“الصحة العالمية”: تفشي أمراض الجهاز التنفسي بين الأطفال في الصين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي أمراض الجهاز التنفسي بين الأطفال في شمال الصين منذ منتصف أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة أنها تراقب البيانات الواردة من السلطات الصينية حيث حددت مجموعة من الالتهابات الرئوية غير المشخصة في مستشفيات الأطفال في بكين ولياونينغ وأماكن أخري في الصين.
أخبار قد تهمك الصين تدعو لدعم إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط 23 نوفمبر 2023 - 1:37 مساءً بوتين: ننسيق مع الصين لحل المشكلات الدولية وبناء نظام عالمي ديمقراطي 20 نوفمبر 2023 - 3:25 مساءً
وأشارت إلى أنها قدمت طلبًا رسميًا إلى الصين لتقديم المزيد من البيانات الوبائية والمختبرية والسريرية، وبيانات حول الاتجاهات الحديثة لانتشار مسببات الأمراض التنفسية، وذلك وفقًا لآلية اللوائح الصحية الدولية.
وأوصت منظمة الصحة العالمية الأشخاص في الصين باتباع التدابير الوقائية للحد من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، والتي تشمل اللقاحات ضد الإنفلونزا و (كوفيد-19) والأمراض التنفسية الأخرى حسب الاقتضاء، وغسل الأيدي وارتداء الأقنعة والتهوية، وتجنب السفر في حال ظهور أعراض الإصابة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصحة العالمية الصين
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس.
ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.
وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.
لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة.
وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.
ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.
وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.