"أحلام صغيرة".. 100 عمل فني لمواهب الإسكندرية في احتفالات عيد الطفولة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
نظم قسم المواهب بفرع ثقافة الإسكندرية احتفالية بمناسبة عيد الطفولة بالتعاون مع قصر ثقافة الأنفوشي، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني المعد خلال شهر نوڤمبر الجاري.
بدأت الفعاليات بمعرض فني بعنوان "أحلام صغيرة" تضمن 100 عمل فني نتاج ورش مرسم المواهب التي أقيمت طوال شهر نوڤمبر، افتتحه كل من الفنان د.
تلى ذلك فقرة إلقاء شعر بعنوان "فلسطين الصابرة" لنادي أدب الموهوبين، إشراف الأديبة هبه فاروق.
وخلال الحفل الذي أقيم بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، قدّم نادي مواهب الفنون الشعبية باقة متميزة من التابلوهات الاستعراضية بقيادة المدرب مصطفى أحمد، منها "عدّى النهار، خلي السلاح صاحي، عاش، جرس الفسحة، البمبوطية، الفرح الإسكندراني، يا بلدنا يا حلوة"، وفقرة التنورة التي تفاعل معها الجمهور، واختتم اليوم بعدة فقرات فنية لفرقة الأنفوشي الاستعراضية تدريب خديجة محمود.
IMG-20231124-WA0020 IMG-20231124-WA0019 IMG-20231124-WA0029 IMG-20231124-WA0018المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرع ثقافة الإسكندرية الهيئة العامة لقصور الثقافة عيد الطفولة قصر ثقافة الانفوشي أحلام صغيرة
إقرأ أيضاً:
هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
الجرح الذي أصاب الجنجويد يصعب مداواته، جرح عميق لن تغطي عليه مظاهر مفتعلة لانتصارات لحظية.
وذلك الجرح هو خسارة مشروع السيطرة على السودان، المشروع المدعوم خارجيًا، والذي صرفوا عليه مليارات الدولارات، في التسليح وشراء الأحزاب والإدارات الأهلية، وبعض نشطاء الفراغ السياسي، ورؤساء دول بعينها، وأحدث أجهزة الدعاية ومنصات التغبيش.
لدرجة تصوير حميدتي كبطل منقذ للبلاد وحامل صليب الديمقراطية الرابعة، فقدوا أبرز قادتهم على الأرض، وأصيب الأمير المزعوم نفسه – منذ صباح الغدر – بصورة أعجزته عن الظهور الطبيعي.
فقدوا قوتهم الصلبة، فقدوا سمعتهم، فقدوا تعاطف السواد الأعظم من الناس معهم، وعادوا إلى نقطة البداية، تلك التي يظهر فيها عبد الرحيم دقلو حاليًا ملفوفًا في بطانية حمراء متسخة، يشرب الشاي بنار البعر، وهو خائف مرعوب، لا يثق في أجهزة التشويش، ولا في أقرب الناس إليه.
والحال كذلك، انهارت إمبراطورية آل دقلو، ومن راهن عليها، انهارت كالزبدة في الزيت الساخن، تم سحقها تحت أحذية ضباط وجنود الجيش والمقاومة الشعبية.
ولن تعيدهم منابر التفاوض بعد عمليات النهب والتدمير وانتهاك الحرمات التي مارسوها على المدنيين العزل. وعوضًا عن أن كانت المليشيا تقاتل للسيطرة على ولاية سنار والقضارف، ها هي اليوم تخوض معارك انتحارية لمنع وصول متحركات الجيش الوطني إلى الضعين ونيالا، ولكن هيهات.
فبينما يرقصون حول النار، رقصة الطير المذبوح من الألم، تفتأ جراحهم تتقيح، ويظهر مدى يأسهم وشعورهم بالخسارة في تصفية الأسرى وحرق المستشفيات بالمسيّرات. ومع ذلك هزيمتهم واقعة، بل حدثت بالفعل، وضربات الطيران يصعب تفاديها، وهي ضربات موجعة آخرها كان مساء اليوم، ومتحرك الصياد قادم قادم لا محالة.
والصدمة الوشيكة سوف تجعلهم يفيقون من غيوبة المخدرات الطويلة، والدولة التي ظنوا أنها وهنت والحكومة التي راهنوا على عدم قيامها ها هي تنتصب بعد سجدة لله.
عزمي عبد الرازق