بالفيديو.. وزير الإسكان يترأس اجتماع لجنة إدارة الأزمات لمتابعة الاستعدادات لمواجهة الأمطار والسيول
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ترأس الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعاً موسعاً أمس، للجنة الرئيسية لإدارة الأزمات بوزارة الإسكان، وذلك بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات والكوارث بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الإجراءات الوقائية، والتجهيزات اللازمة قبل حلول موسم الشتاء، لمواجهة الظواهر الطبيعية، والمرتبطة بتقلبات الطقس، وما يترتب عليها من سقوط أمطار غزيرة وسيول، وآثارها السيئة على المناطق العمرانية، من أجل حماية المواطنين من تلك الأخطار، والحفاظ على الاستثمارات والثروة العقارية، وذلك بحضور مسئولى الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى (الهيئة القومية للمياه والصرف - الجهاز التنفيذي للمياه والصرف - الشركة القابضة للمياه والصرف، وشركاتها التابعة).
وأشار وزير الإسكان، إلى أن هذا هو الاجتماع الأول بالغرفة المركزية لإدارة الأزمات والكوارث، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتى تم تجهيزها وتشغيلها تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، بتفعيل دور غرف إدارة الأزمات والكوارث، موضحاً أنه تم تجهيز الغرفة على أعلى مستوى بالتنسيق مع نظم معلومات القوات المسلحة، وتضم ممثلين عن الجهات التابعة للوزارة، وخاصة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، من أجل الربط بين الغرفة وأجهزة المدن الجديدة وشركات المياه والصرف بالمحافظات، للتواصل المباشر فى حالة حدوث أزمات لا قدر الله.
ووجه الوزير بتشكيل فريق عمل متكامل ومدرب ومؤهل على أعلى مستوى، لتشغيل الغرفة المركزية لإدارة الأزمات والكوارث، والعمل فى ورديات على مدار الـ24 ساعة، ووضع قواعد محددة للتعامل مع حدوث أى طارئ، وآلية لتلقى البلاغات، وإيصالها إلى المستويات العليا لاتخاذ القرار المناسب في أسرع وقت ممكن، وربط الغرفة المركزية لإدارة الأزمات والكوارث بوزارة الإسكان، بمثيلاتها بالوزارات الأخرى التى تتداخل فى مهامها مع وزارة الإسكان، بجانب ربطها بالغرفة المركزية بمجلس الوزراء، والغرف الخاصة بالمحافظات، وغرف إدارة الأزمات والطوارئ بالشركة القابضة وشركاتها التابعة، وأجهزة المدن الجديدة، ومختلف جهات الوزارة، إضافة إلى توفير غرف متحركة لإدارة الأزمات بموقع حدوثها، بحيث تكون تلك الغرف على اتصال مباشر بالغرفة المركزية بالوزارة.
واطمأن الدكتور عاصم الجزار، على الإجراءات المتخذة من قبل الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وشركاتها التابعة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة المدن الجديدة، لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول بموسم الشتاء المقبل، والتى تشمل، رفع درجات الاستعداد فى جميع المواقع، وخاصة ما يسمى بالمناطق الساخنة، ووضع خطط للتعامل معها، وخطط لتمركز المعدات والعمالة بتلك النقاط قبل المواعيد المتوقعة لسقوط الأمطار، والتى يتم الحصول عليها بشكل دائم من خلال التنسيق مع هيئة الأرصاد الجوية، والتأكد من جاهزية جميع المعدات المطلوبة لمواجهة الأمطار الغزيرة والسيول على مدار اليوم، وتفعيل خطة الاستدعاء للأفراد العاملين على المعدات فى حالة الطوارئ، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بجميع قواعد السلامة المهنية لحماية أرواح العاملين.
كما تضمنت الإجراءات أيضاً، تفعيل خطط التعاون فيما بين شركات مياه الشرب والصرف الصحى، وبعضها البعض، وتفعيل خطط التدخل للمناطق القريبة من مواقع المعدات على مستوى الجمهورية، والتنسيق مع إدارة المرور لتدعيم الخدمات فى الشوارع والميادين، وتوفير مسارات بديلة لتجنب التكدس المرورى، وتسهيل عمل فرق مواجهة مياه الأمطار، وحصر معدات شركات القطاع الخاص العاملة بالمدن الجديدة، لاستخدامها عند الضرورة، والتنبيه على رؤساء أجهزة المدن الجديدة، بخطة الاستعداد والتجهيزات اللازمة (المعدات وأماكن تواجدها، والمسئولين عن تشغيلها وبياناتهم كاملة، وأسماء السائقين وأرقام هواتفهم وأماكن مبيتهم، وأماكن تواجد العربات والمسئولين عن تشغيلها وبياناتهم كاملة، والمولدات الاحتياطية لتوفير الكهرباء اللازمة للروافع وطلمبات الشفط، وغيرها من الاستعدادات اللازمة).
كما تابع الوزير جاهزية الحلول غير التقليدية التى تم تنفيذها ببعض المدن الجديدة، وخاصة في المناطق الساخنة، لاستيعاب مياه الأمطار، وتشمل تلك الحلول آبار الشحن الجوفى، وتخفيض مناسيب الجزر الوسطى، موجها بتعميم تلك الحلول على المناطق الساخنة بمختلف المدن، إضافة إلى التوجيه بتخطيط وتنفيذ شبكات الطرق فى المدن الجديدة مستقبلاً بما يراعى المعايير الخاصة بتوجيه المياه فى مسارات محددة، وعدم تجمعها بما يحقق سهولة فى التعامل مع سقوط مياه الأمطار، أو تجمعات المياه في حالة حدوث كسور بالخطوط.
كما استمع وزير الإسكان، إلى مداخلات مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، والشركة القابضة للمياه والصرف، وشركاتها التابعة، عن استعدادهم للتعامل مع مياه الأمطار خلال الشتاء المقبل، مؤكداً ضرورة الاستعداد التام، لمواجهة أى طارئ فى أسرع وقت، بأعلى كفاءة ممكنة فى إدارة الأزمات والتعامل معها.
3c04aa02-80b5-48b3-82e0-0a1d69a30503 603748e2-da74-4562-b8f8-251aa9fc8f6c 4493c02b-2e61-422f-964c-6da956d17031 df7d488d-9510-47f7-9982-640391bbed75 e5072581-3e2a-4c95-9255-ec5c5e010fad f46f372a-705f-4c3b-8722-21160e519886 ad851595-24e2-4c31-badf-e71397b6c489 285826fb-6c43-45b3-8837-f4e8caf6eefeالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المدن الجديدة وزير الإسكان المجتمعات العمرانیة الجدیدة میاه الشرب والصرف الصحى إدارة الأزمات والکوارث وشرکاتها التابعة المدن الجدیدة للمیاه والصرف میاه الأمطار وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”
ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة “أدنوك”.
واطَّلع سموّه، خلال الاجتماع، على الأداء المالي لـ “أدنوك” في الربع الأول من عام 2025، والنتائج التي حقَّقتها في مسيرة النمو والتوسع في مختلف مجالات قطاع الطاقة الحيوي.
واستمع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى شرح مفصّل حول التقدُّم الذي أحرزته “أدنوك” في تحقيق الاستفادة القصوى من موارد النفط والغاز غير التقليدية في أبوظبي بعدما نجحت مؤخراً في إنتاج الغاز غير التقليدي لأول مرة في الإمارة، باستخدام الحلول التكنولوجية المتقدمة، وبالتعاون مع عدد من شركات الطاقة العالمية الرائدة.
تم خلال الاجتماع استعراض أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة لأدنوك “MEERAi”، التي تُساعد الإدارة التنفيذية للشركة على اتخاذ قرارات مدروسة بشكل أسرع وأكثر فاعلية وتخطط الشركة لتفعيل هذه الأداة على نطاق أوسع في وقت لاحق من العام الجاري، في مختلف جوانب عملياتها التشغيلية.
وأكّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، في هذا الصدد، على الدور المحوري لهذه الإنجازات في مواصلة ترسيخ المكانة الرائدة لشركة “أدنوك” مزوّدا موثوقا للطاقة عالمياً، بما يسهم في تلبية الطلب المتزايد عليها، ويدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي على مستوى دولة الإمارات، مشيداً بالتقدّم المستمر الذي تحققه “أدنوك” في مجال دمج التكنولوجيا المتقدمة وحلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب عملياتها التشغيلية، بما يسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وتعزيز القيمة، ويدعم الرؤية الطموحة للشركة في تحقيق مساعيها لأن تصبح شركة الطاقة الأكثر استخداماً لحلول الذكاء الاصطناعي عالمياً.
واستعرض الاجتماع مستجدات التقدُّم المُحرَز في مشاريع النمو المحلي للشركة، والتي تشمل منح ثلاثة حقوق امتياز إنتاج جديدة لشركة “أدنوك” وعدد من الشركاء الدوليين من قِبل “المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية”.
كما استمع سموّه إلى شرح حول خطة “XRG” لتسريع نموّها الدولي وخلق وتعزيز القيمة على المدى البعيد ومن المقرر أن توسع الشركة الاستثمارية العالمية في مجال الطاقة التي أطلقتها “أدنوك”، أعمالها لتصبح ضمن أكبر خمس شركات عالمية في مجالَي الغاز والغاز الطبيعي المسال، وذلك بالوصول إلى سعة إنتاجية تتراوح ما بين 20 و25 مليون طن سنوياً بحلول 2035.. كما تسعى الشركة إلى تأسيس منصة دولية للكيماويات، لتصبح ضمن أكبر ثلاث شركات عالمية في هذا المجال.
واطّلع سموّه، خلال الاجتماع، على نتائج مشاركة “أدنوك” في الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات” التي عُقدت خلال مايو الماضي في أبوظبي وأشاد بالجهود المستمرة التي تبذلها “أدنوك”، للإسهام في دفع عجلة نمو قطاع التصنيع المحلي، من خلال دعم الكفاءات والكوادر الوطنية وإبرام الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية.
وتم خلال الاجتماع أيضاً مناقشة جهود “أدنوك” المستمرة لتأهيل الكوادر والكفاءات الإماراتية لتولي أدوار قيادية على مستوى الشركة وقطاع الطاقة الوطني..
ونوّه سموّه في هذا الصدد بأهمية هذا الدور في تمكين أبناء وبنات الوطن، عبر تعزيز قدراتهم ودعم مسيرتهم المهنية، في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة محلياً وعالمياً.
حضر الاجتماع.. معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها؛ ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة؛ ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار؛ ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية – أبوظبي.وام