لبنان يعين مبعوثًا لقيادة وفده في لجنة مراقبة الهدنة مع الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أعلن لبنان اليوم "الأربعاء"، عن تعيين أحد الشخصيات المدنية لقيادة وفد بلاده إلى الهيئة المشرفة على وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
. أمريكا تجمد جميع طلبات الهجرة من 19 دولة
وحتى الآن، أصر لبنان، الذي لا يعترف بإسرائيل، على إبقاء ضابط عسكري في هذا المنصب.
وتجنب الممثلون العسكريون اللبنانيون أي اتصال مباشر مع الوفد الإسرائيلي.
ويأتي تعيين مدني بعد أن أعلن لبنان استعداده للمفاوضات مع إسرائيل.
في الوقت نفسه، كثّفت إسرائيل غاراتها على لبنان، ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنها تستهدف في معظمها حزب الله، رغم اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في نوفمبر 2024.
كثّفت إسرائيل غاراتها على لبنانوصرحت المتحدثة باسم الرئاسة، نجاة شرف الدين، بأن "الرئيس جوزيف عون قرر تعيين السفير السابق سيمون كرم لقيادة الوفد اللبناني".
وأضافت أن القرار جاء بناءً على طلب أمريكي، و"بعد إبلاغه بموافقة إسرائيل على ضمّ عضو غير عسكري إلى وفدها".
وأرسلت إسرائيل قوات إلى لبنان في عدة مناسبات، ولا تزال العلاقات بين البلدين حساسة للغاية ومتوترة.
وقلبت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، المدعوم من إيران، المشهد السياسي اللبناني رأسًا على عقب، إذ أضعفت الجماعة المسلحة بشكل كبير، وقلصت قبضتها على السلطة.
وتضغط الولايات المتحدة أيضًا على الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله بسرعة، وتدفع باتجاه مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل.
وصرحت شرف الدين بأن الاجتماع المقبل لهيئة الرقابة، التي تضم أيضًا ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة، سيعقد غدا الخميس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دبابات إسرائيلية جنوب لبنان وقف إطلاق النار ديسمبر لبنان لجنة مراقبة الهدنة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قطر: مستمرون في مراقبة اتفاق غزة والعمل حتى لا تنهار الهدنة الحالية
أكدت وزارة الخارجية القطرية أن جهود الوساطة فيما يتعلق باتفاق غزة مستمرة، وخروقات الاتفاق مثيرة للقلق.
وشددت الوزارة القطرية، في بيان لها، على استمرار الدوحة في مراقبة اتفاق غزة والعمل حتى لا تنهار الهدنة الحالية.
وقالت الخارجيةالقطرية في نهاية بيانها المقتضب: “لدينا ثقة بخطة الرئيس الأمريكي ودوره ودور الوسطاء”.
وفي وقت سابق؛ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنه يجب عدم السماح لإسرائيل بعرقلة المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وقال الأنصاري، في تصريحات صحفية، إنه "لا ينبغي السماح لإسرائيل بأن تعطل تنفيذ اتفاق غزة والانتقال إلى المرحلة الثانية"، لافتا إلى أن "العمل جار من خلال الطرف الفلسطيني على استخراج الجثمانين المتبقيين وقطع الطريق أمام أي حجج إسرائيلية".
ولفت الأنصاري إلى أن "قطر والشركاء في المنطقة اليوم، يسعون إلى التحول من المرحلة الأولى للمرحلة الثانية، وبالتالي الوصول إلى سلام مستدام يمكن من خلاله إنهاء حالة الحرب بشكل شامل في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "هناك تحديات كبيرة للوصول إلى هذا المستوى في الهدنة، ولكن التركيز الآن هو على إبقاء هذه الهدنة بما يكفي للوصول إلى حل سياسي تكون جميع الأطراف في المنطقة ومع المجتمع الدولي والولايات المتحدة تعمل معاً لإنجاح هذه الخطة وإنهاء الحرب".
وأكد المتحدث أن "هم قطر الأول هو أن يكون هناك قرار أممي لتنفيذ اتفاق غزة، وألا تكون هذه المسألة خارج إطار التوافق الأممي"، مشدا على "استمرار بلاده في دعم السلطة باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني".
وبشأن الضغوط الأمريكية على دول المنطقة للانضمام إلى "اتفاقات أبراهام"، أكد الأنصاري في تصريحات نقلها موقع "العربي الجديد" أن أي تطبيع مع إسرائيل لن يتم إلا في إطار حل القضية الفلسطينية، موضحا أن عدم وجود مسار سلام بالنسبة للفلسطينيين يعني أنه لن تكون هناك حالة استقرار في المنطقة.
وقال: "متى ما كان هناك حل للقضية الفلسطينية يقبل به الأشقاء الفلسطينيون أولا، يمكن الحديث عن إدماج إسرائيل في المنطقة".