هجمات روسية متواصلة على مدينة أفدييفكا شرق أوكرانيا وقتلى في منطقة خيرسون
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن مسؤول أوكراني كبير أن القوات الروسية شنت الخميس هجمات مستمرة على مدينة أفدييفكا شرق أوكرانيا. وأوضح رئيس الإدارة العسكرية في المدينة أن القوات الروسية أطلقت هجمات هي "الأشد ضراوة" على أفدييفكا المدمرة بسبب الحرب المستمرة منذ أواخر فبراير 2022. و لا يزال في المدينة أقل من 1400 شخص من أصل سكانها الذي كان يبلغ عددهم 32 ألفا قبل الحرب.
ومن خلال تحركات محدودة على طول جبهة المواجهة، التي تمتد لألف كيلومتر، ركزت موسكو منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر على السيطرة على مدينة أفدييفكا المشهورة بمصنع فحم الكوك الضخم وقربها من مركز دونيتسك الإقليمي الذي تسيطر عليه روسيا.
وقال باراباش لقناة 24 الأوكرانية "ببساطة، لم يتغير أي شيء. كل شيء صعب للغاية. فيما يتعلق بالمدينة، هناك متوسط هجمات جوية يومية من ثمانية إلى 16 إلى 18 هجوما، وأحيانا 30. ليس لدينا الوقت لإحصائها".
وأضاف "أنا سعيد أن خط الدفاع صامد على مدى شهر ونصف. لم يتم اختراقه بغض النظر عما يقولون".
وأشار إلى أنه تم إجلاء 102 من السكان وهو "رقم قياسي معين" في الأسبوع الماضي عبر الطريق الوحيد للخروج من المدينة.
والمدينة محمية بتحصينات أُيمت بعد أن سيطر عليها انفصاليون مولتهم روسيا لفترة وجيزة في عام 2014. ونادرا ما تذكر روسيا مدينة أفدييفكا في حديثها عن القتال. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الخميس إن القوات الروسية أصابت وحدات أوكرانية جنوب منطقة دونيتسك.
تركيز على الشرقلاحظ مسؤولون أوكرانيون المحاولات الروسية للتقدم في شمال شرق أوكرانيا بالقرب من كوبانسك، وهي مدينة استولت عليها القوات الروسية في الأيام التي تلت غزو شباط/فبراير 2022، لكن القوات الأوكرانية استعادتها قبل عام تقريبا.
وتركز القوات الروسية على الشرق منذ فشل محاولتها الأولية للتقدم نحو كييف. وهي تسيطر على أقل من 20 بالمئة من الأراضي الأوكرانية.
وفي منطقة خيرسون الجنوبية، قال ممثلو الادعاء إن القوات الروسية قصفت بلدة بيريسلاف، مما أسفر عن مقتل رجل على دراجة. وأضافوا أن في حادث قصف منفصل، استهدف عدة مناطق سكنية، قتل خلاله رجلان وامرأة.
وتخلت القوات الروسية عن خيرسون والضفة الغربية لنهر دنيبرو أواخر العام الماضي، لكنها الآن تقصف هذه المناطق بشكل منتظم من مواقع على الضفة الشرقية.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج الحرب في أوكرانيا أوكرانيا روسيا كييف موسكو إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا القوات الروسیة مدینة أفدییفکا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلّق الرحلات في 4 مطارات وسومي الأوكرانية تغرق في الظلام
علّقت السلطات الروسية، اليوم الثلاثاء، حركة الطيران في 4 مطارات جنوبي البلاد، إثر تحذيرات أمنية من هجمات محتملة بطائرات مسيّرة أصدرتها مناطق عدة في جنوب البلاد وغربها.
وقالت وكالة النقل الجوي "روسافياتسيا" إن القيود المؤقتة المفروضة في مطارات فلاديقافقاز (عاصمة أوسيتيا الشمالية) وغروزني (عاصمة الشيشان) وماغاس (عاصمة أنغوشيا) شملت الرحلات المغادرة والوافدة، بينما أعلنت بلدة موزدوك -التي تضم مطارا عسكريا- إغلاق مجالها الجوي أيضا.
وأفاد حكّام 3 مناطق روسية -فورونيج وأوسيتيا الشمالية وقبردينو بلقاريا- بأنهم يواجهون تهديدات بهجمات عبر مسيّرات.
كما دعا حاكم فورونيج ألكسندر جوسيف السكان إلى الاحتماء داخل المباني والابتعاد عن النوافذ.
وحذرت السلطات من احتمال تعرّض شبكات الاتصال لتباطؤ في خدمات الهاتف والإنترنت نتيجة الإجراءات الأمنية المتخذة.
استهداف منشآت الكهرباء
في المقابل، قال حاكم منطقة سومي الأوكرانية أوليه هريهوروف إن طائرات روسية مسيّرة شنّت أكثر من 10 غارات على مدينة سومي ليل الاثنين، في ثاني هجوم كبير يستهدف المدينة خلال 24 ساعة، مما أدى إلى انقطاع شامل للتيار الكهربائي.
وأوضح الحاكم، في بيان على منصة تليغرام، أن البنى التحتية الحيوية تعمل حاليا على مصادر طاقة احتياطية، مضيفا أن فرق الطوارئ تتحقق من وجود قتلى أو جرحى وأن الكهرباء ستعاد بمجرد تأمين مواقع العمل.
وتعد سومي -التي كان يقطنها نحو 250 ألف شخص قبل الحرب- إحدى المدن الأوكرانية التي تتعرض بشكل متكرر لهجمات روسية، خصوصا مع تركيز موسكو منذ أشهر على ضرب منشآت الطاقة مع اقتراب فصل الشتاء.
وأشار هريهوروف إلى أن مسيّرات روسية كانت قد قصفت في وقت سابق من اليوم نفسه مبنى سكنيا داخل المدينة على نحو أسفر عن إصابة 7 مدنيين.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تسعى فيه كييف إلى تعويض تأخر الدعم العسكري الغربي بالاعتماد على هجمات جوية دقيقة داخل العمق الروسي، في حين تستمر موسكو في شن هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على مدن أوكرانية، خصوصا في الشرق والشمال.
إعلانومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، الأمر الذي ترفضه كييف وتعدّه "تدخلا" في شؤونها.