الرهائن الإسرائيليين في الطريق إلى معبر رفح مع مصر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية وفقا لما نقلته رويترز أن الرهائن الإسرائيليين في غزة في طريقهم إلى معبر رفح الحدودي مع مصر.
وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الصليب الأحمر استقبل الرهائن من حركة حماس في خان يونس. ومن المتوقع أن تتسلم إسرائيل المعتقلين من مصر عبر معبر العوجا.
أكدت مصادر مصرية، بحسب ما نقلت سكاي نيوز، الاستعدادات الجارية في معبر رفج لاستقبال الرهائن لدى حماس عبر الصليب الأحمر.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الصليب الأحمر تولى مسؤولية الرهائن من حماس، وهم في طريقهم إلى معبر رفح.
وشوهدت سيارات الإسعاف تصل إلى قاعدة حتسيريم الجوية في جنوب إسرائيل، حيث من المتوقع أن يصل الرهائن المفرج عنهم بموجب الصفقة بين إسرائيل وحماس.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون، وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، أنه عند وصول الرهائن المحررين سيتم نقلهم إلى مستشفيات مختلفة في جميع أنحاء البلاد لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
واوضح رئيس وزراء تايلاند، سريتا ثافيسين، اليوم الجمعة، أنه تم إطلاق سراح اثني عشر مواطنًا تايلانديًا، كانوا محتجزين كرهائن لدى حركة حماس في غزة بوساطة مصرية.
يأتي هذا التطور في الوقت الذي تتوسط فيه مصر في اتفاق، يتضمن إطلاق سراح ثلاثة عشر رهينة إسرائيليا أيضًا.
وأكدت الحكومة المصرية إتمام الصفقة، وبحسب سكاي نيوز، نشرت الهيئة العامة المصرية للإستعلامات، أن جهود القاهرة المكثفة أسفرت عن إطلاق سراح 12 من رعايا تايلاند بالإضافة إلى 13 من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس ومن بينهم نساء وأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقارير إعلامية إسرائيلية الرهائن الإسرائيليين غزة 50 ألف حامل في غزة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يدعو جماعة الحوثي إلى إطلاق سراح موظفيها
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، جماعة الحوثي في اليمن، بالإفراج عن العشرات من عمال الإغاثة، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة، بعد عام من اعتقالهم.
واحتجز الحوثيون، والذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد التي مزقتها الحرب، 13 موظفا من الأمم المتحدة وأكثر من 50 موظفًا من منظمات الإغاثة في يونيو الماضي.
وقال جوتيريش، في بيان أصدره مكتب مبعوثه الخاص إلى اليمن هانز جروندبرج: "أجدد دعوتي للإفراج عنهم فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف أنه لا ينبغي أبداً استهداف الأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني أو اعتقالهم أو احتجازهم أثناء قيامهم بمهامهم لصالح الأشخاص الذين يخدمونهم.
وأدى عقد من الحرب إلى انزلاق اليمن إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات.
ودفعت هذه الاعتقالات الأمم المتحدة إلى الحد من انتشار قواتها وتعليق أنشطتها في بعض مناطق أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
وزعم الحوثيون، حينها أن "خلية تجسس أميركية إسرائيلية" تعمل تحت غطاء منظمات الإغاثة، وهو الاتهام الذي رفضته الأمم المتحدة بشدة.
كما أعرب غوتيريش، عن أسفه إزاء "المأساة المؤلمة" المتمثلة في وفاة أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي أثناء احتجازه في فبراير.