هدنة إنسانية في غزة.. مصر تحمي الفلسطينيـين (ملف خاص)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بدأ اليوم تنفيذ اتفاق الهدنة المؤقتة فى قطاع غزة لمدة 4 أيام، بهدف وقف العدوان الإسرائيلى على أهالى القطاع، نتيجة جهود مصرية واعية حريصة على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى، وتنص الهدنة على تبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الــ19 عاماً والإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلى واحد، مع دخول 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية مناطق قطاع غزة كافة.
جاءت الهدنة الإنسانية بعد 48 يوماً من قصف الاحتلال لكل ما له علاقة بالحياة فى القطاع، حيث دمّر المبانى بمَن فيها والمستشفيات والمدارس، فضلاً عن مراكز الرعاية الصحية وقطع الكهرباء والاتصالات، الأمر الذى خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما عانت الجهات الطبية سواء فى دفن جثامينهم أو حتى الوصول للجرحى وإيداعهم فى المستشفيات.
وبين كل هذه الأحداث الدامية المتلاحقة، لم تكل مصر فى تحركاتها الحثيثة التى تقوم على أسس مشروعة قانونية، بالتأكيد على رفضها للتهجير القسرى للشعب الفلسطينى من غزة، فضلاً عن تأكيدها ضرورة التوصل لاتفاق سياسى لإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى وإقامة دولة فلسطين المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ووسط كل هذه التحركات، واصلت مصر تقديم المساعدات الغذائية والإغاثية للشعب الفلسطينى لأهالى غزة، عبر معبر رفح البرى، الذى أكدت القيادة السياسية عدم إغلاقه لحظة واحدة منذ بداية العدوان الإسرائيلى، إلا أن الإعاقات جاءت دائماً من جانب الاحتلال الذى قصف المعبر من الناحية الأخرى 4 مرات خلال العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين أسبانيا بلجيكا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف كل ما هو متحرك.. مأساة إنسانية وصحية تتفاقم في قطاع غزة
أوضح محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الأوضاع الصحية في القطاع تشهد تدهورًا حادًا مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الجنوب والشمال والوسط، ما أدى إلى تدفق أعداد كبيرة من الجرحى على المستشفيات التي تعاني ضغطًا هائلًا ونقصًا في الموارد.
أشار أبو عفش في مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى نقص خطير في الإمدادات الطبية، خاصة بنوك الدم، ما دفع الأطباء إلى تقديم العلاج على الأرض بسبب قلة الأسرة وغرف العمليات التي تقلصت بعد تعرض العديد منها للدمار، مضيفًا أن الطواقم الطبية تعمل تحت ضغط يفوق 200% مع استقبال نحو 500 جريح يوميًا.
إعاقة دخول المساعدات الإنسانية وتأثيرها على الخدمات الطبية الحيويةبيّن مدير الجمعية أن الاحتلال يمنع دخول المساعدات الطبية والإنسانية عبر المعابر المغلقة، مما أجبر الطواقم الطبية على اتخاذ قرارات صعبة في علاج المرضى، مع توقف خدمات حيوية مثل الغسيل الكلوي، وانتشار الأمراض المعدية بسبب الظروف القاسية.
صعوبة وصول فرق الإغاثة ونداء عاجل للمجتمع الدوليأكد أبو عفش على صعوبة تحرك فرق الإغاثة إلى المناطق المتضررة في شمال غزة وخانيونس نتيجة العمليات العسكرية المستمرة، ما اضطر لإخلاء العديد من المراكز الصحية، وأطلق نداءً عاجلاً إلى منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر لتوفير الإمدادات الضرورية لإنقاذ حياة المصابين ودعم القطاع الصحي.