«الآن أؤمن بالآخرة».. أميركية تتحدث عن تجربتها بعد الإصابة بالسكتة القلبية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أصيبت امرأة من ولاية ويسكونسن الأميركية، بسكتة قلبية، وبدأت ترى ظواهر غير عادية دفعتها إلى الإيمان بالحياة بعد الموت.
وتحدثت الأميركية جايد لمستخدمي شبكة «تيك توك» الاجتماعية عن تجربتها الصوفية. وقالت إنها أصيبت بمرض بسبب الحر في صيف عام 2011. كان الجو خانقا ورطبا للغاية في مسقط رأسها مدينة (جرين باي).
وعلمت جايد لاحقا، أنه تم إنقاذها باستخدام جهاز الإنعاش بعد توقف قلبها لمدة ثلاث دقائق. وبعد خروجها من المستشفى بدأت تشهد ظواهر غريبة. على سبيل المثال، فرغت بطاريات السجائر الإلكترونية الممتلئة من الشحن بشكل مفاجئ أمام عينيها. كما بدأت جايد تسمع أصواتا غير عادية وترى أشكالا غريبة.
وقالت: «اعتقدت أنني بدأت بالجنون». ومضت قائلة: «لكن الآن أعتقد أن ما حدث معي جعلني أفهم أن هناك حياة خارج عتبة الوجود. والآن أؤمن بالحياة الآخرة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: التنمّر والعنف والتحرش ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية
قالت النائبة فيبي فوزى ،وكيل مجلس الشيوخ أن التنمّر والعنف والتحرش بأشكاله ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية.
و أضافت «فوزي» خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ :في المدارس على وجه الخصوص، تنعكس هذه الظواهر على السلامة النفسية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية والعمرية، إذ تهتز ثقتهم بأنفسهم ويعانون من القلق والعزلة، ما يؤدي إلى تراجع التحصيل الدراسي. كما انها تخلق بيئة تعليمية غير آمنة، تعيق الإبداع والنمو الشخصي.
لهذا فإن مكافحة التنمّر والعنف والتحرش وغيرها مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا، وتعاونًا بين الجميع .
و أكدت وكيل مجلس الشيوخ على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال المؤسسات التعليمية التابعة لها، في مواجهة العنف سواء اللفظي او الجسدي.وقالت :يجب أن تعمل هذه المؤسسات على ترسيخ قيم التسامح والإحترام من خلال المناهج، والأنشطة التربوية، والتوعية المستمرة. كما ينبغي تدريب المعلمين والقائمين على العملية التعليمية على رصد السلوكيات السلبية والتعامل معها بحكمة.
و اضافت :هناك جهود من الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتوفير بيئة تعليمية آمنة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع.