أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، نقلا عن مصدر أمني مصري رفيع المستوى، بنجاح اليوم الأول للهدنة، وعملية تبادل الأسرى والمحتجزين تحت إشراف كامل من مصر.

رحبت حكومة الاحتلال الإسرائيلية اليوم الجمعة، بالأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من قطاع غزة ضمن صفقة تبادل الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال.

 

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب دخول أول 13 رهينة إسرائيلية محررة إلى الأراضي الإسرائيلية: "إن الحكومة الإسرائيلية ترحب بعودة مواطنينا".

 

وأضاف البيان أن "الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بعودة جميع الرهائن والمفقودين"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.

 

وأوضح البيان: "خضع مواطنونا لفحص طبي أولي، وأبلغ المسئولون المعينون، عائلاتهم، بعودتهم"، مؤكدة أنه تم إطلاق سراح 11 مواطنًا أجنبيًا أيضًا، في إشارة إلى 10 تايلانديين ومواطن فلبيني واحد.

 

وأفرج اليوم الجمعة عن عدد من الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة، بالإضافة إلى إفراج الاحتلال عن بعض المعتقلين الفلسطينيين من السجون، في إطار صفقة تبادل الأسرى التي تم الاتفاق عليها بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، برعاية مصرية قطرية أمريكية، والتي تأتي مع أول أيام الهدنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيليين الفلسطينيين المحتجزين المفرج عنهم تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

"الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر

غزة - صفا

دانت حركة الأحرار الفلسطينية، التقرير الغير مسؤول والغير نزيه الصادر عن منظمة العفو الدولية، والذي يتبنى الرواية الإسرائيلية، ويتهم المقاومة الفلسطينية، بارتكاب جرائم ضد فرقة غزة العسكرية في السابع من أكتوبر.

وقالت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، "نؤكد أنه مخرج وطوق نجاة يقدم على طبق من ذهب للاحتلال الإسرائيلي وقادته، للإفلات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة، والمنظورة الأن أمام المحاكم الدولية".

وأضافت أن مثل هذا التقرير الصادر عن منظمة توصف بالاستقلالية والحيادية والدفاع عن حقوق الإنسان، يجعلنا في حالة من الشك إزاء عمل وولاء تلك المؤسسات والمنظمات الدولية، ومدى تأثير الصهيونية العالمية على أداءها وموضوعيتها وأشخاصها.

وأشارت إلى أن المساواة بين العمل التحرري المكفول دولياً، وبين ما ارتكبه الاحتلال الصهيوني وقادته الفاشيين، من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وإفراط استخدام القوة ضد المدنيين من النساء والأطفال والكهول، وتدمير للبنية التحتية، وكل مقومات الحياة، هو انحياز واضح وتبني مكشوف للرواية الإسرائيلية.

وطالبت منظمة العفو الدولية، بعدم السقوط بوحل اللامصداقية، والتبعية الصهيونية، والتراجع عن هذا التقرير المجحف، وإصدار تقارير واقعية من قلب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة والضفة، والتى ارتقت جميعها لجرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية وعدوان، وليس من مكتب الفاشي نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • «شائعات إخوانية».. مصدر أمني ينفي الدعوة لتجمعات في عدد من المحافظات
  • مصدر أمني: عناصر الجماعة الإرهابية يروّجون صورًا مفبركة عن تجمعات لمواطنين بالمحافظات
  • عاجل. سانا عن مصدر أمني: إطلاق نار يستهدف قوات سورية وأميركية قرب تدمر خلال جولة ميدانية مشتركة
  • تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
  • جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • "الأحرار" تدين تقرير العفو الدولية لتبنيه الرواية الإسرائيلية واتهامه المقاومة بارتكاب جرائم في 7 أكتوبر
  • لأول مرة.. الاستخبارات الدنماركية تصنّف أمريكا مصدر تهديد أمني محتمل
  • لبنان: الاعتداءات الإسرائيلية تهدد الاستقرار وقرار السلم والحرب بيد الحكومة