رانيا يوسف صاحبة بنسيون في "السرداب" (صور)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
روجت لنجمة رانيا يوسف، لمسلسلها الجديد بعنوان "السرداب" والذى من المقرر عرضه خلال الفترة المقبلة.
وشاركت رانيا مجموعة من الصور من كواليس مسلسلها الجديد، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
وعلقت عليها قائلة: "قريب هتنورونا في بنسيون دلال من مسلسل السرداب ١٩٤٣.
View this post on Instagram
A post shared by Rania Youssef (@raniayoussef_)
وتجسد رانيا فى المسلسل شخصية دلال صاحبة بنسيون يدور فيها العديد من القصص المثيرة والتى تضم مجموعة كبيرة من النجوم.
مسلسل وبقينا اتنين
وتواصل رانيا يوسف حاليا تصوير مسلسل وبقينا اتنين مع شريف منير ومن المفترض عرضه نهاية الشهر على إحدىقنوات المتحدة.
مسلسل "وبقينا اتنين" بطولة شريف منير، رانيا يوسف، ميمى جمال، يوسف عثمان، طارق عبدالعزيز، تامر فرج، مروة عبد المنعم، عزة لبيب، ياسر الطوبجى، نانسى هلال، عزت زين، نبيل علي ماهر، عمر طلعت زكريا وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف أمانى التونسىوإخراج طارق رفعت، وإنتاج كريم أبو ذكرى برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية، ومن المقرر عرضه على قناة ON خلال الفترة المقبلة.
انتهت رانيا يوسف مؤخرا من تصوير مشاهدها كضيفة شرف خلال أحداث فيلم "كتف قانون" مع هالة صدقى، والفيلم يشارك في بطولتهسيد رجب، عمرو عبد الجليل، كريم عفيفي، شيرين رضا، دينا، محمد رضوان، عارفة عبد الرسول، وعدد كبير من الفنانين ضيوف الشرفمنهم يسرا، إلهام شاهين، حسن الرداد، رانيا يوسف، بيومى فؤاد وآخرين، ومن تأليف هشام هلال وأحمد رمزي وإخراج سامح عبد العزيزوتدور.
وتستعد رانيا يوسف لتصوير فيلم جديد بعنوان "فيتو" يجمعها بالفنانة إلهام شاهين وإخراج ياسر سامى يناقش الفيلم العديد من القضاياالاجتماعية وخاصة التي تخص العنف التي تتعرض لها المرأة في مجتمعنا، ويسجل الفيلم التعاون الثانى بين رانيا يوسف وإلهام شاهين في السينما بعد مشاركتهما في فيلم "ريجاتا" للمخرج محمد سامى والذى تم عرضه عام 2015
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة رانيا يوسف أحدث أعمال الفنانة رانيا يوسف وبقینا اتنین رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
يوسف عبدالمنان يكتب: رجال وراء “الصياد”
ما حققه “الصياد” من انتصارات كبيرة على المليشيا في كردفان جعله على كل لسان، وأصبح مجرد ترديد اسمه يثير الرعب في صفوف الجنجويد وداعميهم في الداخل والخارج. لقد كسر “الصياد” عنق المليشيا ونتف ريشها، ولذلك تصدّت له أبواقهم الإعلامية، وحاولت زرع الفتن من حوله. وكعادتها، خصصت المليشيا غرفًا إعلامية وسياسية للتصدي لـ”الصياد” الذي بدأ رحلته من كوستي، ثم تندلتي.
أولى معارك “الصياد” كانت معركة ود عشانا، التي خسرتها المليشيا، ثم معركة الغبشة، حيث دفنت القوات المسلحة فيها أشرف الرجال وأعز الأبطال. تلتها ملحمة تحرير أم روابة، ثاني أكبر مدينة في شمال كردفان بعد الأبيض، والتي تحررت بجسارة رجال “الصياد”، ثم تبعتها الرهد وسدرة وجبل الداير، وانفتح الطريق جنوبًا حتى الفيض أم عبد الله.
وكانت ملحمة جبل كردفان وصولًا إلى الأبيض، حيث فُك الحصار عن الفرقة الخامسة. وفي كل هذه المعارك، كان النصر حليف “الصياد”، والانتصار شعار الأبطال.
ثم بدأت المرحلة الثالثة، وتم تحرير أم عردة وكازقيل وبربر (بضم الباء)، ودك أكبر معاقل اللصوص، وتحرير الحمادي والدبيبات، واقترب “الصياد” من الدلنج، حتى وقعت نكبة الدبيبات، التي منها سيعود “الصياد” أكثر قوة وصلابة وشوكة.
وما النصر إلا من عند الله.
ونكبة الدبيبات هي مفتاح تحرير الفولة والمجلد، وإكمال المسير نحو نيالا، ليسجل التاريخ قصة بطولات جيل، ويحفر قادة مثل عبد الله كوه، حسين جودات، حسن البلاع، والطاهر عرجة أسماءهم في سجل قادة النصر الكبير.
قصة “الصياد” بدأت بفكرة لثلاثة من قادة كردفان: اللواء المرضي، الفريق الباهي، وعبد الله محمد علي، الذي حين عزّ المال ونضب المعين، باع سيارته الخاصة لتمويل “الصياد”. وأشرف الفريق شمس الدين كباشي على كل مراحل تجميع القوات، وإعداد القوة، وشراء المركبات، وتوفير السلاح، حتى أصبح “الصياد” واقعًا.
وكان للدكتور عبد الله إبراهيم، وكيل وزارة المالية وابن كردفان البار، دور محوري، فلم يبخل يومًا عليها لا بمال ولا بجهد.
وحول “الصياد” وقف رجال دعموا المتحرك في صمت، بالرجال والمال، منهم ناظر البزعة، الشاب أسامة الفكي، الذي ترك الخليج، حيث رغد العيش ونعومة الفراش، ليقف مع متحرك “الصياد” بكل ما يملك. وكان فرسان البزعة وقود معركة أم روابة في مواجهة المليشيا.
وإذا كان أمير الجوامعة، الأستاذ الجامعي والاختصاصي الكبير، قد مال نحو الجنجويد، فإن وكيل الإمارة، عيسى كبر، الذي طرده الجنجويد، قد عاد بفضل “الصياد”، محمولًا على أكتاف أهله، ومحمياً بالجوامعة وفرسانها.
واليوم، يقف رجال تأسيس “الصياد” لإعادة انطلاقة جديدة. وإذا كان الفريق شمس الدين كباشي قد أشرف على المتحرك منذ ميلاده، فإن الفريق البرهان هو من فتح خزائن الدولة لدعمه. وزار البرهان أم روابة في يوم مشهود من تاريخ كردفان، حيث صافح قادة “الصياد”، حتى أصيب حسين جودات في تدافع الجنود نحو قادتهم.
إن ما حققه “الصياد” خلال المرحلة الماضية يشفع له، حتى إن خسر معركة الدبيبات أو نكبة الحمادي. فالعثرات هي بدايات الانطلاق الكبرى نحو تحرير الأرض في كردفان ودارفور معًا.
يوسف عبدالمنان
إنضم لقناة النيلين على واتساب