سامح شكري يجري اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية ألبانيا لبحث الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية أجرى اليوم الجمعة اتصالًا هاتفيًا مع السيد إيجلي حساني وزير الشئون الأوروبية والخارجية لجمهورية ألبانيا، تم خلاله تناول تطورات الأزمة في قطاع غزة والجهود الدولية والإقليمية الرامية للوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار، والتعامل مع التداعيات الإنسانية الخطيرة للأزمة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تبادلا الرؤى والتقييم حول سبل تنسيق الجهود الدولية لاحتواء الأزمة وًوضع حد لها، حيث أكد الوزير شكري على تعويل مصر على دور ألبانيا في ضوء عضويتها الحالية في مجلس الأمن، في دعم المبادرات والجهود الرامية للدفع بوقف فوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وتحقيق النفاذ الآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى أبناء القطاع، مؤكدًا على أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسئوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وتنفيذ قراره الصادر يوم 15 نوفمبر الجاري بشأن إقامة هدن وممرات إنسانية.
سامح شكري: نرفض أية محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزةوفي هذا السياق، أكد سامح شكري على الموقف المصري القائم على رفض أية محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة تحت أي ذريعة من الذرائع، وضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لوضع حد للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، فضلًا عن ضرورة التحرك الجاد من قبل الأطراف الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وزير خارجية ألبانيا يشيد بجهود مصرومن جانبه، أعرب وزير خارجية ألبانيا عن تقديره لجهود مصر لاحتواء الأزمة والحد من تداعياتها، وكذلك لدورها في الوصول لاتفاق الهدنة الإنسانية الحالي في قطاع غزة، فضلًا عن دورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وخروج الرعايا الأجانب، كما واتفق الوزيران على مواصلة التشاور خلال الأيام القادمة لدعم جهود احتواء الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية سامح شكري الخارجية قطاع غزة سامح شکری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل- "يونيسيف": الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة للغاية والاحتياجات تتزايد يومًا بعد يوم
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.