منظمة الصحة العالمية قلقة من زيادة إصابات الأمراض التنفسية بالصين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أبدت منظمة الصحة العالمية الأربعاء قلقا إزاء ازدياد حالات الأمراض التنفسية والالتهابات الرئوية في الصين، داعية السكان إلى "أخذ إجراءات" احترازية.
وقالت المنظمة في بيان نشرته على منصة إكس إنها "أرسلت طلبا رسميا إلى الصين للحصول على معلومات مفصّلة عن تزايد أمراض الجهاز التنفسي وتفشّي التهابات رئوية بين الأطفال"، داعية إلى "خطوات لتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي".
وأتى بيان المنظمة الصحية الأممية بعدما سجّل في شمال الصين ارتفاع ملحوظ في أعداد الأطفال المصابين بأمراض تنفسية والتهابات رئوية.
وأفادت المنظمة بأنها تسعى للحصول على معلومات إضافية عن هذه الإصابات، حسبما ذكرت "فرانس برس".
وأضافت أنها توصي السكان في الصين "باتباع التدابير اللازمة للحدّ من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي".
ومن هذه التدابير "التطعيم الموصى به، والابتعاد عن الأشخاص المرضى، والبقاء في المنزل عند المرض، وإجراء الفحوص وتلقّي الرعاية الطبية عند الحاجة، ووضع كمامات عند الاقتضاء، وضمان التهوية الجيدة، وغسل اليدين بانتظام".
وأشارت المنظمة إلى أن السلطات الصينية أرجعت هذه الزيادة في أمراض الجهاز التنفسي إلى رفع القيود المرتبطة بكوفيد-19 وانتشار مسبّبات الأمراض المعروفة.
وأضاف بيان منظمة الصحة أن "المنظمة طلبت في 22 نوفمبر معلومات وبائية وسريرية إضافية، بالإضافة إلى النتائج المخبرية حول حالات تفشّي المرض المبلغ عنها بين الأطفال".
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية في بيان تضامني بشأن المسيرة السلمية لساكنة أيت بوكماز
تابعت منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان و العدالة الاجتماعية بقلق واهتمام بالغين المسيرة السلمية التى انطلقت من منطقة ايت بوكماز فى اتجاه ولاية جهة بنى ملال خنيفرة، والتي ينظمها المواطنون والمواطنات بشكل حضاري ومسؤول، تعبيرًا عن معاناتهم اليومية ورفضهم المستمر للتهميش والإقصاء الذي يطالهم.
اذ تثمن المنظمة هذا الشكل النضالي السلمي الذي يُجسد أرقى صور التعبير عن الرأي، وتعبر عن تضامنها المبدئي مع ساكنة أيت بوكماز، وتشيد بروح المسؤولية والانضباط التي ميزت هذه المسيرة، والتي تبرز الوعي المتزايد بالحقوق لاقتصادية والاجتماعية والثقافية، كما تكرّسه المواثيق الدولية والدستور المغربي،
كما تعتبر المنظمة ان المطالب التى رفعتها الساكنة، هى مطالب أساسية شرعية، لا تحتمل التأجيل أو التسويف، وتشكل جوهر الحق فى التنمية المنصفة والمستدامة.
وعليه تطالب المنظمة السلطات الجهوية والمركزية بفتح قنوات حوار فعالة مع ممثلي الساكنة، وتفعيل مقاربة تشاركية في تدبير الملف المطلبي، وتسريع تنزيل التدخلات التنموية الملحة.
وختاما تؤكد المنظمة أن حق الساكنة في التظاهر السلمي هو حق دستوري أصيل، وأن الاستجابة العادلة للمطالب المشروعة هى السبيل الوحيد لترسيخ الثقة بين المواطن والمؤسسات، وتحقيق العدالة المجالية،