وضع رفات القديس موريس بكنيسة "العذراء ومار مينا" بمدينة نصر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
صلى نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر القداس الإلهي صباح اليوم، بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصر، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشهيد مار مينا الذي يحل غدًا.
عقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ١٦ من أبناء الكنيسة، شمامسة برتبة إبصالتس (مرتل).
شارك في الصلوات كهنة الكنيسة وخورس شمامستها وشعبها ومن بينهم أسر الشمامسة الجدد.
وفي سياق آخر، افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني مبنى ومنارات البوابة الجديدة للكنيسة ذاتها، التي تم تشييدها على محور شيزو آبي، وذلك في إطار زيارته لها أمس الأول، حيث عقد اجتماع الأربعاء بها.
كما إطلع قداسته على وثيقة رفات القديس موريس وبعض أعضاء الكتيبة الطيبية، الذي أهداه دير القديس موريس بسويسرا لنيافة الأنبا أكليمندس، ووَجَّهَ قداسة البابا بوضع الرفات بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لأول مرة في تاريخ الكنيسة.. أمريكي يُنتخب بابا للفاتيكان
في سابقة تاريخية، انتُخب الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست بابا جديداً للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول أمريكي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس الفاتيكان، وقد اختار بريفوست اسم “ليون الرابع عشر” ليكون الاسم البابوي له.
ووُلد البابا الجديد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية في 14 سبتمبر 1955، ويُعد من أبرز الشخصيات الكنسية في العالم الكاثوليكي، حيث شغل مناصب رفيعة، من بينها رئاسة مجمع الأساقفة في الفاتيكان، وهو الجهاز المسؤول عن تقديم التوصيات بشأن تعيين الأساقفة في الكنائس الكاثوليكية حول العالم.
كما ترأس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية، وهي لجنة تُعنى بدراسة أوضاع الكنيسة في القارة التي تضم أكبر نسبة من الكاثوليك عالمياً.
ويُجيد البابا ليون الرابع عشر عدة لغات، من بينها الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، إلى جانب إلمامه باللاتينية والألمانية، ما يمنحه قدرة استثنائية على التواصل مع رجال الدين الكاثوليك من مختلف أنحاء العالم.
وكان نال رتبة كاردينال في سبتمبر 2023، ثم رُقّي في فبراير 2025 إلى أسقف كاردينال، وعُيّن في أبرشية ألبانو قرب العاصمة الإيطالية روما.
ويُنتظر أن يحدد البابا الجديد توجهات الفاتيكان في القضايا الراهنة التي تهم الكنيسة والمجتمع الدولي، في وقت يشهد فيه العالم تحولات دينية وثقافية متسارعة.