وضع رفات القديس موريس بكنيسة "العذراء ومار مينا" بمدينة نصر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
صلى نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر القداس الإلهي صباح اليوم، بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصر، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشهيد مار مينا الذي يحل غدًا.
عقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ١٦ من أبناء الكنيسة، شمامسة برتبة إبصالتس (مرتل).
شارك في الصلوات كهنة الكنيسة وخورس شمامستها وشعبها ومن بينهم أسر الشمامسة الجدد.
وفي سياق آخر، افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مبنى ومنارات البوابة الجديدة للكنيسة ذاتها، التي تم تشييدها على محور شيزو آبي، وذلك في إطار زيارته لها أمس الأول، حيث عقد اجتماع الأربعاء بها.
كما إطلع قداسته على وثيقة رفات القديس موريس وبعض أعضاء الكتيبة الطيبية، الذي أهداه دير القديس موريس بسويسرا لنيافة الأنبا أكليمندس، ووَجَّهَ قداسة البابا بوضع الرفات بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.