممن ابتلعوا هذه القطع احتاج إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياته، بسبب الأضرار التي سببتها المغناطيسات داخل أجسامهم.
الأمر الأكثر إثارة للقلق، وفقًا للدراسة، هو أن نحو 6% من هذه الحالات كانت نتيجة محاولة الأطفال تقليد “ترند” منتشر على الإنترنت، يُعرف باسم “ثقب اللسان المغناطيسي”، حيث يقوم المشاركون بوضع مغناطيسين صغيرين على جانبي اللسان لمحاكاة شكل الثقب.
وحذرت مؤسسة الوقاية من حوادث الأطفال من خطورة هذه القطع، موضحة أنها قد تلتصق داخل الأمعاء عند ابتلاع أكثر من قطعة واحدة، ما يؤدي إلى ضغط شديد على الأنسجة الداخلية، وقطع إمدادات الدم، مما قد يتسبب في تمزق الأمعاء وحدوث مضاعفات تهدد الحياة.
وطالبت المؤسسة أولياء الأمور بمراقبة ألعاب أطفالهم بعناية، والتأكد من خلوها من القطع المغناطيسية الصغيرة، إلى جانب توعية الأطفال بمخاطر تقليد التحديات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي قد تبدو بريئة ظاهريًا، لكنها تحمل في طياتها تهديدًا حقيقيًا لحياة أبنائهم.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة الناجمة عن محتوى ترفيهي غير آمن ينتشر بسرعة بين الأطفال والمراهقين، وسط مطالب بتشديد الرقابة على هذا النوع من المحتوى، وتفعيل دور الآباء والتربويين في توعية النشء بخطورة الانسياق وراء هذه الظواهر.